وفق تقرير منظمة الصحة لعام 2015
السعودية في المركز 23 عالميًا في وفيات الطرق
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&احتلت السعودية المرتبة الـ 23 عالميًا والثانية عربيًا من حيث زيادة معدلات وفيات الطرق بمعدل بلغ 27.4 شخصاً، وذلك وفق تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2015 حول "سلامة الطرق" على مستوى العالم.
الرياض: احتلت السعودية المرتبة الـ 23 عالميًا والثانية عربيًا من حيث زيادة معدلات وفيات الطرق بمعدل بلغ 27.4 شخصًا، وذلك وفق تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2015 حول "سلامة الطرق" على مستوى العالم. وكشف التقرير أن حوادث الطرق تحصد أرواح أكثر من 1.2 مليون شخص سنويا، وأن 90% من هذه الوفيات تحدث في الدول النامية على الرغم من أن هذه الدول لا تضم سوى 54% فقط من أعداد السيارات على مستوى العالم. وأرجع التقرير الذي نقلته "أرقام" ذلك إلى غياب القوانين المنظمة لسلوكيات القيادة والسرعة في تلك الدول إضافة إلى عدم تخطيط الطرق على النحو الجيد الذي يضمن سلامة السائقين الأكثر عرضة لمخاطر الطريق، ولفت إلى أن حوادث الطرق تعد السبب الرئيسي للوفاة بين الشباب في الفئة العمرية 15-29 عاما، وهي تكبد الحكومات نحو 3% من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي.وأشار التقرير إلى ظاهرة غريبة في الشرق الأوسط وهي أنه حتى الدول الأعلى دخلاً بالمنطقة ترتفع بها معدلات حوادث الطرق على عكس الاتجاه العالمي، وذلك نتيجة لعجز تلك الدول عن تطوير الطرق وقواعد المرور بالصورة التي تتلاءم مع النمو الاقتصادي السريع الذي تشهده، وما يترتب عليه من زيادة عدد السيارات على الطرق.النوم مسبب رئيس!كشف رئيس الفريق البحثي الذي أعد دراسة لباحثين في المركز الجامعي لطب وأبحاث النوم، بكلية الطب بجامعة الملك سعود البروفيسور احمد باهمام، أن الدراسة تكشف عن شيوع النعاس بين سائقي السيارات الخاصة في السعودية. وقال "باهمام": "شمل استطلاع الرأي ثلاث مناطق (الوسطى، الغربية والشرقية) وتضمنت عينة من سائقي السيارات الخاصة تجاوز عددهم 1200 سائق على مدار ستة أشهر، وكان متوسط عمر السائقين 32 سنة".وأضاف: "أقر ثلث السائقين (33%)، بأنهم كانوا على وشك الوقوع في حادث واحد على الأقل بسبب النعاس خلال فترة الدراسة، وأقر 12% من السائقين الذين تعرضوا لحادث سير حقيقي أن سبب الحادث كان النعاس خلال القيادة". وقال: "اعترف ثلثا السائقين (64%) بأنهم شعروا بنعاس شديد أثر على تركيزهم خلال القيادة على الأقل مرة واحدة خلال فترة الدراسة، وأقرّ ربع السائقين (25%) بأنهم ناموا فعليًا خلال القيادة لمرة واحدة على الأقل خلال فترة الدراسة".وتابع: "أرجع ثلثا السائقين (67%) سبب النعاس خلال القيادة إلى عدم الحصول على نوم كافٍ خلال الـ 24 ساعة السابقة". وأكدت نتائج هذه الدراسة أن نعاس السائقين أحد الأسباب المهمة للحوادث في المملكة، وطالب "باهمام" بشنّ حملة وطنية لتوعية السائقين بخطورة القيادة أثناء النعاس وأهمية الحصول على نوم كافٍ قبل القيادة وخاصة لمسافات طويلة والحصول على العلاج المناسب للمرضى الذين يعانون من اضطرابات النوم التي تسبب النعاس.وأضاف: "أنظمة المرور في كثير من الدول المتقدمة تمنع السائقين المصابين باضطرابات النوم من القيادة، كما تُحمِّل السائق الذي ينعس خلال القيادة مسؤولية الحادث كاملة ويتم سحب رخصة القيادة الخاصة به". وأردف: "لا بد من وضع ضوابط تمنع السائقين المصابين باضطرابات النوم التي تسبب النعاس من القيادة، حتى يحصلوا على العلاج المناسب". وكانت إحصائية لعام 2011، قد قدرت عدد الوفيات اليومية في المملكة بسبب حوادث السيارات بـ 20 حالة وفاة.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف