أخبار

بعد تضييق الخناق عليهم في تعز

التحالف يغير على مخازن أسلحة الحوثيين في الحديدة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قصف طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، مواقع الميليشيات الحوثية في مينائي الحديدة والمخاء، واقتربت بوارجه من ميناء الحديدة للمشاركة في المعركة.

إيلاف - متابعة: قصف طيران التحالف مساء الاثنين مواقع وتجمعات لميليشيات الحوثي وصالح في مينائي الحديدة والمخاء، فيما قالت تقارير صحافية إن البوارج الحربية التابعة للتحالف العربي تتجه إلى ميناء الحديدة.

كما قصف التحالف مواقع المتمردين في مديرية نِهِم على طريقِ مأرب صنعاء، كما تم استهداف مواقع حوثية في مديرية الحَزْم في الجوْف، إضافة إلى غارات على الطَلْح في سحار في صعدة.

من جهتها، سيطرت المقاومة الشعبية على أربعة مواقع في جبهة المَخْدَرَة شمال غرب محافظة مأرب التي كانت في قبضة الحوثيين، بحسب "العربية نت".

كما استعادت المقاومة وقوات الجيش موقعَ عَقَبةِ ثَرَة الاستراتيجي الواقع بين محافظتي أبْين والبيضاء بعد اشتباكات عنيفة، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، وتم تدمير 30 عربة عسكرية والاستيلاء على عدد آخر.

وتضيق القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والمدعومة من التحالف الذي تقوده السعودية، الخناق على المتمردين الحوثيين وحلفائهم في مدينة تعز الاستراتيجية، ثالث اكبر مدينة في البلاد.

وتشكل محافظة تعز البوابة بين الشمال والجنوب، وتتبع لها ميناء المخا على الضفة الشرقية لباب المندب حيث ما زال ينتشر الحوثيون.

وادت المعارك العنيفة التي تواصلت الاثنين بين القوات الموالية للرئيس اليمني والمتمردين الحوثيين في تعز الى سقوط اكثر من 80 قتيلا خلال الساعات ال24 الاخيرة، على ما افادت مصادر عسكرية.

واوضحت المصادر انه عثر بين الانقاض في مناطق المعارك في تعز جنوب غرب اليمين على جثث 50 متمردا فيما سقط 31 قتيلا في صفوف القوات الموالية التي تسعى لطرد المتمردين من هذه المدينة.

وكانت القوات الموالية لهادي وبدعم جوي وبري من قوات التحالف الذي تقوده السعودية، نجحت في طرد الحوثيين من جميع المناطق التي كانوا يسيطرون عليها في جنوب اليمن.

وانسحب الحوثيون اولا من عدن ثاني اكبر مدن البلاد، وكذلك من محافظات لحج والضالع وابين وشبوة. ولم يدخل الحوثيون قط محافظتي حضرموت والمهرة في شرق البلاد، وهما ايضا جزء من اليمن الجنوبي السابق.

وفي تعز المدينة التي تقع جغرافيا في جنوب غرب البلاد لكنها كانت تشكل تاريخيا جزءا من اليمن الشمالي، سيطرت القوات الموالية لهادي على مواقع استراتيجية عدة منها مبنى الامن السياسي وقلعة مطلة على المدينة كان يستخدمها الحوثيون للقصف.

واستمرت المواجهات العنيفة الاثنين واستخدمت فيها الاسلحة الثقيلة خصوصا في محيط القصر الجمهوري.

ويعد القصر الجمهوري الموقع الرئيس للحوثيين في تعز، واذا سقط هذا الموقع يكون المتمردون قد خسروا عمليا المدينة بحسب مصادر محلية.


&
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من ارض الحرمين الشريف
مسلم حجازي -

محلل عسكري سوري: تطهير الزبداني سيحدث زلزالا في البعد الإستراتيجيأكد المحلل العسكري الدكتور سليم حربا أن مايجري في الزبداني بريف دمشق هو على خلفية فشل الهدنة وربما الوصول إلى تسوية.حربا وفي حديث خاص لموقع عربي بس أوضح إنه عندما وافق الجيش العربي السوري على الهدنة وافق من موقع القوة والحرص والحكمة والبعد الإنساني، لكن الذي أعاق الوصول إلى تسوية هي أن قرار الميليشيات المسلحة ليس بيدها، إنما بيد متزعميها في تركيا"، مشدداً على أنه كان لابد للجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية أن يتابعا في قرار تطهير كامل الزبداني.وأضاف:"مازال الجيش العربي السوري يحكم السيطرة النارية والقتالية على كامل الزبداني ويضيق الخناق على ماتبقى من الميليشيات المسلحة في المنطقة".وفيما يتعلق بوضع الميليشيات المسلحة في الزبداني ، قال المحلل العسكري السوري: "إن قدرتها على القتال هو قتال عبثي ، كما أن تحركاتها محدودة وأيامها معدودة، وأعتقد أن خلال اليومين أو الثلاث الماضية تم تنفيذ الخطة بشكل محكم جداً، كما أعتقد أن خلال الأيام القليلة القادمة سيعلن تطهيرها بشكل كامل، لذا نشهد الآن هيستيريا من قبل المسلحين سواء بوادي بردى أو الغوطة أو بإطلاق القذائف على دمشق واللاذقية وحلب ،علماً أن المزاج العام يميل إلى تسليم أنفسهم وتسوية أوضاعهم نتيجة إفلاس المسلحين في الزبداني"، لافتاً إلى أن من يصعد هي حكومة أردوغان والدول الخارجية.