السماح بحيازة المواطنين لعتاد أسلحتهم النارية
تشريع رسمي بعسكرة المجتمع: للعراقي حق التسلح!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
قررت الحكومة العراقية اليوم السماح للمدنيين العراقيين بتسليح أنفسهم في خطوة يبدو انها تستهدف مواجهة عصابات الخطف والسرقة التي زاد نشاطها مؤخرًا إضافة إلى مواجهة نشاطات الإرهابيين في وقت تخوض البلاد حربًا ضد تنظيم "داعش" الذي يحتل مساحات شاسعة من البلاد.
لندن: أعلنت وزارة الداخلية العراقية الخميس سماحها للمواطنين بحيازة قطعة سلاح نارية واحدة في منازلهم وقال وزيرها محمد سالم الغبان إنه يسمح لكل مواطن عراقي بحيازة بندقية اعتيادية او بندقية صيد او مسدس وبندقية صيد في داره او مكان عمله مع كمية من العتاد اللازمة له على ألا تزيد على 50 إطلاقة لكل مسدس او بندقية و 200 خرطوشة لكل بندقية صيد بموجب إجازة تصدر لهذا الغرض.
وأشارت الوزارة في تعليمات اطلعت على نصها "إيلاف" إلى أنّ مركز الشرطة المختص ضمن الرقعة الجغرافية التي تدخل ضمن نطاق اختصاصه المكاني سيقوم بتوزيع الاستمارة المرافقة لهذه التعليمات على محل سكن او عمل المواطنين وتسليمها إلى الشاغل مالكاً كان أو مستأجرًا.
ونصّت التعليمات على ان "يسجل المواطن الأسلحة التي بحوزته في أقرب مركز للشرطة خلال 7 أيام من تاريخ تسليم الاستمارة إليه".. وأن "يسلم مركز الشرطة المواطن وصل تسجيل السلاح ويعد هذا الوصل بمثابة ترخيص موقت بحيازة السلاح الناري لحين إصدار إجازة بالحيازة". وتم تكليف مركز الشرطة المختص بجمع الاستمارات وتسليمها إلى شعبة متابعة.
وأضافت الوزارة أنّ شعبة متابعة حيازة السلاح الناري فيها ستقوم بتسليم الاستمارات إلى قسم حيازة السلاح الناري في وكالة الوزارة لشؤون الشرطة لمتابعة اجراءات منح إجازة الحيازة.
ونصت تعليمات الوزارة على أن يتعهد المواطن حائز السلاح الناري الحفاظ على السلاح وعدم تسليمه إلى أي شخص وبخلافه تتخذ الاجراءات القانونية بحقه وفقا للقانون. وكذلك على ان يقوم بإشعار السلطة المختصة في حالة فقدان السلاح الناري أو سرقته أو مصادرته من الجهات الرسمية لأي سبب قانوني.. وإشعار مركز الشرطة في حالة تغير محل السكن السابق ومحل السكن الجديد.
وكانت وزارة الداخلية وافقت منتصف الشهر الحالي على منح الصحافيين إجازات لحمل السلاح دفاعًا عن انفسهم وأبلغ نقيب الصحافيين العراقيين مؤيد اللامي "إيلاف" في اتصال هاتفي من بغداد ان الوزارة قد وجهت بتسهيل اجراءات حصول الصحافيين والاعلاميين على اجازات حمل السلاح والاسراع بذلك بما يضمن تغطية آمنة تمكنهم من أداء مهامهم الوطنية والمهنية على أكمل وجه.
واعتبر اللامي القرار ايجابيا لحماية الصحافيين وضمان حرية تنقلهم في المناطق الساخنة وأوضح أنه سيتم في البداية منح إجازات حمل السلاح إلى المراسلين والمصورين الصحافيين الذين يعملون في هذه المناطق.
وأشار إلى أنّ النقابة ستقوم بتشكيل لجنة تعمل من مقرها في بغداد بالتعاون مع الداخلية لتسريع عمليات حمل الصحافيين للسلاح دفاعا عن انفسهم وعوائلهم إضافة إلى دعم المؤسسات الاعلامية التي تعمل في المناطق الساخنة ماديا.&
القوى السياسية مختلفة حول ترخيص حمل السلاح
وتختلف القوى العراقية حول مسألة الترخيص بحمل السلاح حيث يحذر عدد منها من مخاطر عسكرة المجتمع العراقي من خلال السماح بحيازة الأسلحة في منازل المواطنين.. وأشارت إلى أنّ هذا القرار قد يؤدي إلى اشعال حرب أهلية. واوحت انها متخوفة من ان يشعل القرار الحرب الأهلية في البلاد ويؤدي إلى إعادة الوضع الأمني إلى ما كان عليه عامي 2006 و2007 حين شهدت البلاد اقتتالاً داخلياً بين المجاميع المسلحة.
لكنه بخلاف ذلك، فإن قوى أخرى تراه ضروريا لما يواجهه الفرد العراقي من مخاطر أمنية وتعتبره صائبا خاصة وأن الكثير من أصحاب المصالح مثل تجار الجملة ومحلات الصيرفة والصاغة يعتبرون حمل السلاح نوعا من الحماية لهم من العصابات المنظمة ولاسيما أن الكثير من أعمال السطو المسلح الأقرب للعملية الإرهابية تجري في وضح النهار ومن دون أن تكلف القوات العراقية مشقة حماية محلاتهم والعاملين فيها من القتل والاختطاف.
وعادة ما يحتفظ العراقيون بصورة عامة بقطعة سلاح في منازلهم كتقليد متعارف عليه& حيث تستخدم لإطلاق النار في الهواء في الأفراح والأحزان على حد سواء لكن الوضع الأمني المتدهور يدفعهم حاليا لاقتنائه للدفاع عن النفس.
ومن جهته يقول الخبير القانوني طارق حرب انه بحسب القانون العراقي للأسلحة فإن حمله محظور وممنوع ولكن حيازة السلاح الناري قبلها القانون العراقي بحدود المسكن والمحل والمكتب ومكان العمل وليس خارج هذه الأماكن".
ويشير إلى أنّ السلاح الناري لا يجوز حمله إلا بصدور إجازة من وزارة الداخلية وهي الجهة الرسمية التي تقع عليها مهمة إصدار تراخيص حمل السلاح. أما بالنسبة لحمل الأسلحة الحربية فيوضح حرب انه لا يجوز حيازتها في كل الأحوال باستثناء القوات الأمنية وعقوبة حيازة هذه الأسلحة تصل إلى حد السجن مدى الحياة فيما تصل عقوبة حيازة السلاح الناري دون ترخيص& إلى الحبس أما في ما يخص الاسلحة البيضاء فتكون العقوبة عادة غرامة أو قد تفرض المحكمة عقوبة الحبس.
التعليقات
هذا ما كسبه العراق من حكم
الشيعة -البلاد مقسمه والطائفية مشتعلة واموال الدولة ضاعت في السرقات والنهب وتكاد الدولة او الحكومة ان تعلن افلاسها والعراق يستجدي المال لشراء اسلحة لان جواد مالكي حمى عصابات السرقة واعلن الحرب على الانبار مما سهل لدخول داعش ........الامن مغفود الاكراد دولة بحالها الموصل ذهبت وغادرت العراق الى الابد الزراعة منهارة مياه قليلة عمال لايوجدون لانهم اما في الجيش والشرطة مياه دجلة ملوثة لان كل مجاري والمياه الصلبة والاسنة تصب في دجلة الصناعة انتهت لان العمال العراقيين لم يكتسبوا اي مهارات اضافية ومقتدى وجيشه الامي يرفض استيراد العمالة الاجنبية على اساس ان العراقيين عباقرة والعراقي يريد راتب بدون انتاج او تعب الجنوب سائر نحو التقسيم اجلا ام عاجلا فهذه ستكون محافظة ال حكيم و تلك محافظة ال صدر السنة سيتحولون الى اقل من الاقلية اما بسبب الهجرة او بسبب التهجير ياترى هل ان الشيعة هم فرحون ا ليوم كما كانوا يوم 9/4 يوم سقوط صدام نعم صدام اورثهم بلدا منهارا ماليا وسياسيا واقتصاديا واخلاقيا اما الشيعة ففى ظل حكمهم لن يبقى هناك بلداسمه العراق .
هذا ماكسبه العراق
من حكم الشيعة 2 -ابن تكمن مشكلة حكم الشيعة في العراق ؟؟؟ السبب الرئيسى لمشكلة الحكم الشيعي في العراق هو عدم وجود كوادر مؤهلة متعلمة ولديها الخبرة في ادارة المؤسسات ........ جيش موظفين الشيعة يتسم باغلبه بقلة الخبرة والتعليم والتدريب ومحدودية النظرة الى الامور .......ففي بلد كالعراق والذي يجابه مشاكل عميقة في الادارة والتعليم والصحة والماء والكهرباء وفي الزراعة والصناعة لابل في كل شى نرى عجزا تاما عن مجابهة هذه المشاكل بل نرى تفاقمها فالاسلوب الشيعي في الحكم لايختلف عن اسلوب حكومات صدام التى تتميز باحتكار الوظائف للبعث واليوم يتم احتكار الوظائف لمايسمى بالمكون الشيعي والاثنان يشتركان في رفض الاساليب الجديدة والمبتكرة لمعالجة مشاكل العراق التى تتفاقم يوما بعد يوم ففي مسالة الزيادة السكانبة العالية والمستفحلة بالعراق ترفض القيادات الشيعية تحديد النسل وتعتبر ذلك عمل اجرامي اذ حسب رايهم يجب الترحيب بزيادة اعداد الشيعة حتى ولو انهم يولدون لاباء فقراء ويعيشون في مناطق اسنة ومتهالكة والتى يتكاثر فيهاالوسخ والذباب وقسم منهم يتغذى على المزابل و رغم المناشدات من اصحاب الضمائر الوطنية العراقية الا ان القيادات الشيعية ترفض تحديد النسل وهي بذلك لاتزيد عدد الفقراء في العراق فقط بل انها تزيد العراقيين فقرا .وفي الايام الاخيرة انتشر مرض الجرب في جنوب العراق بسبب وساخة البيئة وانعدام توفر المياه النظيفة حيث ان الحكومة الشيعية تعطي اذان من طين ومن وعجين للمناشدات المحلية والدولية بضرورة مكافحة تلوث مباه نهر دجلة التى وصلت مستوبات خطيرة لقد كان الجرب متفشيا في العراق في فجر الاستقلال في عشرينيات القرن الماضي الا ان جهود الخيرين والطيبين من ابناء العراق ساهمت في القضاء عليه الا انه اليوم يعود للظهور من جديد بسبب تفاقم الاوضاع الصحية وتردي مستويات النظافة والمعيشة في "عراق ياحسين "
علينا احترام ثقافات الا
Rizgar -علينا احترام ثقافات الا خرين وطريقة تفكيرهم و اسلوب حياتهم , فما المشكلة ؟ اذا الا غلبية مقتنعة با سلوب حياة معين ؟ في امريكا الا سلحة مرخصة , وفي كندا بامكان اي شخص شراء دبابة لا غراض عائلية !!!! دخل الجيش العراقي قرى منطقتنا الحدودية ثلاث مرات منذ ١٩٢١ , عام ١٩٤٢ بعد فشل ثورة بارزان وعام ١٩٧٥ بعد فشل ثورة ايلول واخر مرة ١٩٨٠ .....وبكل جبروت عاصمة الا نفال لم يسيطر الدولة العراقية الا في فترات قصيرة قرى منطقتنا الحدودية ........نتيجة طبيعية لدول قسرية .
نعم لحماية الحرية
فد واحد -السماح بالاسلحة للعراقيين خير وسيلة لحماية العراقيين والديمقراطية من كل مسعور يريد عودة البعثيين والاقلية لحكم العراق في المستقبل ونعم لتسليح محافظات الوسط والجنوب بكل الاسلحة كي لايفكر اخوة صابرين الداعشيون بالحكم بعد اليوم ولتكون محافظاتنا مطابقة في التسليح لاقليم كردستان . الحياة والحرية لاقليم سومر العظيم......