تكنولوجيا المستقبل قد تنتج جنودا آليين
الأمم المتحدة تتحرك لحظر الروبوتات القاتلة قبل فوات الأوان
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
تعكف الأمم المتحدة على إعداد اتفاقية دولية تحظر استخدام الروبوتات القاتلة في الحروب تحسبا لليوم الذي تصبح فيه تكنولوجيا انتاج جنود آليين حقيقة واقعة. &والروبوتات القاتلة هي آلات مبرمجة لتصفية الأفراد أو تدمير الأهداف. & &دعا دبلوماسيون من عدة دول الى اصدار قوانين دولية تحكم استخدام الروبوات القاتلة أو تحظر استخدامها بأي شكل. &وبدأ ممثلو المجتمع الدولي في اول اجتماع عقدته الأمم المتحدة يوم الثلاثاء لبحث هذا الموضوع على وجه التحديد رسم الحدود والمسؤوليات لما تُسمى "منظومات اسلحة فتاكة تعمل ذاتيا" يمكن ان تتجاوز الطائرات بدون طيار التي تستخدمها بعض الجيوش اليوم لكنها تُوجَّه وتدار بشريا. &&وقال القائم بأعمال المدير العام لمقر الأمم المتحدة في جنيف مايكل مولر مفتتحا الاجتماع الذي تستمر اعماله اربعة ايام "ان القانون الدولي في احيان كثيرة لا يرد على الفظائع والمعاناة إلا بعد وقوعها ، ولديكم الآن فرصة للقيام بتحرك استباقي والتأكد من ان القرار النهائي بانهاء الحياة يبقى تحت سيطرة الانسان". &&واشار مولر الى ان المعاهدة الدولية التي اقرتها 117 دولة بينها القوى الكبرى في العالم وعُقد الاجتماع لتطويرها استُخدمت من قبل لمنع استخدام اسلحة ليزر تسبب العمى في التسعينات قبل استخدامها في ساحات القتال وان هذا "يقدم مثالا يُقتدى مرة اخرى". &ويأتي مقترح الأمم المتحدة تأييدا لدعوات منظمات مثل هيومن رايتس ووتش لحقوق الانسان و"الحملة لايقاف الروبوتات القاتلة" ، تطالب بحظر انتاج قتلة آليين على غرار فيلم "المبيد" بطولة ارنولد شوارزنيغر قبل فوات الأوان ، كما افادت صحيفة واشنطن تايمز. &&واعلن السفير الالماني في الأمم المتحدة مايكل بيونتينو في كلمته "ان لا غنى عن الاحتفاظ بالسيطرة على قرار قتل انسان آخر وان هذا المبدأ في السيطرة البشرية على القرار هو أساس القانون الانساني الدولي بأكمله". &وحذر ممثل الولايات المتحدة المستشار القانوي ستيفن تاونلي الاجتماع من اصدار أحكام مسبقة على استخدام تكنولوجيات ناشئة. & ولكن دبلوماسيين آخرين اتفقوا على انه ليس من السابق لأوانه الشروع الآن بدراسة الأبعاد القانونية والأخلاقية والأدبية لانتاج آلات قتل تعمل ذاتيا حتى إذا لم تكن تكنولوجيتها متوفرة الآن. &&وقال سفير البرازيل بيدرو موتو بينتو كويو "ان الافتتان بالتكنولوجيا لا يمنعنا من اثارة اسئلة عن صلاحية خياراتنا المستقبلية والنتائج التي تترتب عليها".&وجرى تطوير روبوتات قاتلة في الولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل لكنها لم تُستخدم فعلا حتى الآن. &&&&&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف