اعتبره مخالفاً لشروط الصلح مع العامل المعتدى عليه
سفير مصر في الأردن يرفض اعتذار الشوابكة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رفض السفير المصري في عمّان خالد ثروت والقنصل العام في العقبة أحمد رياض إعلان الاعتذار الذي نشره آل الشوابكة على خلفية ضرب العامل المصري باعتبار الإعلان مخالف لشروط الصلح المبرم بين الطرفين.
وقال السفير المصري والقنصل العام إن إعلان آل الشوابكة المنشور في صحيفة (الدستور) الأردنية، تحت عنوان (شكر وتقدير) غير مقبول، لأنه جاء مخالفًا تمامًا لما تم الاتفاق عليه في جلسة الصلح، وما تم تحريره والذي بناء عليه وافق المواطن المصري خالد السيد عثمان على المصالحة.
وأضاف السفير ثروت في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أن شروط الموافقة على الصلح كانت تتضمن نشر اعتذارين أولهما من عشيرة النائب والثاني من النائب نفسه وإخوته على أن ينصا على الاعتذار للمواطن المصري خالد السيد عثمان لما ارتكب في حقه والاعتذار للمواطنين المصريين المقيمين مع إخوانهم الأردنيين في المملكة والتأكيد على متانة وعمق العلاقات بين الشعبين وأن ما حدث هو حالة فردية ولا تعبر عن مكانة المصريين لدى شعب الأردن، متابعًا أن هذا ما سبق أن وافقت عليه أسرة النائب المعتدي ووجهاء عشيرته.
استياء&
وعبر السفير المصري عن استيائه الشديد لما يمثله ذلك من نقوض للوعود والعهود وبما لا يحقق رد الاعتبار والحفاظ على كرامة المواطن المصري والجالية المصرية في الأردن، قائلاً: "في ضوء ما حدث فإنه لا مناص إلا من استمرار الدعوى القضائية في حق المعتدين".
وكان محافظ العقبة فواز أرشيدات أعلن يوم الخميس الماضي أن الصلح ينهى الخلاف بين أشقاء النائب زيد الشوابكة والعامل المصري، الذي تعرّض للضرب على أيديهم. وأضاف إن العامل المصري خالد السيد عثمان تنازل عن حقوقه، وقبل بالمصالحة، بعدما حضر توقيع الصك، وقابله الشيخ فهد الشراري ممثلًا عن أشقاء الشوابكة.
ولوحظ أنه لم يرد أي ذكر لعضو مجلس النواب الأردني زيد الشوابكة، الذي وقعت الحادثة بحضوره، وعلى مرأى منه، ولم يبادر إلى الاعتذار العلني.&
وقال أرشيدات في تصريح لموقع (عمون) الالكتروني إن الصلح تم بين الطرفين، على أن يعتذر أشقاء الشوابكة في الصحف اليومية الجمعة على ما بدر منهم، مع التأكيد على العلاقة الثابتة بين الأردن ومصر.
وتزامنًا، مع تداعيات الحادثة، فإن النائب الشوابكة وأشقاءه نفوا أن يكون متورطًا في عملية ضرب العامل، وذلك لأن إثبات تورطه سيدعم مطالب ناشطين أردنيين ومصريين برفع الحصانة البرلمانية عنه، وتقديمه إلى المحاكمة، وربما طرده من مجلس النواب.
نص الاعلان المرفوض&
وإلى ذلك، فإن نص اعتذار شقيقي النائب زيد الشوابكة "المرفوض من جانب السفير والقنصل" لم يتضمن اسمه كما ورد في صك الصلح، وهو الذي ورد على شكل إعلان بجريدة (الدستور) بعنوان "شكر وتقدير".&
وفي الآتي نص الإعلان: نتقدم نحن عناد وأنور الشوابكة، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى سفارة جمهورية مصر العربية وقنصليتها، ممثلة بسعادة السفير السيد خالد ثروت، وكل العاملين فيها، ونتقدم أيضًا بجزيل الشكر إلى السيد خالد السيد عثمان، الذي طوى صفحة الخلاف وأسقط ما له من حقوق، نتجت عن الحادثة التي وقعت بينه وبيننا، والشكر موضول بأسمى آياته إلى كل من ساهم في إصلاح ذات البين من أهالي محافظة العقبة ومن خارجهاداعين المولى عز وجل أن يحفظ بلدينا العزيزين وسائر أقطار الأمة العربية من كل مكروه وسوء وأن يدرأ عنا جميعا اصحاب المفاسد والشرور واصحاب الفتن ما ظهر منها وما بطن ضارعين الى المولى عز وجل ان يديم علينا قيادتنا الهاشمية في ظل عميدها صاحب الجلالة الملك عبدالله الثانين بن الحسين اطال الله في عمره".
التعليقات
حلاقة باناقة
jj -بوس اللحى ضحك على الشوارب .....
التعقل مطلوب
سالم -يا سعادة القنصل لا تضغطوا كثير على الأردنيين لان العناد لا يجر الا العناد وهذا سيخلق حالة من العداء ضد عشرات الالاف من العمال المصريين العاملين في الأردن . ما ذنب هؤلاء في ان تقطع ارزاقهم بسبب العناد. تجاوزوا هذه الحادثة الفردية وعلى راي المثل المصري علقة تفوت ولا حد يموت. كل الاحترام والتقدير لأرض الكنانة وشعبها.
مصر
بو عبدالل -المصريين كل يوم ضرب بلجزمه فى مصرمن قبل الجيش والشرطه
مهما حدث
بوسلطان -مهما كان الحدث فهذه الفئة لا تمثل أبداً الشعب الأردني الشقيق وأعزائنا في مصر العظيمة واليوم متمثلة بكل المقيمين في الدول العربية أوجه لهم كل الشكر والاحترام على مد يد العون فى بناء العقول والاوطان،ولذلك أقول دائماً مصر وأبنائها أكبر من كل حدث،وما تم الاتفاق عليه يجب أن ينفذ قبل ينفذ بكم ملك الاردن حكمه.