يحتاج للتمويل ولا يعرف اليأس
سوري يصمّم الروبوت "تينا" لإنقاذ المدنيين من نيران القناصة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يريد تمويلًاأمضى حيدر وصديق طفولته بلال سبعة أشهر لتجميع "تينا" في ورشة ميكانيك على مشارف بلدة حدودية تركية. واليوم، اكتمل الروبوت بالكامل - على الرغم من أنه يحتاج بعد إلى أداة تشبه الجرافة - وينتظر حيدر من أحدهم تقديم المساعدة المالية له لتأمينها، لأنه وزوجته إيزابيلا استنفدا مدخراتهما الشخصية لتغطية تكاليف بناء الروبوت.يقول حيدر إنه يحاول الحصول على دعم مالي، لكنه رفض عرضًا من جماعة متمردة معينة عرضت عليه توفير المال ولكنها اشترطت أن يصنع لهم الأسلحة لاستخدامها في المعارك.واتجه حيدر إلى وكالات المساعدة، لكنه لم يحصل على شيء حتى الآن، لذلك يمضي وقته في العمل على سبيكة معدنية مصفحة توفر الحماية من القذائف والأسلحة الصغيرة.وعلى الرغم من أن حيدر يعلم أن هذه الصفيحة لن تكون كافية لتشغيل "تينا" لفترة طويلة في ساحات القتال في المناطق الريفية في سوريا، إلا أنه مصر على الاستمرار بالمحاولة مشيرًا إلى أنه سيكون سعيدًا لو تمكن من إنقاذ شخص واحد فقط، لأن ذلك يستحق كل الجهد. ثلاثة كلابيشار إلى أن لحيدر مهارات قيمة في مجال الالكترونيات، إذ شارك في الحرب الإلكترونية ضد ما يعرف بـ "الجيش السوري الإلكتروني"، وصمم فيروسات أطلق عليها اسماء صديقاته السابقات، كما كان مسؤولًا عن وضع خبر عاجل بعد أن اخترق نظام قناة "الدنيا" السورية حيث كتب أن بشار الأسد قرر التنحي لما فيه مصلحة ورغبة الشعب السوري. وهرب حيدر إلى تركيا عندما اشتدت المعركة على حلب في أيلول (سبتمبر) 2012، وعمل لفترة في ترتيب زيارات للصحافيين إلى داخل سوريا.أما الآن، فينصبّ جهد حيدر كله على الروبوت ونظام التشغيل الذي يقول انه سيتيح له التحكم بـ "تينا" عن بعد نحو كيلومتر. وعند الانتهاء من هذا المشروع، يخطط حيدر للانتقال إلى فرنسا مع زوجته إيزابيل، فيقول: "سأكون في مزرعة مع ثلاثة كلاب والمرأة التي أحب. لكن حتى ذلك الحين، لدي الكثير من العمل لأقوم به".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف