ضبط خلية مخدرات للتنظيم بحوزتها 12 مليون حبة هلوسة
العراق يقطع إمدادات داعش للرمادي ويتجه لتحرير مركزها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن قائد عمليات محافظة الأنبار العراقية الغربية قطع القوات الأمنية لجميع إمدادات تنظيم "داعش" نحو الرمادي مركز المحافظة مؤكدًا أن القوات تتجه حاليًا نحو مركزها لتحريرها من سيطرة التنظيم... فيما أعلنت السلطة القضائية القبض على مجموعة مسؤولة عن خط نقل للمخدرات تابع للتنظيم.
لندن: قال اللواء اسماعيل المحلاوي قائد عمليات الأنبار إن القوات الأمنية استطاعت اليوم فرض طوق عسكري حول شمال مدينة الرمادي وقطعتها عن منطقة الجزيرة مايعني محاصرة عناصر التنظيم في المدينة.
وأوضح في تصريحات متلفزة تابعتها "إيلاف" ان القوات تمكنت من قطع إمدادات "داعش" إثر سيطرتها على جسر الجرايشي شمال الرمادي بالكامل وسيطرت على تقاطع الجرايشي القريب من مقر قيادة عمليات الأنبار شمال مدينة الرمادي وأرغمت عناصر التنظيم على التراجع باتجاه غربها.
كما استطاعت قطعات جهاز مكافحة الإرهاب من الدخول إلى معسكر الورار الذي كان التنظيم يتخذه مقرا له في المحور الغربي للرمادي وطهرته من عناصره بعد قتل وجرح العشرات منهم وهي تعمل حالياً على تطهير المعسكر من المتفجرات والعبوات الناسفة التي خلفها عناصر التنظيم.
وأشارت الخلية إلى تحرير معسكر سابق للجيش من التنظيم غرب الرمادي بعد معارك شرسة أسفرت عن مقتل العشرات من عناصره. وقالت ان القوات الأمنية تلاحق حاليا ما تبقى من عناصر التنظيم داخل مناطق اللواء الثامن فيما يواصل طيران الجيش قصف تجمعاتهم وعجلاتهم.
وأشارت خلية الاعلام الحربي ايضا إلى قتل القيادي في "داعش" ابو عزام و15 من مساعديه في منطقة هيت غرب الأنبار. وقالت "ان طيران القوة الجوية استهدف اجتماعاً لداعش وقتل الارهابي ابو عزام و15 اخرين من مساعديه في مزرعة حجي موسى في منطقة هيت". كما دمر الطيران وبالتنسيق مع جهاز المخابرات الوطني 13عجلة لداعش في المزرعة نفسها.
وكانت القوات العراقية وجهت امس نداءً إلى من تبقى من اهالي الرمادي لمغادرتها فورا وقالت في بيان عسكري "إلى اهالي الرمادي الكرام نهيب بمن بقي في مركز المدينة ان يتركها على الفور حفاظا على سلامته وعائلته من نيران القتال القريب" وتجنبا لاستخدام التنظيم لهم دروعا بشرية.
ومن جهته، أكد محافظ الأنبار صهيب الراوي خلال اجتماع مع وزير الدفاع خالد العبيدي ان تحرير مدينة الرمادي بالكامل "بات قاب قوسين او أدنى". واكد ان القوات المسلحة تحقق حاليا تقدما كبيرا في مواجهتها لداعش في المحافظة واقترابها بشكل واضح من مركز مدينة الرمادي التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من التحرير بشكل كامل.
ضبط مورّدي مخدرات لداعش بحوزتهم 12 مليون حبة هلوسة
إلى ذلك، أعلنت محكمة تحقيق الرصافة الأولى في بغداد القبض على مجموعة مسؤولة عن خط نقل للمخدرات تابع لتنظيم "داعش".
وقال قاضي المحكمة عمر خليل في تصريح إلى المركز الإعلامي للسلطة القضائية إن التحقيقات أثبتت بأن الكميات المضبوطة تقدر بحوالى 12 مليون حبة هلوسة وتشكل موردا مالياً رئيساً للتنظيم. وأشار إلى أن "جهوداً قضائية أسفرت عن إلقاء القبض على المسؤولين عن خط لتوريد المخدرات إلى مناطق الجنوب والوسط وهم تابعون لتنظيم داعش".
وأضاف خليل أن "المجموعة المكونة من 3 إرهابيين تم القبض عليهم من قبل قسم الاستخبارات ومكافحة إرهاب جنوب الرصافة وكانت بحوزتهم 12 مليون حبة مخدرة". وأوضح أن "عملية الضبط حصلت في منطقة عين تمر التابعة لمحافظة كربلاء"، لافتاً إلى أن "التحقيقات أثبتت بأن المخدرات تشكل أحد الموارد المالية الرئيسة لتنظيم داعش".
وكانت تقارير أشارت مؤخرا إلى استخدام انتحاريي"داعش" مخدر "الشبو" أو "الكريستال ميث"& المادة المخدرة شديدة الخطورة.
وفي ظل ما تشهده المنطقة من عنف وتفجيرات انتحارية ارتبط تنفيذ هذه العمليات بتعاطي المخدرات، وأخيرا ظهر على السطح مخدر "الشبو" وهو المخدر الذي يدمن عليه متعاطوه من المرة الأولى أو الثانية وتسيطر عليه حالة من الهلوسة السمعية والبصرية فيشاهد تخيلات لا وجود لها.
ومن أعراض تعاطي مخدر الشبو العصبية الزائدة وحالة من الهستيرية السلوكية والعدوانية الشديدة قد تدفعه إلى قتل أحد المقربين له أو قتل نفسه. ويعتبر مخدر الشبو من أخطر أنواع المخدرات& نظرا لصعوبة العلاج من إدمانه حيث يؤدي حتما إلى موت متعاطيه.
التعليقات
داعش وتجارة المخدرات
مرسي عبد الرحمن -لايسمح الإسلام بشرب الخمر وبالتالي تعاطي المخدرات للحفاظ على الصحة النفسية والعقلية لأن الله تعالى أوصى باجتنابه وقال أنه "رجس من عمل الشيطان". واقترفت داعش جميع الموبقات من قتل واغتصاب والمتاجرة بأعضاء البشر ، والآن ثبت تداولها بأخطر أنواع المخدرات التي تفقد الانسان صوابه وتدفعه الى الانتحار أو قتل الآخرين ، وهذا تمشيا مع طبيعتها الشيطانية. وسيتخلص الشعب العراقي العظيم الذي كافح الكثير وصمد بهزيمة هذا العدو الذي جثم على صدورهم وسيطردونه من الرمادي ومن أرض الرافدين.