أخبار

جعفر بناهي تعرّض للسجن والإقامة الجبرية بسبب فنّه

مُخرج إيراني يستغلّ "التاكسي" ليكشف الأوضاع في بلاده

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ينظر الغرب الى السيارة بشكل مختلف تماما عن الايرانيين، وهو ما التقطه ورصده المخرج الايراني جعفر بناهي في فيلمه التاكسي.

ميسون أبو الحب: في كانون الاول/ديسمبر 2010، أدين المخرج السينمائي الايراني جعفر بناهي بتهمة مهاجمة الجمهورية الاسلامية في افلامه وصدر حكم عليه بالسجن ثم خفف الحكم الى الاقامة الجبرية مع منعه من مزاولة مهنته لمدة عشرين عاما.

لكن بناهي أنتج منذ ذلك الوقت ثلاثة افلام كان اولها فيلما وثائقيا حادا يحمل عنوان "هذا ليس فيلما" في عام 2011 تم تحميله على يو ايس بي وهرب خارج ايران داخل كعكة عيد ميلاد.

ثم اخرج فيلمه "ستائر مغلقة"، وبعدها جاء آخر افلامه بعنوان "تاكسي طهران" وتم تصوير كل مشاهده داخل سيارة بعد ربط الكاميرا بماسحة الزجاج الامامية ويؤدي فيه المخرج دور سائق سيارة الاجرة.

التاكسي الذي يقوده بناهي يستقبل عدة ركاب في وقت واحد ثم ينزل احدهم ليحل محله شخص آخر وهكذا دواليك.

وكل الذين شاركوا في هذا الفيلم ليسوا ممثلين محترفين ولكن القصة الرئيسة في الفيلم لا تتعلق بالأداء او بالحركات وما شابه وإنما بالكلام الذي يتبادله الركاب والسائق في ما بينهم. وهنا يكمن بيت القصيد.

مفهوم مختلف

صحيفة الغارديان خصصت مقالة مطولة لفيلم التاكسي واجرت مقارنة بين مفهوم السيارة في ايران مثلا ومفهومها في الغرب.

ففي الغرب تظهر السيارة عادة إما للتعبير عن الثروة، او للتعبير عن النفوذ او للمطاردة والملاحقة بين سيارات شرطة وسيارات بطل الفيلم او سيارات الاشرار.

وقد تظهر السيارة احيانا وفيها شباب يضيعون داخل غابة او في مكان مجهول لينقض عليهم قاتل ويصفيهم واحدا بعد الاخر.

وقد تظهر ايضا في شكل حافلة للركاب فيها اشخاص مختلفون لا يتحدث احدهم الى الاخر على الاطلاق ثم يختطف احدهم هذه الحافلة وتصبح اقدار الركاب بيده حيث يظهر بطل همام ينقذ الجميع قدر المستطاع.

أما في فيلم بناهي تتحول السيارة الى مكان شبه خاص يتحدث الناس فيها بارتياح ودون خوف عما يجري في الخارج ومنها الاعدامات والاوضاع السياسية ومنها ايضا مخاوفهم وتوجساتهم وتوقعاتهم عن المستقبل.

وقد يعترفون ايضا بكل حرية بما فعلوا وما لم يفعلوا.&المهم في الأمر كله انهم ينطلقون ويشعرون انهم احرار عندما يتحدثون داخل السيارة.

وقد التقط المخرج بناهي هذه الخصوصية وعرضها في فيلمه التاكسي ليشرح بذلك نوع الحياة في ايران وليعطي صورة واضحة عما يجري هناك وعن كيفية تفاعل الناس مع الامور والمستجدات.

وربما اهم ما في الامر هو ما ان ما يقال داخل السيارة يبقى داخل السيارة ولا يجد طريقه الى الخارج.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ع الأقل ايران عندها سينما
Slim -

ايران "الظالمة الديكتاتورية القاتلة الارهابية الصفوية عبدة النار الفقيرة الجائعة المعدمة المحاصرة الكافرة الزنديقة......." ايران هذه ع الاقل عندها سينما و فنون و رغم الرقابة الصارمة و تحكم الدولة في كل شيء الا انها سينما و سينما محترمة في العالم و فازت بعشرات الجوائز العالمية !! بينما بلدان ثانية ليس فيها لا سينما و لا مسرح و لا فنون اصلا و كل ما فيه مساجد و جمعيات قرآنية تعلم الارهاب و تغرس التطرف و القتل و الترويع في عقول الناس !! ايران عندها فنون

السينما عليها مراقبة
خالد فالح الدامر -

إيران تمول منظمات مجرمة في العراق وسوريا ولبنانإيران تصدر الثورة المجرمة اللي تدمر الدول وتقتل الشعوبفي إيران الفيسبوك وتويتر واليوتيوب وغوغل والستالايت والمطاعم والمحلات الأمريكية والأوروبية ممنوعة وفي الدول الأخرى مسموح فيها