12 ألف سجين مسلم معتقلون في بريطانيا
أئمة في سجون لندن على صلة بالتطرف
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يكشف تقرير جديد أن بعض الائمة في السجون البريطانية على صلة بمتطرفين إسلاميين في الخارج، وهو ما يثير المخاوف، وخاصة مع معلومات عن تجنيد 1500 شاب بريطاني للجهاد في سوريا.
استجوبت وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة البريطانية يوم الجمعة الماضي رجلاً أوقف في مطار لوتون (شمال لندن)، بينما كان يهم بالصعود إلى طائرة متوجهة إلى تركيا، ويشتبه بأنه كان يعد لعمليات إرهابية.&كما أوقف مؤخرًا ثلاثة رجال في أحياء لندن الغربية للاشتباه بارتكابهم أعمالاً إرهابية مرتبطة بسوريا.&وعلى العموم، أوقفت السلطات البريطانية منذ بداية السنة عشرات الأشخاص الراغبين بالتوجه إلى (الجهاد) في سوريا أو العائدين منها عبر تركيا.&واليوم الاثنين، نشرت صحيفة التايمز تقريراً يتضح منه أن بعض الأئمة الذين يعملون في السجون البريطانية على صلة بمتطرفين إسلاميين، وربما كانوا يلعبون دورًا في دفع السجناء باتجاه التطرف الديني.&أحد أولئك الأئمة يرى أن الزنا يجب أن يعاقب بالقتل، وآخر يرى أن ضرب النساء مقبول من أجل إصلاحهن.&ومع وجود حوالي 12 ألف سجين مسلم في السجون البريطانية، عمدت الحكومة إلى تعيين أئمة بهدف تحصين السجناء ضد التطرف الديني.&ويقول بروفيسور أنتوني غليز من جامعة بكينغهام إن السجون البريطانية أصبحت "مفارخ للتطرف بتمويل حكومي".&وكان عضو مجلس العموم البريطاني عن مدينة برمنغهام خالد محمود قد صرح منذ عدة أيام بأن المتطرفين قد يكونون قد جندوا 1500 شاب بريطاني للانضمام إلى الجهاديين في العراق وسوريا.&&ويؤكد عضو مجلس العموم أن عدد البريطانيين الذين انضموا للجهاديين في الشرق الأوسط أكبر مما أشار إليه رئيس شرطة مانشستر والخبير في مكافحة الإرهاب السير بيتر فاهي، وهو 500 بريطاني، وهو بدوره أعلى من الرقم الذي كشفه وزير الخارجية وليام هيج، والذي بلغ 400 بريطاني.&ومثلت امرأة أمام محكمة في بريطانيا الأسبوع المنصرم بتهمة محاولة تهريب مبلغ من المال خبأته في ملابسها الداخلية إلى مسلحين إسلاميين يقاتلون في سوريا.&وجرى توقيف نوال مسعد (27 عاماً) في مطار هيثرو في لندن، وعثر معها على مبلغ 20 ألف يورو (27,000 دولار) مخبأ في واقٍ ذكري كانت تضعه في منطقة حساسة من جسمها لكنه سقط في ملابسها الداخلية على ما يبدو.&وكان رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون قال أمام البرلمان في جلسته الشهر الماضي إن “تهديد البريطانيين العائدين الى البلاد لتنفيذ هجمات ارهابية بات “اكثر خطورة لدى العائدين من سوريا والعراق منه للعائدين من منطقة افغانستان وباكستان”.&وقال: “سنضع تشريعًا يجعل من التخطيط لهجمات ارهابية في الخارج امرًا غير قانوني. لقد اعتقلنا اناسًا على الحدود، وصادرنا جوازات سفرهم”.&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف