أخبار

يعد من أهم المواقع العسكرية في الجوف

مقاومة اليمن الشعبية تنتزع معسكرًا من الحوثيين

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

صنعاء: تمكنت قوات الجيش الوطني - مسنودة بمقاتلي المقاومة الشعبية - من السيطرة على "معسكر الخنجر" الذي يعد من أهم المواقع العسكرية بجانب مواقع مطلة على معسكر اللبنات في محافظة الجوف، والتي كان يسيطر عليها الحوثيون وقوات المخلوع صالح.

وذكرت المصادر أن القوات الشرعية تواصل الزحف نحو مواقع الميليشيا في المحافظة وسط مواجهات عنيفة استخدمت فيها أنواع الأسلحة كافة. وكانت مصادر محلية في المحافظة قالت إن هناك إستعدادات كبيرة وغير مسبوقة لقوات الجيش الوطني مسنودة برجال القبائل، موضحة أن الاستعدادات في أعلى جاهزيتها القتالية، وهناك خمس كتائب عسكرية كبيرة ومجهزة بمختلف أنواع الأسلحة والأفراد المتدربين تدريبًا خاصًا لتحرير الجوف بالكامل من ميليشيا الحوثي وصالح.

وأوضحت المصادر أن هذه القوات تتمركز في أطراف المدينة من جهة الشرق القريبة من معسكر "اللبنات" الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي وصالح، وتنتظر أوامر عليا من قيادة المنطقة السادسة لبدء تنفيذ عملية التحرير.

وأكدت أن معنويات قوات الجيش والمقاومة الشعبية في أعلى مستوياتها، لافتة إلى أن القوات الشرعية مسنودة بالمقاومة لا يفصلها عن مواقع الميليشيا إلا بضعة كيلومترات.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا عرب حسوا بقى
باسل -

رغم محاولات السعودية لطمأنة مواطنيها بشأن إجراءات تقشفية مرتقبة، إلا أن لغة الأرقام وحجم الإنفاق الحكومي المثقل بحرب طويلة الأمد في اليمن يؤشر إلى أن اقتصاد المملكة بات مقبلاً على مرحلة صعبة، فما مدى صحة هذه التوقعات؟ كشفت بعض التقارير المتداولة مؤخراً أن الاقتصاد السعودي مقبل على واحدة من أحلك فتراته مع استمرار تراجع أسعار النفط منذ منتصف 2014، وهو ما يتوقع معه محللون اقتصاديون أن تسجل السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، عجزاً قياسياً في الموازنة قد يتجاوز 120 مليار دولار هذا العام. ولتغطية هذا العجز لجأت الحكومة لسحب أكثر من 80 مليار دولار من الاحتياطات الخارجية منذ أغسطس/ آب الماضي، وفي خطوة لاحقة خاطبت سلطات المملكة بنوك محلية لإصدار سندات بقيمة 20 مليار ريال سعودي (5.33 مليار دولار) لتمويل عجز الموازنة. كما نقلت صحيفة “مال” الالكترونية يوم الاثنين الماضي نقلاً عن مصادر مطلعة. ونقلت رويترز عن مصادر مطلعة أن وزارة المالية السعودية أصدرت تعليمات للجهات الحكومية لإعادة ما لم تنفقه من أموال مخصصة لمشاريعها في ميزانية هذا العام وذلك في إطار سعيها لترشيد الإنفاق في ظل هبوط أسعار النفط. والأكثر من ذلك أن صحيفة “الغارديان” البريطانية نشرت مؤخراً ما قالت إنه مضمون رسالة سرية بعث بها العاهل السعودي الملك سلمان إلى وزير المالية في سبتمبر/ أيلول الماضي. وتنص الرسالة على ضرورة اتخاذ إجراءات تقشفية لتقليص الإنفاق الحكومي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من ميزانية العام الحالي، من بينها إيقاف جميع مشاريع البنى التحتية الجديدة، ووقف شراء أي سيارات أو أثاث أو تجهيزات أخرى، بالإضافة إلى إجراءات أخرى.