برلمان طرابلس يُشكك بنزاهة الأمم المتحدة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&شكك البرلمان في العاصمة الليبية طرابلس بنزاهة الأمم المتحدة على خلفية تعيين موفدها السابق بمنصب خاص في دولة الإمارات.
&طرابلس: اعتبرت السلطات التشريعية، غير المعترف بها دوليًا، في العاصمة الليبية ان تعيين رئيس بعثة الامم المتحدة السابق الى ليبيا، برناردينو ليون، مديرًا عامًا لاكاديمية دبلوماسية في الامارات، يلقي شكوكًا حول حيادية البعثة، ويهدد بنسف المسار السياسي الليبي.&وانتقد رئيس المؤتمر الوطني العام في طرابلس، نوري ابو سهمين، في رسالة وجهها الى الامين العام للامم المتحدة، بان كي مون، ونُشرت على موقع المؤتمر، تعيين ليون في منصب المدير العام في "اكاديمية الامارات الدبلوماسية".&واعتبر ابو سهمين ان "تعيين الوسيط الاساسي، الذي عهد اليه بامانة ومهمة الوسيط المحايد والنزيه لتيسير التوافق بين اطياف الشعب الليبي، في منصب مرتبط ارتباطا عضويًا بدولة اقحمت نفسها طرفًا رئيسيًا في النزاع القائم بليبيا، يعد شبهة غير مسبوقة لدور يجب ان يكون حياديًا".&وتتهم السلطات في طرابلس، الخاضعة لسيطرة جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا" منذ تموز (يوليو) 2014، الامارات بدعم السلطات المعترف بها دوليًا، والتي تعمل من شرق ليبيا، بالسلاح والمال.&وقال ابو سهمين ان "توقيت هذا التعيين يمثل استهتارا بدماء الشعب الليبي"، داعيًا الامم المتحدة الى توضيح موقفها من هذا التعيين، الذي راى انه "يشكك في مصداقية رئاسة السيد ليون لهذه البعثة وبالتالي دور البعثة عمومًا، ويهدد بنسف المسار السياسي في هذا الوقت الحساس".&وكانت "اكاديمية الامارات الدبلوماسية" قد أعلنت، اليوم الإربعاء، عن تعيين ليون مديرًا عامًا للأكاديمية، فيما نفت الامم المتحدة، على لسان متحدث باسمها، وجود تضارب مصالح على ضوء هذا التعيين.&وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 فوضى امنية ونزاعًا على السلطة، تسببا بانقسام البلاد قبل اكثر من عام.&وقدمت بعثة الامم المتحدة، خلال فترة عمل ليون، الى طرفي النزاع مسودة اتفاق سياسي شامل يهدف الى ادخال البلاد في مرحلة انتقالية لعامين، تبدأ بتشكيل حكومة وفاق وطني. لكن الطرفين رفضا التوقيع على الاتفاق نتيجة الخلافات الداخلية.&وتامل الدول المجاورة لليبيا والاتحاد الاوروبي بالوصول إلى اتفاق سياسي ينهي النزاع في هذا البلد الغني بالنفط، ويعزز قدرته على مكافحة الهجرة غير الشرعية، ووقف تصاعد نفوذ الجماعات المتطرفة التي وجدت موطىء قدم لها في الفوضى الامنية والسياسية التي تعم البلاد.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف