أخبار

واشنطن خفضت مساعدتها المالية للسلطة الفلسطينية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: أكد دبلوماسي اميركي السبت ان الولايات المتحدة خفضت قيمة المساعدة المالية التي تمنحها سنويا للسلطة الفلسطينية، وذلك احتجاجا منها على ما تعتبره "اجراءات لا طائل منها" اقدمت عليها القيادة الفلسطينية.

وكان موقع "المونيتور" الالكتروني الاخباري المتخصص ذكر السبت بحسب ما نقلت عنه صحيفة هآرتز ان وزارة الخارجية الاميركية ابلغت الكونغرس بانها تعتزم خفض مساعدتها السنوية للسلطة الفلسطينية بمقدار 80 مليون دولار.

وبحسب "المونيتور" فان واشنطن رصدت في بادئ الامر مبلغ 370 مليون دولار لمساعدتها المالية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة للسنة المالية 2016، لكنها قررت لاحقا خفضها الى 290 مليون دولار.

وخلال زيارة قام بها وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى عمان السبت اكد دبلوماسي اميركي لوكالة فرانس برس ان "قرار خفض المساعدة للسلطة الفلسطينية اتخذ في الربيع الماضي".

واوضح ان "عوامل عدة ساهمت في اتخاذ هذا القرار، من بينها اجراءات لا طائل منها اتخذها الفلسطينيون اضافة الى الضغوط التي ترزح تحتها موازنة المساعدة الدولية" الاميركية.

وتقدم الادارة الاميركية الى الكونغرس سنويا مشروع موازنتها للسنة المالية المقبلة التي تبدأ في الاول من تشرين الاول/اكتوبر وتنتهي في 30 ايلول/سبتمبر.

واوضح الدبلوماسي الاميركي ان قرار خفض المساعدة المالية للفلسطينيين اتخذ قبل اشهر عديدة وهو ليس مرتبطا مباشرة بموجة العنف المستمرة منذ قرابة الشهر بين اسرائيل والفلسطينيين.

غير انه دان في الوقت نفسه "الخطاب التحريضي الذي شهدناه في الاسابيع الاخيرة"، ولكن من دون ان يسمي بشكل صريح القيادة الفلسطينية.

وكان كيري اعلن في عمان السبت اثر لقائه العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ثم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان اسرائيل وافقت على اتخاذ تدابير من اجل تهدئة الاوضاع في محيط المسجد الاقصى الذي اندلعت منه شرارة دوامة العنف المستمرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين منذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر.

ومساء السبت تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "الابقاء على الوضع القائم" في المسجد الاقصى ولا سيما لجهة منع غير المسلمين من الصلاة في الحرم القدسي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف