أخبار

النروج لا تفاوض ولا تدفع فدية

داعش يعرض رهينتين للبيع!

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عرض داعش صورًا لرهينتين لديه، نروجي وصيني، وعرضهما للبيع مقابل فدية، إلا أن النروج تؤكد أنها لا تدفع فدية لخاطفي مواطنيها، بينما لم يرد بعد الرد الصيني.

بيروت: أعلن تنظيم داعش الأربعاء أنه يحتجز رهينتين، نروجيا وصينيا، مطالبًا بفدية مالية لإطلاق سراحهما. وكانت الحكومة النروجية أكدت أن أحد مواطنيها خطف، مشددة في الوقت عينه على رفضها الاستجابة لمطالب التنظيم المتطرف.

وخصص داعش صفحتين من العدد الأخير في مجلته "دابق" للإعلان عن احتجاز الرهينتين، وعن مطالبه لإطلاق سراحهما، ناشرًا صورًا عدة لكل منهما.

فتحت عنوان "أسير نروجي للبيع"، نشرت دابق 4 صور للرهينة النروجي، التقطت له من الزوايا الأربع، بدا فيها مرتديًا زيًا أصفر، وتحت كل صورة من هذه الصور نشرت المجلة تفاصيل تتضمن اسم الرهينة وعمره ومكان ولادته وتحصيله العلمي وعنوان سكنه، وأرفقتها بالعبارة التالية: "لمن يرغب بدفع الفدية لإطلاق سراحه ونقله، يمكنه الاتصال بالرقم التالي"، مع تحذير التنظيم في إعلانه من أن العرض يسري لمدة محدودة.

وكان هذا الرجل البالغ من العمر 48 عاما، والذي يعمل في جامعة تروندهايم للعلوم والتكنولوجيا، أعلن في 24 يناير (كانون الثاني) الماضي على صفحته في موقع فايسبوك أنه وصل إلى إدلب في شمال غرب سوريا، ولم يتضح حتى الآن سبب توجهه إلى سوريا.

وقالت رئيسة الوزراء إرنا سولبرغ خلال مؤتمر صحافي في أوسلو: "النروج لا تدفع فدية". وبحسب سولبرغ، الرهينة يدعى أولى يوهان غريمسغارد اوستفاد، مشيرة إلى أنه خطف في سوريا بعيد وصوله الى هذا البلد. ووصفت رئيسة الوزراء النروجية هذا الملف بأنه شديد الصعوبة، مؤكدة أن حكومتها شكلت خلية أزمة لمتابعته.

أما الرهينة الصيني فيدعى فان جينغوي (50 عامًا)، ويعمل مستشارًا بحسب محلة دابق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرمون
احمد شاهين -

حتى يقتنع كل مسلم انها ليست الدولة الاسلامية بل مافيا منظمة للجريمة والمخدرات وغسل الاموال والابتزاز واهمها الدعارة باسم الجهاد واذا كنتم تظنون ان البغدادي هو الزعيم تكونوا مساكين كما ان روسيا وايران وبشار دمروا سوريا ولا يزالون...فجهات خفية تدمر الدين والعبادوالبلاد

احسنت
فراس -

احسنت

,,,,,,,,,,,,,,
alber -

الإسلام و ما أدراك ما الإسلام ... دين الرق و العبودية