أخبار

أسلحة وتدريب ومساعدات انسانية للنازحين

استراليا تتفق مع العراق على تسريع عمليات دعمه عسكريًا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

& اتفقت استراليا مع العراق على تسريع عمليات دعم قواته المسلحة لمواجهة تنظيم "داعش" بالاسلحة والتدريب وتقديم مساعدات انسانية لنازحيه .. فيما اكد رئيس الوزراء الاسترالي أن حرب بلاده ضد الارهاب ليست عراقية فحسب وانما هي حرب العالم كله في مواجهة خطر "داعش".

&خلال مؤتمر صحافي مشترك في بغداد الاحد مع رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت تابعته "إيلاف"، فقد اثنى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على موقف استراليا الداعم للعراق في مواجهة ارهاب داعش التي توقع القضاء عليها في وقت قريب. وقال العبادي في تصريح مشترك مع ابوت عقب جلسة المباحثات الرسمية اليوم إن استراليا وفرت للعراق منذ أشهر مقاتلات وطائرات استطلاع لكشف تحركات عصابات داعش الارهابية وضرب مواقعها الى جانب الدعم في مجال مكافحة الارهاب وتدريب قواتنا في قواعد عسكرية تحددها الحكومة العراقية .&ودعا العبادي استراليا الى زيادة تسليح القوات العراقية وتدريبها وتوفير ما تحتاجه من دعم عسكري من اجل حسم المعركة والقضاء على تنظيم "داعش" وقال "نحن الدولة الوحيدة التي تحارب داعش على الأرض بالقوات المسلحة والاجهزة الأمنية والمتطوعين ونحقق انتصارات باهرة بتعاون غير مسبوق من جميع العراقيين،.. "مؤكدًا ان" ابناء شعبنا عبروا عن حرصهم على وحدة العراق وسيادته ومواجهة داعش". واضاف قائلاً: "لا استبعد القضاء على داعش في فترة قياسية بتعاون المواطنين والدعم الدولي الذي تمثل استراليا جزءاً منه".&من جهته، قال رئيس الوزراء الاسترالي "إن القوات الاسترالية موجودة في العراق لدعم العراقيين في مواجهة "داعش" لانه يستهدف الانسانية جمعاء. واكد ان بلاده مستعدة لتلبية احتياجات القوات العراقية في مجال التسليح والتدريب وتقديم المعونات الانسانية للنازحين العراقيين.&وقال: "نحن مصممون على تعميق علاقات التعاون مع العراق "ونتطلع لإقامة علاقات شراكة بناءة وايجابية وقد جئنا لبغداد اليوم لتجديد دعمنا والوقوف مع العراقيين في حربهم ضد تنظيم داعش الذي يهدد العالم أجمع وقد رأينا كيف هجّروا الملايين وقطعوا الرؤوس ونفذوا اعدامات جماعية".. وقال إن بلاده تواصل تقديم المساعدات الانسانية والسلاح ضمن التحالف الدولي".&واضاف أبوت "أوجه شكري للعبادي لجهوده الاستثنائية التي يقوم بها من اجل وحدة الشعب العراقي واننا كدولة صديقة سنقدم كل ما نستطيع من أجل دعم العراق ووحدته وسيادته".&أبوت لمعصوم : حربكم ضد الارهاب عالمية أيضًاوخلال اجتماع عقده الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بغداد الاحد مع رئيس وزراء استراليا &توني أبوت والوفد المرافق له، جرى بحث التطورات السياسية في العراق في ظل تشكيل حكومة تحظى بتمثيل شامل ومن خلال جهود الرئاسة العراقية في العمل المستمر للتقريب بين جميع الفصائل العراقية وتهيئة أسباب تحقيق مصالحة وطنية حقيقية.&وقد اثنى الرئيس معصوم على الدور الحيوي لأستراليا في دعم العراق في مجال المساعدات الانسانية والجهد العسكري وهو يخوض حربه ضد الارهاب. وأكد أن العلاقات المتنامية بين البلدين ستتعزز أكثر، حيث يحفظ العراقيون لأستراليا دورها الداعم والمساند وبما يجعل منها دولة حليفة سواء في القضاء على الدكتاتورية السابقة في العراق والحرب ضد الارهاب أو في بناء واعمار العراق.ومن جانبه، عبر رئيس الوزراء الاسترالي عن تقدير الشعب الأسترالي واهتمامه بالدور الكبير الذي يقوم به العراقيون في العمل من أجل القضاء على الارهاب، مشيراً إلى أن ما عاناه العراق جراء جرائم الارهاب هو موضع اهتمام الأستراليين وحرصهم على دعم وتعزيز الموقف العراقي. وأكد أن حرب العراق مع الارهاب هي ليست حرب العراق فقط وإنما هي حرب العالم كله ضد الخطر الارهابي الذي يتهدد الجميع.&وفي وقت سابق اليوم بدأ رئيس الوزراء الاسترالي زيارة رسمية الى بغداد لاجراء مباحثات&تستهدف توسيع التعاون العسكري على ضوء تصدي العراق لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" وامكانية تطوير الدعم الاسترالي العسكري للعراق في مواجهة التنظيم، حيث كان العبادي وايوت قد اتفقا في ايلول (سبتمبر) الماضي على ضرورة مساعدة العراق في جهوده لمحاربة تنظيم "داعش" ثم قام وزيرا الدفاع والخارجية الاستراليان بزيارة الى بغداد حيث اجريا محادثات حول تعاون البلدين لمحاربة الارهاب. &وفي 19 من تشرين الثاني (ديسمبر الماضي ) اكدت استراليا على لسان وزيرة خارجيتها جولي بيشوب خلال مباحثات اجرتها في بغداد مع الرئيس معصوم والعبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري على ضرورة عدم ترك العراق وحيدًا في مواجهة تنظيم الدولة الاسلامية مشددة على تقديم بلادها له كل المساعدات، مؤكدة البقاء حلفاء وعلى خط مواجهة واحد ضد تهديدات الجماعات الارهابية .&وخلال اجتماع العبادي مع الوزيرة االاسترالية تم بحث الجهود الدولية لمكافحة داعش الارهابي والاوضاع الامنية والسياسية التي تشهدها المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات. واشار العبادي الى ان العراق في حالة حرب مع تنظيم داعش الارهابي ويحتاج الى دعم دولي في مجال الخبرات والتسليح والتدريب للقوات الامنية التي تحقق انتصارات على المجاميع الارهابية. وشدد على ضرورة ان يتفاعل المجتمع الدولي بشكل جدي مع العراق ويكثف جهوده لمحاربة هذا التنظيم الارهابي الذي اصبح يشكل تهديدًا للسلم العالمي وخطرًا على جميع الدول.من جانبها، شددت وزير الخارجية الاسترالية على أن العراق يجب ان لا يترك وحيدًا في حربه ضد تنظيم داعش الارهابي وان استراليا مستعدة لتقديم المساعدة للعراق. واضافت ان مشكلة الارهاب في العراق اصبحت شأناً عالمياً والشعب الاسترالي متعاطف جدًا مع الشعب العراقي وبالاخص عندما شاهد من على شاشات التلفاز عصابات داعش تقتل وتفجر المواطنين.&وكانت استراليا، أعلنت في العشرين من حزيران (يونيو) الماضي عن إرسالها قوات خاصة لحماية سفارتها في بغداد موضحة أن أولوياتها هي تأمين سلامة مواطنيها في العراق، وفي حين أكدت عدم تسلمها أي طلب من الحكومة العراقية لمساعدتها في عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش فقد أعربت عن استعدادها لمساعدتها في هذه المهمة.وكان 33 من الجنود الاستراليين المكلفين بحماية السفارة الاسترالية في المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد قد انسحبوا خلال عام 2011 وتم تكليف شركة أمنية خاصة مقرها في دبي لتولي مهام حمايتها بدلاً عنهم.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل سهل
مراقب- -

اهم شيء–للتخلص من هؤلاء الهمج المجرمين والى الابد—-ضربهم باسلحة المبيدات السامة—-جزاء ما فعلوه بحق الابرياء العزل المساكين–واحزان الثكالى والايتام———

الحل سهل
مراقب- -

اهم شيء–للتخلص من هؤلاء الهمج المجرمين والى الابد—-ضربهم باسلحة المبيدات السامة—-جزاء ما فعلوه بحق الابرياء العزل المساكين–واحزان الثكالى والايتام———

ايران غير راغبة
Rizgar -

...بإعتقادي، ايران غير راغبة، وغير قادرة، على خوض معترك شيعي-كوردي في هذه المرحلة، الصراع السني اهم بالنسبة لايران، وهي، اي ايران، في وضع اقتصادي هزيل، ووضع سياسي داخلي هش، وعزلة عالمية، ويعاني حلفاؤها في سورية وحزب الله عزلة محلية، واحتمال انهيار استراتيجيتها في بلاد الشام برمتها على اثر ذلك. فالوضع لا يحتمل قيام ايران بدق طبول الحرب الانتقامية ضد الكورد، التي ستشعل ايران شرقا وغربا، جنوبا وشمالا..

ايران غير راغبة
Rizgar -

...بإعتقادي، ايران غير راغبة، وغير قادرة، على خوض معترك شيعي-كوردي في هذه المرحلة، الصراع السني اهم بالنسبة لايران، وهي، اي ايران، في وضع اقتصادي هزيل، ووضع سياسي داخلي هش، وعزلة عالمية، ويعاني حلفاؤها في سورية وحزب الله عزلة محلية، واحتمال انهيار استراتيجيتها في بلاد الشام برمتها على اثر ذلك. فالوضع لا يحتمل قيام ايران بدق طبول الحرب الانتقامية ضد الكورد، التي ستشعل ايران شرقا وغربا، جنوبا وشمالا..