تقول إن حقائق جديدة نشأت على الأرض
القيادة الكردية: نريد دولة مستقلة دون فسخ العلاقة مع بغداد
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعلن مسؤولون كبار في حكومة اقليم كردستان أن القيادة الكردية تسعى إلى اقامة دولة كردية مستقلة دون فسخ العلاقة مع بغداد. &
&أكد مسؤولان كرديان رفيعان في واشنطن أن حكومة اقليم كردستان تبقى ملتزمة بمحاولة تشكيل حكومة جديدة في بغداد، ولكنها تضع نصب أعينها أن حقائق جديدة نشأت على الأرض. &&وقال فؤاد حسين رئيس ديوان رئاسة اقليم كردستان الذي كان يتحدث في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن العراق أصبح مقسما بالفعل "إلى ثلاث دول بثلاثة أنظمة مختلفة" نتيجة اجتياح تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" مناطق واسعة في شمال العراق وغربه. &&وتابع حسين الذي استضافه المعهد مع مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان فلاح مصطفى بكر "ان لدينا حكومة في بغداد لا تعمل ولدينا دولة اسلامية ضد كردستان وضد بغداد ولدينا كردستان". &&انهيار الجيش&&وأعلن حسين أن 80 في المئة من الجيش العراق انهار خلال الأسابيع الأخيرة. مؤكدًا أن قوات البشمركة الكردية ستدافع عن المناطق الكردية ضد محاولات داعش التوغل فيها. &&وقال حسين ان القيادة الكردية "تسير في طريقين، الطريق الأول هو المساعدة على تشكيل حكومة في بغداد والطريق الآخر هو تأسيس أنفسنا ، وبناء حياة اقتصادية مستقلة وتعزيز قواتنا ، قوات البشمركة ، لحماية منطقتنا وحماية شعبنا". &&واعرب حسين عن الأمل بأن "تفهم واشنطن أن هذين الطريقين لا يتقاطعان مع أحدهما الآخر".&&عدم القدرة على البقاء&وقال مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان فلاح مصطفى بكر من جهته انه "في نهاية المطاف حتى إذا سرنا في طريق الاستقلال فاننا نريد اعترافا دوليا".&&واضاف بكر "نحن ندرك انه من دون دعم الدول المجاورة أو بعضها على الأقل ومن دون دعم بعض القوى الدولية الكبرى، ومنها الولايات المتحدة، فاننا لن نكون قادرين على البقاء". & & &&&وكان البرلمان العراقي الجديد عقد جلسته الأولى يوم الثلاثاء ثم رُفعت بعد مشادات كلامية تخللتها بعض اللكمات، كما تردد، دون اتفاق بين الكتل السياسية على رئاسة البرلمان. &&ويواجه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي ضغوطا من عدة أطراف بينها احزاب شيعية كانت متحالفة معه من اجل حمله على التنحي. ولكنه أعرب يوم الأربعاء عن الأمل بالتوصل الى حل سريع لقضية تشكيل الحكومة حين يعود البرلمان الى الاجتماع يوم الثلاثاء المقبل.&&بداية غير جيدة&في واشنطن قال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست ان فشل البرلمان في اختيار قادة جدد "مؤشر الى ان العملية لم تبدأ بداية جيدة". &&واضاف ايرنست ان نائب الرئيس جو بايدن اتصا هاتفيا برئيس مجلس النواب السابق اسامة النجيفي مشيرا الى ان بايدن "يتحدث مع اشخاص قد يكون لهم تأثير في قدرة القادة السياسيين العراقيين على اللقاء وجعل تشكيل حكومة جامعة أولوية لهم". &&في هذه الأثناء اتصل الرئيس باراك اوباما هاتفيا بالعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لبحث الأزمة العراقية. واعرب اوباما عن شكره للملك عبد الله على تقديم 500 مليون دولار لمساعدة النازحين العراقيين بصرف النظر عن انتماءاتهم الدينية والمذهبية والعرقية. &&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف