أخبار

حرمان من النوم وتهديد بالإعدام وإذلال جنسي

يوميات غوانتانامو بقلم نزيل تفضح برنامج التعذيب

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&تُنشر الاسبوع المقبل مذكرات سجين في معتقل غوانتانامو يروي فيها بالتفصيل أشكال التعذيب الني تعرض لها على أيدي المحققين الاميركيين. &ويأتي نشر المذكرات بعد معركة قضائية استمرت ست سنوات لرفع الحظر عن الكتاب. & &تصدر الأسبوع المقبل "يوميات غوانتانامو" ، وهي أول كتاب يؤلفه سجين ما زال محبوساً ، في 20 بلدا وسط دعوات متجددة من ناشطين حقوقيين الى اطلاق سراح السجين. &ويروي السجين الموريتاني محمدو ولد صلاحي في مذكراته يوميات رحلة حول العالم من التعذيب والاهانات بدأت في بلده موريتانيا قبل أكثر من 13 عاما مرورا بافغانستان والاردن قبل ان ينتهي به المطاف في معتقل غوانتانامو في آب/اغسطس 2002 ليصبح منذ ذلك الحين السجين رقم 760. &&وقال مسؤولون عسكريون اميركيون لصحيفة الغارديان انه من المستبعد الافراج عن صلاحي في العام المقبل رغم انه لم يُحاكم قط ورغم القرار الذي اصدره قاض في عام 2010 بالافراج عنه. &وتكشف اليوميات التي كتبها صلاحي بالانكليزية صنوف التعذيب التي تعرض لها ، بما في ذلك حرمانه من النوم وتهديده بالاعدام واذلاله جنسيا وتخويفه بأن معذبيه سيعتدون على والدته ايضا. &&&وبعد تعرض صلاحي الى كل هذه الصنوف من التعذيب أُخضع الى "اساليب استجواب مكثفة" وافق على استخدامها شخصياً وزير الدفاع الاميركي وقتذاك دونالد رامسفيلد. &ومما عاناه صلاحي وهو معصوب العينين اجباره على شرب ماء البحر وأخذه على متن قارب سريع في عرض البحر حيث تعرض للضرب ثلاث ساعات وهو مغمور في الجليد. &ويكتب صلاحي في مذكراته ان المحصلة النهائية لهذا التعذيب كانت حفنة أكاذيب. &إذ قدَّم عددا من الاعترافات الملفقة في محاولة لإنهاء تعذيبه منها القول للمحققين انه خطط لتفجير برج سي أن في مدينة تورونتو الكندية. &وحين سُئل إن كان صادقاً في ما يقوله اجاب "لا يهمني طالما أنتم راضون. &فإذا كنتم تريدون الشراء أبيعكم". &&وشهدت مذكرات صلاحي عمليات حذف كبيرة قبل رفع الحظر عنها بدعوى حماية معلومات مصنفة. &وكانت نتيجة هذه الحذوفات منع القارئ من الاطلاع على القصة الكاملة لمحنة السجين. &&وستصدر المذكرات بتأشير كل الأماكن التي مر عليها مقص الرقيب. &ويأمل الناشرون وهم دار كانونغيت في بريطانيا وليتل براون في الولايات المتحدة بأن يتمكنوا من اصدار طبعة لم يمر عليه مقص الرقيب حين يُفرج في النهاية عن صلاحي. &&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حقوق
Avatar -

يقتلون ببشاعة حتى الحامل اثناء الولادة لم تسلم منهم وينحرون عمال الاغاثة كالخراف ويفجرون اجسادهم العفنة بين الابرياء ويغتصبون النساء صباح مساء ويقترفون ابشع انواع الجرائم بل يتفننون بها .......بعد هذا كله يريدون ان يعاملوا حسب قوانين حقوق الانسان التي هم اصلا لا يعترفون بها وبمن وضعها لانها ليست حسب الشريعة .......نفاق ما بعده نفاق

وهل للمجرم ان يتكلم؟
قثم بن عبد الات -

يعني قتله وسفاحين وانتحاريين ومخططين لهجمات ارهابية قتلت ابرياء فلماذا يشتكون؟اقل اشي عملوا فيم مفروض ينهوا حياه هيك جرذان وحثالات وينطفوا ارض منم

يا سفاحين انتم مكانكم
بحيرة النار والكبريت -

وهل ظن الارهابيون المسلمون ان سجن غوانتانامو هو فندق سبعة نجوم ومع دلك فان سجن غوانتانامو احسن بكثير من سجون داعش الخلافة الاسلامية وهي سجون ارهابية قاسية غير انسانية ويا دواعش يا سفاحين انتم مكانكم بحيرة النار والكبريت والى جهنم وباس المصير

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

of course Elaph''s comment writers are illiterate in the legal matters and very emotional gullible naive think if you hate someone or something means they are Guilty legally according to the amnesty international this criminal jail out of America''s legal system''s hand whoever did it was very sure that this is going to be illegal all the way the reason that it is still open and not shut down because some countries stripped their citizens from citizenship thinking that this means something you are from where you are born if no other identification is in use so they know their countries but they refused to get their people back so it will soon be finished but it has to be in a responsible way again this was a shameful part in Bush''s W. administration not America he made that illegally and he is responsible for it not all of America obviously he did not have any evidence about who he got in jail if really they had a shred of evidence they would put them in military or civil court procedure they tried so bad to make it so far from American legality and the justice system and did not trust it even-though it could made the world see how just and fair the American justice system is in general that is so globalist we are above the law feelings don''t ever believe that Bush W. had any say of what to do they guy was as usual a puppet face to an evil criminal elements that deviate all the time from what America is all about justice and the law are the boss of all of us but these people have an agenda that is unjust and illegal and manipulative

خلا ل عمليات انفال
Rizgar -

وكذلك وصلت الوحشية بجنود (حامي البوابة الشرقية للامة) العربية. خلا ل عمليات انفال؟ أن يهتكوا أعراض الحرائر والنساء بالاعتداء عليهن واغتصابهن أمام ذويهن . وقد تحدث ضابط أستخبارات لجندي كردي أنه خلال عمليات الأنفال كان مع المقدم هاشم ( ضابط أستخبارات قيادة قوات كاظمة ) وأنه شهد واقعة في منطقة كرميان حيث كان هناك من بين الذين جمعوا هناك امراءة ذات حسن وجمال بحيث أنها جلبت أنتباه المقدم ( هاشم ) وأعجب بها وأمر بعد ذلك بجلبها وعندما جلبوها كان ابنها معها ، أمر بعد ذلك بترك أبنها بين الجمع الغفير من المواطنين الكورد . لكنها رفضت وتوسلت بجلب ابنها معها ولايفرقوا بينها وبين فلذة كبدها . أمر المقدم ( هاشم ) بجلبهما داخل سيارته ( السوبر ) . وعلى الفور أدخلوهما داخل سيارته فجلس المقدم ( هاشم ) مع المرأة الكردية وابنها على المعقد الخلفي والضابط الذي روى هذه القصة في المقعد الأمامي من السيارة ، وفي الطريق وضع المقدم ( هاشم ) يده على فخذها ففهمت المراءة نيته في عزلها عن بقية الناس وجلبها معه . وبعد وصول السيارة الى فوق جسر على الطريق العام طلبت المرأءة الوقوف بالسيارة لأنها أو ابنها يقضي حاجته بعد ذلك أمر المقدم ( هاشم ) بسائق السيارة أن يقف على جانب الطريق وبعد وقوف السيارة حملت المرأة الكردية أبنها ورمت بنفسها من فوق الجسر وأغرقت نفسها وولدها لكي تحافظ على شرفها من وحوش لايعرفون معنى للشرف والكرامة إلا الخيانة والرذيلة والتعدي على أعراض الحرائر الطاهرات .

العدو الصهيوني
Rizgar -

في قلعة ( نكرة السلمان ) خلا ل عمليات انفالأن المتوفين كانوا يرمون للكلاب لتنهش في جثثهم وأمام أعين ذويهم وجميع من كان هناك . ويتحدث الناجون بحسرة شديدة عن هذه الحقيقة . ويقول الشاهد ( محمد علي محي الدين ) ( هؤلاء الذين كانوا عديمي الأيمان والضمير جلبوا مجموعة من الكلاب السود كبير الحجم كالدببة وكانوا سودا مثل الجنود الذين كانوا في (توبزاوا) ويضعون الجثث أمام تلك الكلاب السود ، وكم من مرة كنت أرى رؤوسا لبعض الرجال تنهشه الكلاب وتأخذ به الكلاب الى مكان بعيد . ويضيف الشاهد ( جوامير حمة سعيد صالح ) من مواليد 1975 وقد عاش في توبزاوا ونكرة السلمان ويقول جوامير ( كنا حينذاك أطفالا ونتحدث عما نشاهده خوفا لأبائنا وأمهاتنا وأخبارناهم بان الجثث تترك لكلاب سود وكانوا مجموعة من الكلاب السود كبيرة الحجم متوحشة . في البداية كان عدد الوفيات قليلا وكان كل اثنين ينهشان في جثة واحدة لكن بعد ازدياد عدد الوفيات بدأت الكلاب بالابتعاد عن الجثث . تتحدث الشاهدة ( نجمة قادر علي ) من أهالي قرية ( قرجيوار ) عن هذه الكلاب وتقول ( الحجاج كان كالكلب الأسود في قسوته مع الكورد ، وقد حضر الحجاج مجموعة من الكلاب السود المتوحشة وكانوا يقولون أننا نجوع هذه الكلاب ولكي تأكل جسدكم وأنتم أحياء وتقول ( فوزية محمود شريف ) وهي من أهالي ( كاريزه دلو ) وقد بقيت سبعة أشهر في نكرة السلمان ( أني رايت كلابا تحمل رؤوسا للرجال باسنانها ولم أر من قبل مثل هذه الكلاب أبدا ) . ويقول الشاهد ( صالح رضا شريف ) ويقول ( كنا نتمنى الموت من المأسي والويلات والأهانات ونحسد من مات ولم ير هذه المآسي والويلات ، كان همنا الوحيد أن يغسلونا ويكفوننا ويدفنوننا على سنن الشريعة الاسلامية وعندما كنا نسأل الضباط عن تكفيننا كانوا يجابوننا بأننا نكفنكم بالسواد وليس بالبياض . ولم نكن نفهم معنى لهذا الكلام ) . وبعد مارأينا ما رأينا علمنا أنهم يقصدون رمي الجثث للكلاب السود .

أحمد محمد
الشاهد -

ويقول الشاهد ( أحمد محمد عمر ) ( في الآونة الأخيرة جفت جلودنا بشكل بقينا كقطعة من الهيكل العظمي حتى أن الكلاب لم تهتم بنا لأن اللحم لم يبق على أجسامنا ) . من جانب أخر تقول ( بهية أحمد قادر ) وهي شاهدة عن المعتقلين في ( نكرة السلمان ) وتتحدث عن سفرها الملئ بالمشقة مع الأخرين وتقول ( كل من كان يموت منا كانوا يأخذون جثته ولم نكن ندري الى أين كانوا يأخذون هذه الجثث وكنا مهمومين بأمر المتوفين وكنا قلقين بأن لايدفنوا ويكفنوا ولايغسلوا كاموات المسلمين ، لكننا بعد ذلك علمنا أن هؤلاء المتوحشين يضعون الجثث أمام الكلاب المتوحشة كأصحابها . وكانت هذه الكلاب سودا . كبيرا بحيث لم نر مثل هذه الكلاب بكبر حجمها ... وكنا نعلم ومتيقنين أننا قريبا سنكون طعاما لهذه الكلاب . هذه الكلاب كانت تأكل الاموات .هذه الشهادات نبذة مختصرة عن أقوال الشهود حول ما حدث خلال عمليات الانفال والذين عاشوا في معتقلات (توبزاوا) و(نكرة السلمان) ويرون هذه الحقائق سواء مع غيرهم أو مع أنفسهم لأنهم كانوا جزءا من الضحايا . ومن الشهود الذين نجوا بعد عملية الرمي الذي رموهم داخل الحفر يتحدثون عن مشاهد يقشعر منها جلود من يسمعها . وعدد الذين نجوا ضمن عشرات الآلاف من الشباب الذين تم فصلهم وعزلهم عن آبائهم وذويهم لا يتجاوز سبعة اشخاص عادوا الى ديارهم في كوردستان