أخبار

تونس تنضم الى التحالف الدولي ضد داعش

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تونس: اكد رئيس الوزراء الحبيب الصيد السبت انضمام تونس الى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الاميركية ضد داعش، لافتا الى ان مشاركة بلاده ستكون عبر "تبادل المعلومات" الاستخباراتية التي تساعد في "محاربة الارهاب في تونس".

وأعلن الصيد في مؤتمر صحافي "انضمام تونس الى هذه المجموعة (التحالف) التي تكونت لمحاربة داعش (...) والتطرف العنيف"، قائلا ان "المشاركة ستكون اساسا في تبادل المعلومات (..) التي تهم تونس، خاصة ونحن في حرب ضد الارهاب".&وفي 29 ايلول/سبتمبر الماضي، اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انضمام ثلاث دول هي تونس وماليزيا ونيجيريا الى التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولية الاسلامية.&واضاف الحبيب الصيد ان "الانضمام الى هذا التحالف سيمكن تونس من الحصول على كل المعلومات التي تهم محاربة الارهاب في تونس".&وقال ايضا "هناك دول عندها معلومات (استخباراتية) أكثر منّا (...) وفي اطار الانضمام (الى التحالف) سيقع وضع كل المعلومات على ذمة تونس لمحاربة الارهاب".&وردا على سؤال عما إذا كانت تونس ستشارك عسكريا في التحالف، اجاب الصيد "هناك حالات يمكن ان يطلبوا فيها من بلد ان يساهم عسكريا في عملية من العمليات، وفي هذه الحالة علينا العودة الى الفصل 77 من الدستور" التونسي.&ويعطي هذا الفصل رئيس الجمهورية صلاحية "إرسال قوات الى الخارج بموافقة رئيسيْ مجلس نواب الشعب (البرلمان) والحكومة، على ان ينعقد المجلس للبت في الامر خلال اجل لا يتجاوز ستين يوما من تاريخ قرار ارسال القوات".&وتبنى تنظيم الدولة الاسلامية هجومين داميين في تونس وقعا يومي 18 آذار/مارس و26 حزيران/يونيو الماضيين، واسفرا عن مقتل 59 سائحا اجنبيا.&واستهدف الهجوم الاول متحف باردو الشهير وسط العاصمة، وقتل فيه شرطي تونسي و21 سائحا اجنبيا، فيما استهدف الثاني فندقا بولاية سوسة (وسط شرق) وقتل فيه 38 سائحا بينهم 30 بريطانيا.&وفي تموز/يوليو الماضي اعلن فريق من خبراء الامم المتحدة ان اكثر من 5500 تونسي يقاتلون مع تنظيمات جهادية متطرفة في سوريا وليبيا والعراق.&وتقود الولايات المتحدة منذ صيف 2014 تحالفا دوليا يضم خمسين دولة شن آلاف الغارات الجوية على تنظيم الدولة الاسلامية.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف