أخبار

خلافات داخل الشيعي حول شخصية رئيس الحكومة المقبل

سياسيو العراق يبدأون مباحثات جس نبض عشية نتائج الانتخابات

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

شهدت بغداد خلال الساعات الاخيرة لقاءات واجتماعات غير مسبوقة بين القادة السياسيين العراقيين منذ الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد في 30 من الشهر الماضي، حيث بحثوا استحقاقات المرحلة التي تعقب ظهور نتائجها المتوقعة بنهاية الاسبوع الحالي وسط تقارير عن خلافات شهدها اجتماع التحالف الشيعي حول شخصية رئيس الحكومة المقبل.&

&معلومات عن خلافات حول شخصية رئيس الحكومة المقبل &&وعقد قادة التحالف الوطني العراقي الشيعي اجتماعًا الليلة الماضية بمشاركة رئيسه ابراهيم الجعفري، ورئيس الوزراء نوري المالكي، وجميع رؤساء الكتل السياسية المنضوية فيه، وتم خلاله بحث آخر التطورات الامنية والسياسية في البلاد والنتائج المتوقعة للانتخابات، حيث تقرر تشكيل لجنة لوضع اسس وقواعد ومراجعة النظام الداخلي للتحالف الجديد الذي سينبثق بعد اعلان نتائج الانتخابات.&&كما ناقش المجتمعون تجربته السابقة وشكل لجنة ثمانية برئاسة عبد الحليم الزهيري القيادي في حزب الدعوة الاسلامية تضم جميع الاطراف لوضع اسس وقواعد ومراجعة النظام الداخلي للتحالف الذي اكد المجتمعون التمسك به "وجعله مؤسسة سياسية وخيمة تضم جميع الاطراف التي تشترك بالثوابت والرؤية"، كما قال قيادي شارك في الاجتماع.&كما دعا التحالف الى عقد جلسة لمجلس النواب لمناقشة الموازنة العامة للبلاد للعام الحالي 2014 ومحاولة حل المشاكل المتعلقة وخاصة اعتراض الاكراد على بعض بنودها التي تفرض عقوبات ضدهم في حال عدم ايداع واردات نفط اقليمهم الشمالي في خزينة الدولة العراقية ببغداد.&&&وقد استمع قادة التحالف الشيعي الى تقرير من رئيس الوزراء نوري المالكي &حول آخر تطورات الوضع الأمني وخاصة المعارك الجارية منذ ثلاثة ايام حول مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار الغربية حيث تشن قوات قوامها 18 الف عسكري هجومًا&لاقتحام المدينة واستعادتها من سيطرة مسلحي تنظيم دولة العراق والشام الاسلامية "داعش" عليها منذ اربعة أشهر.&ومن جهتها، اشارت تقارير الى أن الاجتماع الذي حضره ممثلو التحالف الشيعي شهد خلافات حادة في وجهات النظر بين ممثلي الكتل حول آلية عمل التحالف في المرحلة المقبلة واختيار منصب رئيس الوزراء والمناصب السيادية الاخرى . واشارت قناة "البغدادية نيوز" الى&أن الجعفري نقل رسالة مهمة حمّلها اياه زعيما التيار الصدري مقتدى الصدر والمواطن عمار الحكيم الى المالكي عبرا فيها عن رؤيتهما حول سياسات التحالف الشيعي وموقفه من الحكومة المقبلة "وضرورة اختيار رئيس يتحلى بقبول جميع الكتل السياسية من المكونات العراقية".&ونقلت عن مصادر مطلعة قولها إن "الاجتماع كان فرصة مهمة لنقل آراء مكونات التحالف الوطني الى المالكي وضرورة اتفاق هذه المكونات على اختيار شخصية بديلة عنه يتفق عليها التحالف مع المكونات السياسية العراقية الاخرى".&... والمالكي يبحث التحالفات المقبلة مع سياسيين&&وقبيل اجتماع التحالف الشيعي عقد المالكي عدة اجتماعات مع عدد من النواب والسياسيين الذين يمثلون كيانات عدة ومنهم النائب احمد الجبوري وعبد الرحمن اللويزي واياد الجبوري و جواد البولاني من تجمع الكفاءات، اضافة الى وفد عن حزب الدعوة تنظيم الداخل.&وقال بيان صحافي لمكتب المالكي إن هذه اللقاءات تأتي ضمن سلسلة من "الاجتماعات والتفاهمات المشابهة التي جرت على مدى الايام الماضية مع العديد من السياسيين ورؤساء الكتل من مختلف ألوان الطيف العراقي بهدف تشكيل التحالفات والتمهيد لتأليف الحكومة المقبلة" التي ستنبثق عن الانتخابات.&الجعفري والحكيم : لا اصرار على اشخاص بعينهم في الحكومة المقبلة&&ومن جهته، بحث رئيس التحالف الشيعي إبراهيم الجعفريّ مع رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم التطورات على الساحة الداخلية واستحقاقات مرحلة ما بعد الانتخابات.&&وخلال مؤتمر صحافي عقب الاجتماع، قال الجعفري "نعتقد أنّ تقوية التحالف الوطنيّ قوة لكلِّ المُكوِّنات، والتحالفات الأخرى في البرلمان التي ستُشكَّل، والتي ستمثل جسر العبور إلى الآخر القوميِّ الإخوة الأكراد، والآخر المذهبيِّ الإخوة السُنّة؛ لأنّنا لا نُريد للتحالف الوطنيِّ أن يُعبِّر عن إرادة الشيعة فقط - وهو شرف لنا- ولكن نُريد أن يكون أميناً على الوطنيّة العراقيّة، ويتسع بعقله وقلبه لكلِّ العراق". واشار الى انه قام والحكيم "بتقييم تجربة الانتخابات الاخيرة وما عليها من بعض المُلاحَظات، وفي الوقت نفسه أكَّدنا على التفاعل مع إيجابياتها لنستقبل القادم بثقة ونُفيد منه ونُؤكِّد على ضرورة توسعة دائرة المُشارَكة مع الآخرين".&&وعن تشكيل الحكومة، اشار الجعفري الى انه "ليس لدينا إصرار على شخصيّات ما، لكنّ لدينا إصراراً على الأطر القويّة التي تحمل قيمة معنوية تُعبِّر عن وجدان هذه المُكوِّنات إمّا أن يتحرَّك هذا الشخص، أو ذاك في داخل التحالف الوطنيّ فالباب مفتوح، لكن لا نتفق معه بالتفريط بالتحالف الوطنيِّ لأنّه كيان قادر على أن يُقدِّم خدمة كبيرة، ويشارك في الدولة، ويأخذ نمطيّات جديدة على مُستوى التشريعات، والنمطيّات التنفيذيّة بما لا يتعارض مع الوضع التنفيذيّ".&ومن جانبه، قال الحكيم انه ناقش مع الجعفري استحقاقات ما بعد الانتخابات وترتيب البيت الداخليّ للتحالف الوطني كمُقدّمة لترتيب البيت الوطنيِّ .. وقال: "هاتان المهمتان تتكاملان مع بعضهما، ونعتقد أنَّ القوى الأساسيّة التي شكّلت التحالف الوطنيّ سابقاً هي اليوم تضع يداً بيد، وتعمل جاهدة على تشكيل التحالف (قوى الائتلاف الوطنيّ، قوى دولة القانون، والقوى الأخرى التي حازت ثقة أبناء شعبنا)، وبالإمكان أن تُمثّل حصيلة لبناء البيت الداخليِّ، ووضع الضمانات الكافية لتحويل التحالف الوطنيِّ إلى مُؤسَّسة قوية فاعلة وراشدة لها الدور الأساسيّ في صناعة القرار للمسؤولين التنفيذيين، الذين تُفرِزهم آليات التحالف الوطنيِّ لمواقع الخدمة العامة، إضافة إلى الكتل النيابيّة الأخرى لاتخاذ قرارات جريئة فيها خدمة للوطن والمواطن، ومعالجة الواقع الأمنيِّ، والواقع الخدميِّ، والتفاهم، والتسامح، والتعايش المطلوب بين أبناء الوطن الواحد، وتطوير، وتحسين العلاقات الإقليميّة والدوليّة مع دولة الجوار والمنطقة ودول العالم كافة".&واضاف الحكيم "نعتقد أنَّ البرنامج الواضح، والرؤية المُوحَّدة هو الفريق القويّ المُنسجِم، والقادر على تحقيق هذه الأمور سواء أكان ضمن حكومة الغالبيّة، أم حكومة شراكة على أن تكون في كلا الاحتمالين، أو كلا الاتجاهين القوى الأساسيّة الكبيرة في الساحات الوطنيّة المختلفة حاضرة، ومُمثّلة حتى نُشعِر أبناء شعبنا بالاطمئنان بأنَّ من يُمثلهم حاضر ويُدافِع عن حقوقهم وعن حقوق جميع العراق".&النجيفي والجلبي بحثا الانتخابات وازمة الانبار وتداعياتها السياسية&وقد ناقش رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح اسامة النجيفي مع رئيس المؤتمر الوطني العراقي احمد الجلبي الوضع السياسي وتطورات العملية الانتخابية والملاحظات التي اثيرت كما ناقش الجانبان الوضع السياسي وتطورات العملية الانتخابية والملاحظات التي اثيرت حول جوانبها المختلفة، اضافة الى أزمة الأنبار وتداعياتها السلبية والاخفاقات في الوصول الى حل سياسي .&&وقد اتفق الجانبان على "تحديد أهداف ومبادئ تحكم العمل المشترك المقبل تتعلق بالجوانب الأمنية والسياسية والاقتصادية بما يحقق التوازن ويصلح القضاء ويوفر حياة كريمة للمواطن".. كما جرى "التأكيد على أهمية الإسراع في التوقيتات في عرض نتائج الانتخابات النهائية والمصادقة عليها والدعوة الى عقد جلسة لمجلس النواب الجديد وانتخاب الرئاسات دون إهدار الوقت والتأثير سلبًا على حياة المواطن"، كما اشار بيان صحافي عقب الاجتماع. &&والصدريون يبحثون مع متحدون الازمة السياسية والامنية&كما بحث النائب الأول للأمين العام لكتلة الأحرار الصدرية الشيخ وليد الكريماوي مع وفد ائتلاف &متحدون للاصلاح برئاسة سلمان الجميلي القيادي في الائتلاف الذي يتزعمه النجيفي آخر المستجدات على الساحة السياسية.&كما ناقش الجانبان الأزمة الأمنية والسياسية التي تمر بها البلاد والخطوات المستقبلية لمعالجتها، حيث تم التأكيد على الجانب الخدمي والوقوف على المشكلات التي تعترض تحسين الظروف الخدمية لأحياء بغداد والمحافظات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف