أخبار

أكد أن السعودية ستسير على خطاه

بوتين يشيد بحكمة وثبات مواقف الملك الراحل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان معروفًا بحكمته وثبات موقفه كرجل دولة وسياسي وزعيم تمتع بحب واحترام رعاياه.

موسكو: أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة تعزية في الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال الكرملين في بيان أمس إن الرئيس بوتين أشار في برقيته إلى أن &"العاهل الراحل كان معروفا بحكمته وثبات مواقفه كرجل دولة وسياسي وزعيم تمتع بحب واحترام رعاياه، واكتسب عن جدارة مكانة مرموقة في الساحة الدولية&".

ومضى بوتين يقول إن &"الملك الراحل أدار البلاد بثقة وفعالية خلال المراحل الرئيسية من تطورها، كما ساهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية - الاقتصادية لمواطني المملكة، ومكافحة الإرهاب على مختلف المستويات&".

وحسب صحيفة "الشرق الاوسط" فقد أعرب بوتين في برقيته كذلك &"عن عالي تقديره لما بذله الملك عبد الله من جهود من أجل تسوية عادلة للنزاع العربي - الإسرائيلي، فضلا عما قام به من مبادرات نشيطة لوضع أسس راسخة لحوار الحضارات وإعطاء دفعة جديدة للتنسيق بين الأديان&". وأشار الرئيس الروسي إلى لقاءاته مع العاهل الراحل في موسكو وفي الرياض والتي أكدت الطابع الودي للعلاقات الروسية السعودية والعزم المتبادل على مواصلة دعمها وتطويرها في مختلف المجالات. وأعرب بوتين عن يقينه من أن ما تحقق من إيجابيات خلال ولاية الملك عبد الله بن عبد العزيز سوف يكفل مواصلة تقدم وازدهار الدولة السعودية، وتكفل حماية الاستقرار والأمن الإقليمي.&ونقلت قناة &"روسيا اليوم&" ما قاله الملك سلمان بن عبد العزيز حول مواصلة مسيرة العاهل الراحل وما اتخذه من قرارات، منها تعيين الأمير مقرن بن عبد العزيز وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء والأمير محمد بن نايف وليا لولي العهد ونائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. ومن اللافت أن وسائل الإعلام الروسية أعربت في كل تعليقاتها عن الأمل في استمرار مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، وتجاوز الكثير من العقبات الاقتصادية التي يواجهها العالم وخصت بالذكر منها انخفاض أسعار النفط وتأثيراته على الاقتصاد العالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف