أخبار

السيستاني يدعو لتعديل قانون الرواتب المثير للجدل

الصدر يعتبر إغلاق مصر لمقام الحسين نهاية للسيسي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هاجم زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، قرار مصر بإغلاق مقام الإمام الحسين في القاهرة، معتبرًا ذلك نهاية لرئيسها السيسي مثلما حصل لرئيس النظام العراقي السابق صدام حسين... فيما دعا المرجع الشيعي السيستاني الحكومة إلى إعادة النظر في قانون سلم الرواتب الجديد للموظفين، بما يحقق العدالة الإجتماعية وطالب العراقيين بمواجهة الفساد وداعش حتى إنهائهما.
لندن: قال القائد الشيعي مقتدى الصدر في بيان صحافي اليوم ردًا على سؤال لمجموعة من أتباعه عن موقفه من قرار وزارة الأوقاف المصرية بغلق مقام الإمام الحسين في القاهرة أمام الزوار خلال شهر محرم إن هذا الإجراء هو بداية النهاية، كما حصل لهدام اي صدام حسين رئيس النظام السابق، في اشارة إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. واضاف في بيانه الذي اطلعت على نصه "إيلاف" الجمعة، أن هذا القرار يذكره بغلق بيت المقدس أمام المسلمين وهو يشكل بداية النهاية، كما حدث في أماكن عديدة على رأسها صدام الذي كان يحظر شعائر عاشوراء في العراق.واكد الصدر أنه ليس من واجب السلطات أن تقرر صلة تلك الطقوس بالإسلام أو لا... وناشد الأزهر الشريف وشيخه إلى التدخل لمنع مثل هذه الممارسات، وداعيًا "المحبين بعدم التصرف بما لا يليق حتى لا تكون هناك حجة لهؤلاء لمنع الشعائر وغلق المساجد". ويحيي ملايين المسلمين في أنحاء العالم غدا السبت مراسيم عاشوراء، ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب، في مدينة كربلاء في العام 61 للهجرة المصادف 680 للميلاد.واشار إلى أنه ما كان العشق والحب لأهل البيت سلام الله عليهم ولا إظهاره جريمة لكي تتخذ ضد من يمارسون هذا الحب اي إجراءات قانونية. وقال إن الحكومة هي أب للجميع ومثل هذه التصرفات هي ابتعاد عن هذا المبدأ، مبدأ الديمقراطية والحرية وحرية العقائد والشعائر.وحذر الصدر من أن "مثل هذا الغلق وهذا المنع سيكون فرصة لإعادة إرهاب شذاذ الآفاق الذي عثى في مصر الحبية فسادًا، فاحذروا".معروف أن عدد الشيعة يشكلون أقلية صغيرة من الشعب المصري، وكانوا قد تعرضوا في السنوات الماضية إلى هجمات من قبل سلفيين متشددين، وتم قتل زعيمهم حسن شحاتة في حزيران (يونيو) عام 2013 &اضافة إلى اربعة أشخاص، بعد أن هاجمت مجموعة وصفت بأنها سلفية منزله بإحدى قرى محافظة الجيزة جنوب القاهرة كان يقام فيه احتفال بمناسبة ذكرى ميلاد الإمام المهدي وهو الامام الثاني عشر الغائب للشيعة.وكانت مديرية أوقاف القاهرة التابعة لوزارة الأوقاف المصرية، قررت في اجراء هو الأول من نوعه في البلاد، إغلاق ضريح الإمام الحسين في القاهرة، حتى يوم غد السبت وقالت في بيان إن هذا القرار جاء "منعًا للأباطيل الشيعية التي تحدث يوم عاشوراء وما يمكن أن يحدث من طقوس شيعية لا أصل لها في الإسلام وما يمكن أن ينتج عن ذلك من مشكلات" بحسب رأيها. وحذرت من انها "ستتخذ جميع الإجراءات القانونية تجاه أي تجاوز يحدث في هذا الشأن".وينتظر ان تبلغ أيام عاشوراء ذروتها بحضور الملايين من الشيعة في العراق ودول العالم الأخرى عند ضريح الإمام الحسين في كربلاء غدا السبت، حيث ستتم قراءة قصة واقعة الطف التي استهدف فيها الامام الحسين .&وتعد هذه المناسبة الدينية الاكبر لدى المسلمين الشيعة في انحاء العالم الذي يحيونها كل عام في أجواء يخيم عليها الحزن وترفع الرايات السود وسط المجالس التي تروي السيرة التراجيدية &للحدث. ففي العاشر من محرم وقعت مأساة الطف حيث قتل جيش الخليفة الاموي يزيد بن معاوية الامام الحسين مع عشرات من افراد عائلته عام 61 للهجرة المصادف 680 ميلادية باعتبار هذه المناسبة اكثر الاحداث مأسويّة في تاريخ المسلمين. &&السيستاني يدعو لتعديل سلم رواتب الموظفين المثير للجدلدعا المرجع الشيعي العراقي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني الحكومة إلى إعادة النظر في قانون سلم الرواتب الجديد للموظفين بما يحقق العدالة الاجتماعية، وطالب العراقيين بمواجهة الفساد وداعش حتى انهائهما.وطالب الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد السيستاني في خطبة الجمعة بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) اليوم، وتابعتها "إيلاف"، المسؤولين العراقيين إلى الابتعاد عن الصراع على المناصب حتى يتحولوا إلى قادة عادلين ومنصفين قادرين على بناء دولة ومجتمع قويين. واشار إلى ان الشعب العراقي يواجه الفساد والإرهاب، وعليه مواجهة هاتين الآفتين بالصبر والمثابرة حتى القضاء عليهما. وشدد على ضرورة تعاون المواطنين مع السلطات الأمنية لمنع أي خرق امني يواجه زائري كربلاء، الذين يحيون فيها حاليًا مراسيم عاشوراء.&وطالب الحكومة بدعم المقاتلين في جبهات القتال وإسنادهم بالمعدات والأسلحة وتوفير العيش الكريم لعوائلهم وكفالة ايتام شهدائهم . وقال إن الانتصارات العسكرية الأخيرة في قضاء بيجي ومصفاتها النفطية شمال بغداد، واللتين تمكن المقاتلون من تحريرهما من سيطرة داعش، برغم انهما كانتا معقلاً لها، يستدعي دعمًا للمعركة الحالية ضد الارهاب التي ستحدد مصير العراق ومستقبله وتحافظ على هويته وحضارته ووحدته من خلال توفير مستلزمات النصر فيها عبر الدعم اللوجستي والتسليحي للمقاتلين، والعمل المشترك في ما بينهم من أجل تحقيق نتائج عسسكرية أفضل . وشدد على ضرورة تخصيص مبالغ اكبر في ميزانية البلاد العامة للمتطوعين وابناء العشائر الذين يتحملون عبئًا كبيراً في المعارك ضد الارهاب، لكنهم يعانون شحة الدعم المقدم لهم، بحسب قوله.وحول سلم الرواتب الجديد لموظفي الدولة الذين يتظاهرون ضده منذ أيام، لاعتراضهم على تخفيضه لمرتباتهم ومخصصاتهم الوظيفية، فقد اكد معتمد السيستاني على ضرورة العمل على تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تقليص الفوارق في المرتبات بين الدرجات العليا والدنيا. واشار إلى احتجاجات الموظفين ضد القانون خاصة بالنسبة لاساتذة الجامعات والمختصين الذين يرون فيه غبنًا لاستحقاقاتهم المعاشية.&وطالب الكربلائي بإعادة دراسة قانون سلم الرواتب من قبل المختصين من اجل تحقيق العدالة للجميع وعدم وقوع الغبن على أي شريحة من الموظفين خاصة اصحاب الكفاءات العلمية واساتذة الجامعات المعول عليهم في بناء العراق... منوهًا إلى أنه من الضروري تأمين العيش الكريم لهم من قبل الحكومة ومجلس النواب.يذكر أن بغداد ومدناً عراقية أخرى تشهد منذ أيام احتجاجات موظفي وزارات عراقية ضد قانون جديد لسلم الرواتب، يقولون إنه يقلل من رواتبهم، فيما لوحت نقابة المعلمين باعتصام مفتوح ومن ثم القيام بإضراب عن العمل &حتى الغاء القانون .&وتشكل هذه الفعاليات الاحتجاجية اول تحدٍ واسع للاصلاحات التقشفية التي بدأها العبادي في اب (اغسطس) الماضي، ويسعى من خلالها إلى ضغط النفقات في بلد يعمل في مؤسساته اربعة ملايين موظف عمومي، وسط ازمة مالية خطيرة نتيجة نفقات الحرب ضد تنظيم داعش، وانخفاض اسعار النفط الذي تعتمد الموازنة العامة على 90 بالمائة من وارداته.&وتأمل الحكومة ان يوفر سلم الرواتب الجديد حوالي 50 مليار دينار (45 مليون دولار) عبر تخفيض الراتب الاسمي للموظفين، بينما سيؤدي تخفيض المخصصات الاضافية للرواتب الى ايرادات مضاعفة. وتقول ان سلم الرواتب هذا يقلص نسبة الفوراق بين الموظفين إلى 25% بدلاً من 300% &كما هو الحال سابقا .لكن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري دعا رئاسة مجلس الوزراء إلى إلغاء التعديلات على سلم الرواتب التي قال إن من شأنها التقليل من رواتب الأساتذة الجامعيين والأطباء، محذرًا من أن إلغاء امتيازاتهم سيسهل من عملية هجرتهم من البلد.&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
و10 في بيجي قبل يومين
120 مسجد هدمتها ميلشياته -

اليست مساجد يذكر فيها اسم الله وهدمتها ميليشياتهم ولازالت مستمره...اذا نهايتهم ستكون قريبه...120 مسجد هدموها بديالى و10 فقط قبل يومين في بيجي وتناقلتها كل الفضائيات..اما 700 الف سجبن ومليونيين قتيل وتسع ملايين مشرد في الداخل والخارج و800 مليار مسروقه................وووووو...وتتجرؤن بالكلام...هل هناك كلام انها نكته سمجه...لقد تجاوزتم هولاكو باجرامكم ليس الان بل منذ 2006...وكلكم بلا استثناء او عد كلكم كلكم مساهمون بالاجرام من الطفل حتى العجوز ...ولله الامر من قبل ومن بعد

من ؟
عراقي متشرد -

من مساويء الزمن العراقي أن أمثال هؤلاء الأطفال الذين لا يفقهون من الدين شيئا هم من يحكمونه.كان أبوه محسوبا على صدام ولم يحرم الإنتماء إلى حزب البعث كما فعل غيره،وهو الذي قاد المظاهرات عام 98 التي نادت كلا كلا أمريكا عندما صدر قانون تحرير العراق زمن بيل كلنتون،ولموقفه هذا إغتاله الشرفاء من العراقيين وألصقت التهمة بعد 2003 بصدام الذي كان يفاخر بإعدام معارضيه علنا ولا يقوم بالإغتيالات،فظن الولد أن الخوئي من قتل أباه،وعندما عاد إغتاله في النجف وطمست القضية كألوف القضايا ،وعند اغتيال أبيه كتب مدير الأمن العام زمن صدام رسالة إلى نائب رئيس مجلس قيادة الثورة يطلب فيها إلى توجيه التبرعات التي كانت ترسل إلى الصدر المتوفى إلى ابنه مقتدى وعلينا أن نعرف مدى العلاقة بين صدام والصدر وابنه،وبعد التحرير جمع مقتدى حوله البعثيين واللصوص والمجرمين الذين أطلق سراحهم صدام والمكبسلين وشكل جيشا تهابه كل الأحزاب الدينية وغيرها وصار يتحكم برؤوس العباد ولا من رادع.خير ما قامت به دائرة الأوقاف في مصر هو منع هذه الطقوس الشيطانية وليتنا يأتينا اليوم الذي يعود الوعي إلى العراقيين ويتخلوا عن هذه البدع.

كافي
سما عمر -

اولاً اي دولة حرة بما تتخذه داخل حدود بلدها وتنحاز هي وشعبها تتدخل بشؤون الدول لأن انت شيعي لازم شيعة العالم تفتيلها اصلاً احنا شيعة العراق ما معترفين بيك لكن العتب على الاعلام اللي كبر راسك و

الاولوية
شوشو -

الاولوية الان للاصلاحات و دفع الرواتب والتعينات والخدمات وليس لغلق او فتح مقام

خطوه على الطريق الصحيح
عراقي -

بوركت مصر على هذا الاجراء . يجب هدم قبر الحسين وعلي أينما كانت لأنهم هم سبب بلاء العرب ولمسلمين وهم أساس الفتنة والتدخل الخارجي والماسي في جميع الدول الاسلاميه

كغاكم طائفيه
ابو علي -

وغدا سيتم غلق الكنائس لانهم يكفرون بالله فعقيدتهم باطله فهم يقولون بان المسيح ابن الله .كفاكم طائفيه المذهب الشيعي مذهب معترف به من قبل الازهر فلا تتدخلوا بمعتقد هم

ألم يرد ألرأس؟
د. ليث نعمان -

ألم يرد ألرأس من القاهرة ألى كربلاء و تحتفلون بهذه ألمناسبة؟ فما ألمدفون في ضريح ألحسين في القاهرة؟

حرية الاعتقاد والدين
علي البصري -

رغم اني لااحب الطقوس والمغالات في امور الدين لاني علماني التوجه فن من حق الانسان الاعتقاد واقامة شعائره وطقوسه مثلما يحب شرط ان لايؤذي احد ،مزايدة السيسي للكسب الرخيص وتحريض ضد الشيعة غير مبرر.

الأخوة المعلقين جميعأ
ابو بدر -

من المعلق رقم (1) الى المعلق رقم (7) , يا أخواننا الأعزاء انكم تتكلمون مع من ؟ أنكم تتعبون أنفسكم , جميع العراقيين يعوفون من هو " سي " ولكنهم , . أما الشيخ المصري الذي قتلوه المصريين فقد باع نفسه الى الأيرانيين ( للمذهب الشيرازي) فنال جزائه العادل , ولو كانوا تركوه يعمل ما يحب ويشتهي لرأيت مصر الاّن مثل العراق ( السواد , والظلمه, الأقبيه والسراديب, اللطم والزنجيل والتطبير, الرواديد وروزأخونية الشعوذه والدجل , السب والشتم على المسلمين الأوائل أصحاب الرسول والطعن بعرضه _زوجته-........الخ) . والذي عملته الحكومه المصريه من أجراء هو الصحيح ونطالبها بالأكثر والأشد حماية للشعب المصري ودرأ للسرطان الأيراني الخبيث . (( خلي السرطان الأيراني للعراق وشعب العراق وهذا يكفي لأنهم هم يريدون ويطلبون ذلك ))

.............
التشيع ثورة -

يغلقون مقام الحسين ...لان الشيعه أصبحت خطر على السنه...هناك ما يفوق ال 5ملالالاين مصري تشيعوا أخيرا حبا بحزب الله و سيده....و ستغلق باقي الدول الخليجيه و منها البحرين كل الحسينيات.......و الا اصبح الشعب العربي كله من الشيعه.....حزب الله اثبت دينيا و جهاديا انه منظمه عربيه يمكن الاعتماد عليها ليس ككل الجيوش العربيه التي انهزمت امام إسرائيل و تغنوا بعدها بالنصر..تكبيييير

رقم 10
شوشو -

سؤال واحد فقط: هل فقد حزب الله الاتجاه ليحرر القدس عبر دمشق؟

غدأ عاشوراء
ب .م/كندا -

يا ليت أن يعيد التأريخ تفسه ونحن نقول ليس على الله شيء صعب وكل شيء على الرب هين , ولو بعث الأمام الحسين حيأ هو ورهطه وأصحابه غدأ في كربلاء , ويريهم الدليل ويقول لهم " أني الحسين بن علي ومن معي أهلي وأصحابي وما بعثني الله الا للأصلاح في أمة جدي رسول الله " كما قالها الأمام سابقأ .... وأن لي الحق بأن أقسم بقسم الأمام علي بن الحسين زين العابدين عندما يقول : " ورب الراقصات " .. ورب الراقصات أن أول من يقاتله ويقتله هم شيعته , يتكالبون عليه من كل حدب وصوب من كل المواكب والميليشيات , ويتسابقون على قتله وقتل عائلته وأصحابه , وكل واحد يقول : " أشهدوا لي عند الأمير نوري المالكي أو حيدر العبادي , أني أول من رمى الحسين بقذيفة أو بصاروخ !" حتى يضمن الجائزه , ويحتزون رأسه ويذهبون به الى المنطقه الخضراء في بغداد , ويقولون هذا الدعي ظهر في كربلاء ويدعي أنه الأمام الحسيسن بن علي ويريد الأصلاح , والأمام قد أستشهد قبل أكثر من 1400 عام فهل تصدقون كذبته ؟؟!! سيقولون لهم : لا نحن لا نصدق ذلك و فهيهات أن يبعث الله شخصا من موته بعد 1400 عام , كما أننا لسنا بحاجة الى مصلحين !!!, عندنا " تيار الأصلاح " للجعفري وكذلك حزمة ألأصلاحات للعبادي , ولا حاجة بنا الى مصلح والحمد لله قضيتم على الدعي الكاذب !!.شعب تافه ومنافق مخجل ومعيب الأنتماء اليه " تف" عليكم . شكرأ لأيلاف

حتى القبور ترهبكم ؟
صوت المستضعفين -

ما اجبن هذا المذهب واتباعه . ما الذي يجعل ركبكم تترقص هلعا ؟ افراد يضربون انفسهم حزناً على ريحانة رسولهم !!! فهل ستمنعون كل مجالس العزاء على الاموات في مصر ؟؟ هل هذه ام الدنيا ام .... الدنيا ؟ وليتذكر ان لولا شيعة ال بيت محمد ص لما كان هناك ازهر يتفاخرون به . سيبقى سيد شباب الجنة ع نوراً للعالم كله وانتم الى زوال يادواعش الارض