أخبار

موغيريني: تدخل موسكو في سوريا يغير قواعد اللعبة

أوروبا تدعو روسيا لوقف الضربات ضد المعارضة المعتدلة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وجهت أوروبا اليوم دعوة إلى روسيا تطالبها بوقف فوري& للضربات الجوية ضد المعارضة المعتدلة في سوريا فيما أشارت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني إلى أنّ التدخل العسكري الروسي في سوريا "يغير قواعد اللعبة".

لوكسمبورغ: دعا الاتحاد الاوروبي روسيا اليوم الاثنين الى "وقف فوري" للضربات الجوية التي تستهدف المعارضة المعتدلة في سوريا. وافاد بيان اقره وزراء خارجية دول الاتحاد الـ 28 في لوكسمبورغ ان "هذا التصعيد العسكري من شانه اطالة امد النزاع وتقويض العملية السياسية وتدهور الاوضاع الانسانية وزيادة التطرف".

وفي وقت سابق اليوم، أعرب وزراء الخارجية الأوروبيون عن قلقهم حيال التدخل الروسي في سوريا وطالبوا بحل سياسي رغم الخلافات حول إمكانية التفاوض مباشرة مع الرئيس السوري بشار الاسد.

قواعد اللعبة

وصرحت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيدريكا موغيريني عند وصولها الى الاجتماع ان التدخل العسكري الروسي في سوريا "يغير قواعد اللعبة".

وأوضحت انه سيتم التباحث مطولا حول الوضع في سوريا خلال الاجتماع خصوصا "جوانب مثيرة للقلق" فيه على غرار "ما يتعلق بانتهاك المجال الجوي التركي" من قبل مقاتلات روسية التي بدات غارات جوية في 30 ايلول (سبتمبر).

وتؤكد موسكو انها تستهدف كاولوية تنظيم (داعش) لكن الغربيين يؤكدون ان اغلبية الهجمات تتركز على مناطق لا وجود للتنظيم الجهادي فيها، وتطال المعارضة المعتدلة وجبهة النصرة، فرع القاعدة في سوريا.

وشددت موغيريني على ضرورة "تنسيق التدخلات في النزاع بسبب المخاطر الكبرى التي قد تنطوي عليها، سواء من المنظار السياسي أو العسكري".

تسوية سياسية

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اكد الاحد ان هدفه "تثبيت استقرار السلطات الشرعية وايجاد ظروف من اجل تسوية سياسية". لكن عددا من الدول الاوروبية يضاعف الضغوط علنا من اجل التفاوض مع الرئيس السوري، الخيار الذي ترفضه بشدة فرنسا والمملكة المتحدة.

واعتبر الوزير الاسباني خوسيه مانويل غارسيا-مارغالو "اعتقد انه ينبغي بشكل عاجل بدء مفاوضات" وهذا الامر "غير ممكن ان لم يكن نظام الاسد جالسا الى الطاولة، ولو انه لا يمكن ان يكون طرفا في مستقبل سوريا".

واكد وزير الدولة الفرنسي للشؤون الاوروبية هارلم ديزير ان "العملية الانتقالية السياسية (...) يجب ان تجري من دون بشار الاسد".

واضاف "على روسيا المساهمة ايضا في هذا الحل السياسي" من اجل "السماح برحيل بشار الاسد واقامة نظام يجمع المعارضة المعتدلة غير الضالعة في الارهاب وعناصر من النظام الحالي غير ضالعين في جرائم ضد المدنيين، وقصف المدنيين ببراميل متفجرة واسلحة كيميائية".

أحضان داعش!

وصرح وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند "اذا حاولنا العمل مع الاسد فسندفع بالمعارضة الى احضان تنظيم الدولة الاسلامية". واضاف "هذا معاكس تماما لكل ما نريد".

كما اكد رفض "الاسد كحل على المدى الطويل لمستقبل سوريا" مضيفا "يمكننا التحلي بالمرونة بخصوص طريقة مغادرته، او جدولها الزمني".

من جهته، قال وزير لوكسمبورغ جان اسلبورن "نحن في فترة انتقالية لا يمكننا فيها ان نخلق فراغا" مذكرا بما حصل في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حلول
مفاوض -

هذه تجربتي الشخصية من الموضوع السوري :املك بيتا في ريف دمشق ، ومعظم البيوت فيها ( نواطير ) يحافظون عليها خلال غياب مالكيها ، قبل ان تبدأ المشاكل والمظاهرات قام ملثمون بعمل جولات على تلك البيوت وطلبوا من النواطير مغادرتها فورا ، ثم قاموا بجولة اخرى وإعطوهم مهله ٢٤ ساعة للمغادرة والا !!! ، اليوم أقول : لماذا ؟ هل النواطير يشكلون خطرا على الثورة والمعارضة ؟ ام ان الهدف افراغ البيوت منهم تمهيدا للنهب والسلب والاستيلاء ؟ الآن وبعد هذه السنوات تمت سرقة كل شيء حتى النوافذ والابواب والأحجار والبلاط وأنابيب الماء واسلاك الكهرباء و... نعم كل الذي استطاعوا فكه سرقوه والباقي دمروه ، النظام واتباعه لم يقوموا بمثل هذه الاعمال ، هل هذا هو تحرير سوريا ؟ هذه هي الديمقراطية والحرية ؟ جيش حر ام قطاع طرق ؟ أقول ذلك لان البعض يتكلم عن حل سياسي ، بعد التدخل الروسي تغيرت كل المعطيات وظهر واقع جديد بسيط يمثل الحل الحقيقي : هو الحل العسكري وفقط العسكري ، على روسيا ان تسير بهذا الحل بسرعة وجدية ، لا لأي نوع او شكل لأي معارضه ، كنا بنعيم وامان واستقرار ويجب ان نعود كما كنا ، لا تفاوض مع العصابات المسلحة الا بعد ان تلقي اسلحتها وتستسلم بلا قيود ولا شروط ، من هو الافضل : بشار الذي جعل من سوريا دولة مكتفية ذاتيا وبلا ديون رغم قلة الامكانات ام الملثمين الذين طافوا على النواطير مهددين متوعدين ومن ثم سرقوا وسلبوا ونهبوا ؟ لا تفاوض مع العصابات وقطاع الطرق ولا حلول سياسية معهم ، الحل الوحيد هو القضاء على العصابات والمرتزقة بالسلاح وسحقهم والاقتصاص منهم وجعلهم عبرة ، بشار هو الضمان الوحيد لبقاء سوريا موحده ، على دي مستورا ان يعي هذه الحقيقة : لا حل الا بسحق العصابات وقطاع الطرق التي يسميها اوباما معارضة ، على اوباما ان يحترم نفسه وينسحب من مسرح الشرق الاوسط بعد ان وجه له بوتن صفعة مدوية لم يعرف التاريخ مثيلا لها