أخبار

النظام يتقدم والمعارضة تحمل المجتمع الدولي المسؤولية

حلب مطوقة!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت المعارضة السورية الاثنين إن قوات النظام السوري طوقت مدينة حلب استعدادًا لاقتحامها، بينما قتل 42 شخصًا على الأقل في الاشتباكات التي شهدتها مناطق مختلفة من سوريا غالبيتهم في حلب.

إيلاف من بيروت: قال ناشطون ومعارضون إن القوات السورية الحكومية سيطرت على أجزاء واسعة من المدينة الصناعية، عند المدخل الشمالي الشرقي لحلب. وأضافوا أن الجيش يقف على عتبة تحقيق السيطرة على مدرسة المشاة شمال شرق حلب، التي تمهد لها الطريق نحو بلدات ريف حلب الشمالي، وتقطع طريق الإمداد اللوجستي لمقاتلي المعارضة عبر تركيا.

وأعلن الائتلاف السوري المعارض أن حلب باتت مطوقة، مشيرًا إلى استعداد قوات الجيش لاقتحامها. وقال لؤي صافي، الناطق الرسمي باسم الائتلاف، إن الوضع العسكري حرج للغاية، رادًا تراجع مقاتلي المعارضة في عدد من المناطق السورية إلى عدم جدية المجتمع الدولي في دعم المعارضة بالسلاح.

واستهدف مقاتلون معارضون مركزًا لتجمع الجيش السوري في حلب، بينما نفذ الطيران السوري غارتين جويتين على حيان وحريتان في حلب.

اشتباكات وقصف

وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بسقوط صاروخ بعد منتصف ليل الاحد الاثنين على حي الانصاري الشرقي، بينما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق في حي الليرمون في حلب.

وقصفت قوات النظام مناطق في مخيم حندرات وحي بني زيد، كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام، مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومسلحين موالين لها من جهة، وجيش المهاجرين والانصار الذي يضم مقاتلين غالبيتهم من جنسيات غير سورية ومقاتلي فيلق الشام وعدة كتائب إسلامية من جهة اخرى، في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء.

وفي ريف حلب، قصفت الكتائب الإسلامية بالصواريخ بلدة نبل التي يقطنها شيعة، فيما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على الباب وكفرناها وكفرحمرة، ما أدى إلى سقوط جرحى. ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي الكتائب الاسلامية في محيط بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي، كما القى الطيران المروحي بعد منتصف ليل امس برميلين متفجرين على مناطق في بلدة تل رفعت، وسط قصف الطيران الحربي مناطق في بلدة مارع.

ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة كفرداعل، في حين قصف الطيران الحربي مناطق في الفوج 46 الذي تسيطر عليه جبهة النصرة ومقاتلو الكتائب الاسلامية قرب بلدة الاتارب.

البراميل مستمرة

في وقت مبكر من صباح الاثنين، لقي عدة أشخاص مصرعهم في قصف شنه الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مزارع رنكوس في منطقة جبال القلمون في ريف دمشق. ووقعت اشتباكات بين عناصر الجيش الحر والقوات الحكومية غرب قرية أم شرشوح في حمص، وأخرى على محوري كسب وعين النبع في اللاذقية، وعلى الجبهة الجنوبية لمدينة مورك في محافظة حماة.

وفي إدلب، شن الجيش الحكومي قصفًا صاروخيًا على قرية سرجة، وتعرضت منطقة التمانعة لغارة نفذها الطيران المروحي. وقالت المعارضة إن براميل متفجرة أطلقت على المنطقة، وتظهر أعمدة الدخان المتصاعد بسبب الانفجار. كذلك تعرضت مناطق في محافظة درعا لقصف القوات الحكومية.

غارات حدودية

وعلى الحدود السورية العراقية، قتل ما لا يقل عن 11 شخصًا، وأصيب 8 آخرون، بغارة يعتقد أن الطيران السوري نفذها. وقالت مصادر عراقية مسؤولة في محافظة نينوى إن 11 شخصاً، بينهم 5 أفراد من أسرة واحدة، قتلوا في غارة جوية على ناحية القيروان قرب الحدود مع سوريا.

وأضافت المصادر ذاتها أن الغارة، التي يعتقد أن الطيران السوري نفذها، أدت إلى إصابة 8 آخرين بجروح. ولم يعرف بعد إن كانت الغارة قد استهدفت مواقع لمسلحي تنظيم الدولة الاسلامية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف