أخبار

الحوثيون أقفلوا ساحة التغيير بالسلاح

طهران: صارت صنعاء حدودنا!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عقّب مسؤول في الجيش الإيراني على الانقلاب الحوثي في اليمن بالقول إنه انتصار عظيم للثورة الاسلامية في إيران، التي صارت صنعاء حدودها.

صنعاء: تتواصل التطورات الأمنية المثيرة للخوف في اليمن، إذ نقلت التقارير انتشار مسلحين حوثيين بزي الشرطة اليمنية بشكل مكثف الإثنين وسط صنعاء، قُبيل انطلاق تظاهرة دعا لها نشطاء وطلاب يطالبون خلالها بإسقاط الانقلاب الحوثي على شرعية الرئيس وحكومته.

أقفلوا التغيير

ونقلت وكالة الأناضول عن مراسلها في ساحة التغيير في صنعاء قوله إن مسلحين حوثيين يرتدون لباس الشرطة انتشروا في عدة مداخل لساحة التغيير القريبة من البوابة الشرقية لجامعة صنعاء، التي من المقرر أن يبدأ المتظاهرون التجمع فيها، وقد كتبوا على أسلحتهم شعارات مثل "الموت لأميركا.. الموت لإسرائيل".

كما قامت جماعة الحوثي بحشد أنصارها للتظاهر في ساحة التغيير، لمنع انطلاق أي تظاهرات مناوئة لها.
وكان مسلحون حوثيون أطلقوا النار الأحد على تظاهرات يمنية انطلقت مناهضة للانقلاب الحوثي، واختطفوا 24 من المتظاهرين في صنعاء، وأفرجوا عن 18 منهم مساء.

حدودنا صنعاء!

وفي صدى إيراني لما يحصل في اليمن، قال العميد باقر زادة، رئيس دائرة المفقودين بالحرب العراقية الإيرانية في القوات المسلحة، إن الحدود الإيرانية لم تعد شلمجة، أي المنطقة الحدودية بين الأحواز والعراق، بل تمتد منطقة الحدود إلى العاصمة اليمنية صنعاء، علمًا أن بدر الدين الحوثي ينفي دائمًا أي علاقة تربطه بالنظام الإيراني، وتلقيه من الإيرانيين دعمًا بالمال أو السلاح.

واضاف زادة، في مؤتمر صحافي في الأحواز حضره كبار القادة والضباط من الصف الأول في الحرس الإيراني: "علينا رص الصفوف لنكون أقوى من أعدائنا الذين يتدخلون بشؤوننا الداخلية لشق الصف الوطني بين أبناء الشعب الإيراني بأطيافهم العرقية كافة".

انتصار تاريخي

ونشر موقع رهياب نيوز الإيراني تصريحات باقر زادة، إذ قال: "هذا الانتصار للحوثيين في اليمن لم يعد انتصارًا سهلًا أو حدثًا عاديًا وعابرًا في المنطقة، بل هو انتصار تاريخي للثورة الإسلامية الإيرانية التي أرادت من خلال منهجها الإسلامي أن ترفع الظلم والاضطهاد عن المستضعفين في العالم الإسلامي".

واشار زادة إلى أن خيارات الدول الخليجية تتقلص أمام المشروع الإيراني، "فاليوم، لا صدام حسين في العراق، ولا بن لادن في أفغانستان، وتستطيع إيران أن تصل لأماكن لا يتصورها زعماء العرب،& بسبب تأثيرها على الشعوب الإسلامية الثائرة ضد الظلم في العالم الإسلامي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شكراً إيران الخميني
علي صفاء -

واضح من حديث المسؤول الإيراني أنه يقصد أن إنتصار المستضعفين, أياً كان مذهبهم, في العالم الإسلامي هو إنتصار لقيم الثورة الإسلامية في إيران و أن المشروع الإيراني هو مشروع الثورة المحمدية ضد مظاهر الظلم و الإستعباد الذي تقود رايته الولايات المتحدة و إسرائيل, و تدور في فلكيهما دول الخليج المحكومة من قبل عوائل إرتضت الخنوع للسيد الأمريكي لقاء مصالحها الضيقة. إنتصار المشروع الإيراني ببساطة هو دحر للإرهاب الداعشي و القاعدي , و تقديم إسلام محمد المتسامح المحب للإنسانية للعالم, لا على اساس إجبار الآخرين على تغيير عقائدهم بالحديد و النار, و لكن على اساس الحكمة و الموعظة الحسنة و الحوار الإنساني القائم على الإحتفاء بالتنوع الثري لثقافات و عقائد الشعوب و الأمم و ضرورة الحفاظ على هذا التنوع لأنه تجسيد للطبيعة الإنسانية. شكراً إيران الخميني لقيادتها لواء الإسلام المحمدي الأصيل ضد حملات التشويه و التضليل.

سؤال
ساميه -

كم أيراني قتل دفاعاً عن القـــــــدس؟ ... الجواب معروف "صفر" .............. كم أيراني قتل في حروب أيران ضد الــــعرب؟ ... الجواب "مئـــــات الألـــــــــوف"

عنصرية إيران وإسرائيل
OMAR OMAR -

لنقارن بين مدى تطابق الأفعال والأقوال في كل من إيران وإسرائيل ، باعتبارهما دولتان احتلاليتان تنحدران من جذور الماضي وإعادة إحياءه كل على طريقته ، وفي ذات الوقت يحتلان شعب واحد هو الشعب العربي ، سواء في الاحواز أو في فلسطين لا فرق . وانطلاقاً من العنوان أعلاه ، سيتبلور الجواب منذ الوهلة الأولى نحو إيران بكل موضوعية وبعيداً عن أي تحيز ، خصوصاً إذا ما قارنا وقسنا الأفعال بينهما ، فعنصرية إيران ربما كانت أفجع من عنصرية إسرائيل والعنصرية في هذا المقام تعني العرق أولاً ، أي تمجيده وتفضيله على ما سواه من أعراق . والسؤال لماذا تبدو إيران أشد عنصرية من إسرائيل ؟ أولاً لأن عنصريتها ( إيران) تدخل في سياق فقهها القائم على التقية الصماء ، التي تبطن ما لا تظهر ، وتظهر ما لا تبطن ، فضحاياها كثر في الداخل والخارج ، أما إسرائيل فليست على هذا القدر من الباطنية ، فهي تعلن صراحة بأنها دولة يهودية ، ورغم ذلك تتزايد إعداد الفلسطينيين داخل حدود (48) من الآلاف إلى مئات الآلاف إن لم نقل الملايين ، مقارنة بالاحوزيين الذين لم تعد تتسع لهم منافي الغرب . والبرهان الأول على تفوق عنصرية إيران هو تطبيقها لمبدأ التهجير والترحيل الطوعي أو القسري ، أما البرهان الثاني ، أن إيران وحتى تطرد تهمة العنصرية عنها تتهم إسرائيل بها كأسلوب وقائي ، وتنسى أنها تحتل أراضٍ عربية وبالتالي فإن عنصريتها مفروضة على ما يزيد عن ثمانية ملايين احوازي ، في حين أن إسرائيل لا تزيد عنصريتها على ستة ملايين فلسطيني . إيران تمارس عنصريتها في الاحواز منذ عام 1925، بينما إسرائيل في عام 1948 ، والفرق شاسع من دون شك ، فلماذا تتباكى إيران على أطلال فلسطين ، وتتهم إسرائيل بالعنصرية ، من دون أن تنظر إلى ما حولها من أقوام شكلت بمجموعها هيكل الدولة الإيرانية منذ قديم الأزل

يا شيعة العالم استيقظوا
علي البغدادي -

يكشف العضو السابق في البرلمان الإيراني الدكتور موسى الموسوي، في كتابه (يا شيعة العالم استيقظوا)، علاقة فقهاء وقادة الشيعة المذهبية الإيرانية بغيرهم من الشيعة الإمامية على أنها علاقة استعباد وتبعية، لترسيخ زعامة الشيعة الإيرانيين بجعل الأتباع من القوميات الأخرى يرجعون للزعيم الإيراني. ومبرر أن تكون الزعامة حكرا على الإيرانيين وبيدهم دون غيرهم من القوميات الأخرى، هو لضمان أن تكون «حصينة». فرجال الشيعة الإيرانيون يرون أن إيران «القلب النابض» للشيعة. والزعامة فيها «تستطيع أيضا أن تستفيد من موارد الشيعة وإمكاناتها في إيران الشيعي وإنفاقها على تصدير الثورة المذهبية الشيعية المتمثلة في ولاية الفقيه وكل البدع والتجاويف المتعلقة بها». وعندما خرجت الزعامة الشيعية الإيرانية من نطاقها القيادي الروحي لتكون «ملكا عضوضا» ونظاما سياسيا وحكما، حولت الشيعة خارج إيران إلى مؤتمرين بأمر هذا النظام المذهبي السياسي الحاكم رغم عدم انتسابهم إليه عن طريق المواطنة أو القومية أو اللغة أو الجوار. «إن هذا الترابط عندما يتخذ شكلا سياسيا يهدد الشيعة والإسلام والبلاد المجاورة بأخطار لا تعد ولا تحصى، فالنظام السياسي حتى إذا كان مذهبيا له أطماعه وله تصوراته وله مبادئه، والنظام السياسي لا أخلاق فيه ولو كان مبرقعا ببرقع الدين والعقيدة، وما دام لهذا النظام السياسي المذهبي أتباع من قوميات أخرى، فحينئذ يستعين بهم لأغراض غير سليمة، بل سقيمة لبسط نفوذه وتوسيع رقعة سلطته وسطوته»

شكو ماكو
خليها سكتة -

ياسيدي دع العرب يغطون في نومهم على حكايا شهرزاد وقصص من بغداد في الف ليلة وليلة لاتقلق نومهم فقد اعياهم السهر وكثرة الاكل والاسراف في شرب الخمردع احلامهم الوردية تغوص في بواطن الحانات والراقصات