رفض طلب إيران عدم الترشح لولاية جديدة
المالكي يعض يدًا جعلته رئيسًا للوزراء
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&
طهران تدعم رحيله&لكن مراقبين لاحظوا أن اللقاء الأخير بين المالكي والجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني ومسؤول ملف العراق، كان أول مؤشر إلى أن ايران تعتقد أن على المالكي أن يرحل. وكانت طهران قامت بالدور الحاسم في انتخاب المالكي لولاية ثانية قبل اربعة اعوام، من خلال نفوذها وتأثيرها على الأحزاب الشيعية لضمان تأييدها ولايته الثانية، خلال مفاوضات مديدة اعقبت انتخابات 2010.&ويضع رفض المالكي الدعوات الايرانية إلى تنحِّيه طهران امام خيارين، هما التسليم ببقائه ولاية ثالثة، أو ممارسة المزيد من الضغط عليه.&
&
يريد حقه&نقلت وكالة اسوشيتد برس عن قياديين عراقيين شيعيين قولهما إن سليماني حاول اقناع المالكي بالتخلي عن محاولته البقاء في منصبه خلال اجتماع عُقد بينهما أخيرًا في بغداد. لكن المالكي رفض، قائلًا إن كتلته فازت بأكبر عدد من المقاعد في البرلمان، وإن هذا يعطيه الحق في تشكيل الحكومة الجديدة، بحسب السياسيين اللذين حضر احدهما اللقاء مع سليماني.&وقال القيادي الآخر انه أُطلع على مجرياته لاحقًا. وأكد القياديان، اللذان طلبا عدم كشف اسميهما، أن سليماني فوجئ برفض المالكي، من دون أن يعطيا تفاصيل أخرى.&وتعاظم دور سليماني في السياسة العراقية منذ سقوط الموصل بأيدي المسلحين في 10 حزيران (يونيو) الماضي، وتقدمهم نحو بغداد. وقال مسؤولون شيعة إن سليماني يتولى تنظيم قوات المالكي والميليشيات الشيعية، محاولًا في الوقت نفسه التوفيق بين مواقف الأحزاب الشيعية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة.&السيستاني دعاه للتنحي&وكان المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني دعا المالكي في الشهر الماضي، من خلال أحد الوسطاء، إلى التنحي لأنه يخشى أن يدفع رئيس الوزراء المنتهية ولايته بالعراق إلى التفكك والتقسيم، بحسب ما نقلت وكالة اسوشيتد برس عن مصدر مطلع، ينتمي إلى عائلة شيعية على اتصال منتظم مع السيستاني منذ عشرات السنين.&ويجري قادة الكتل السياسية مفاوضات منذ اعلان نتائج الانتخابات للاتفاق على الرئاسات الثلاث، لكن بقاء المالكي في رئاسة الحكومة كان وما زال نقطة الخلاف الرئيسية بينهم.&وتلقى المالكي الأربعاء دعمًا لطموحه في ولاية ثالثة بقرار المحكمة الاتحادية أن يكلف رئيس الجمهورية الجديد الكتلة الأكبر في البرلمان، وهي في هذه الحالة كتلة دولة القانون بزعامة المالكي، لتشكيل حكومة واختيار رئيس الوزراء.&&ويجري قادة الكتل السياسية مفاوضات منذ اعلان نتائج الانتخابات للاتفاق على الرئاسات الثلاث ولكن بقاء المالكي في رسائة الحكومة كان وما زال نقطة الخلاف الرئيسية بينهم. &&وتلقى المالكي يوم الأربعاء دعما لطموحه في ولاية ثالثة بقرار المحكمة الاتحادية ان يكلف رئيس الجمهورية الجديد الكتلة الأكبر في البرلمان ، وهي في هذه الحالة كتلة دولة القانون بزعامة المالكي ، لتشكيل حكومة واختيار رئيس الوزراء.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف