أخبار

باستثناء التنسيق بشأن إجراءات السلامة للطيارين

واشنطن: لا تعاون مع روسيا حول الغارات في سوريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: اكد وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر ان الولايات المتحدة لا تتعاون مع موسكو بشان ضرباتها الجوية في سوريا باستثناء التنسيق بشان اجراءات السلامة الاساسية للطيارين، واصفا التدخل الروسي في البلد المضطرب بانه "خطأ جوهري".

وقال كارتر خلال مؤتمر صحافي في روما "لقد قلت سابقا اننا نعتقد بان روسيا تعتمد الاستراتيجية الخاطئة - انهم يواصلون ضرب اهداف ليست لتنظيم الدولة الاسلامية. نعتبر ذلك خطأ جوهريا".& واضاف "رغم ما يقوله الروس، لم نتفق على التعاون مع روسيا طالما انهم مستمرون باستراتيجية خاطئة وبضرب هذه الاهداف".

وجاءت تصريحات كارتر بعدما ذكرت وزارة الدفاع الروسية انها تدرس اقتراحات من الولايات المتحدة لتنسيق العمليات ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال ايغور كوناشنكوف ان "وزارة الدفاع الروسية استجابت لطلبات البنتاغون (وزارة الدفاع الاميركية) ودرست عن كثب الاقتراحات الاميركية حول تنسيق العمليات في اطار مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي على الاراضي السورية".

وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال ايغور كوناشنكوف ان "وزارة الدفاع الروسية استجابت لطلبات البنتاغون (وزارة الدفاع الاميركية) ودرست عن كثب الاقتراحات الاميركية حول تنسيق العمليات في اطار مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية الارهابي على الاراضي السورية".

واكد في تصريحات نقلتها وكالات الانباء الروسية ان "هذه الاقتراحات يمكن تنفيذها بصورة اجمالية". لكنه اضاف "نحاول فقط ان نوضح من جانبنا بعض التفاصيل التقنية التي سيتم بحثها اليوم بين خبراء وزارة الدفاع الروسية وخبراء البنتاغون".

واكد مسؤولون اميركيون وروس اجراء هذه المناقشات حول كيفية تجنب اية حوادث ممكنة بين طائرات الجانبين اثناء تحليقها في سماء سوريا في الوقت نفسه. وقال كارتر "سنكمل المناقشات الاساسية والفنية حول اجراءات السلامة المهنية بالنسبة لطيارينا الذين يحلقون بطائراتهم فوق روسيا". واكد "هذا كل ما في الامر. سنبقي على قناة الاتصال مفتوحة لان ذلك امر يتعلق بسلامة طيارينا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جون كيرياكو
ibnmoqraq.المانيا -

قال ضابط المخابرات الأمريكية السابق جون كيرياكو إن دعم واشنطن لما يسمى بالجيش السوري الحر بالسلاح زاد الوضع سوءا، حيث وقعت معظم أسلحته الأمريكية بيد مسلحي تنظيم "داعش".ونقلت وكالة " " الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الأول عن كيرياكو قوله إن دعم الجيش السوري الحر "لم ينتج عنه سوى ازدياد الأوضاع سوءا"، موضحا أن "أغلبية الأسلحة التي أرسلتها الولايات المتحدة إليه وقعت بأيدي تنظيم الدولة الإسلامية.. والكونغرس دفع ثمن تسليح التنظيم".وأضاف أن عناصر تنظيم "داعش" استطاعوا الاستيلاء على المعدات الأمريكية الحديثة من الجيش السوري الحر واستخدامها، مثلما تمكن مسلحو التنظيم في العراق من استعمال كميات كبيرة من المعدات الأمريكية التي استولوا عليها من القوات العراقية المدربة أمريكيا.وحسب قوله، فإن فكرة "معارضة ليبرالية ديموقراطية محبة للحرية والسلام" وتمثل بديلا للرئيس السوري بشار الأسد عبارة عن "هراء". وأضاف أنه كان على واشنطن أن تقف جانبا بدلا من أن تزيد الأوضاع سوءا.