ليبيا تحذر من ارسال سفن الى مياهها دون اذن
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بنغازي:&حذرت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا الثلاثاء من ارسال سفن الى المياه الليبية دون اذن منها، مؤكدة ان قصفها للسفينة التركية الاحد مرده محاولة هذه السفينة دخول المياه الليبية "عنوة".وشددت في بيان نشرته اليوم على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك على ضرورة "عدم المساس بسيادة الدولة" وحذرت "كافة السفن من عدم دخول المياه الاقليمية الليبية الا بعد التنسيق مع الجهات المختصة".&وقام سلاح الجو التابع للحكومة المعترف بها دوليا الاحد بقصف سفينة شحن تركية دخلت المياه الليبية "دون اذن" بحسب هذه السلطة، ما ادى الى مقتل احد بحارتها وفقا لانقرة التي شددت على ان السفينة كانت في المياه الدولية.واوضحت الحكومة في البيان ان "ما حدث للناقلة التركية نتج عن دخولها عنوة الى المياه الاقليمية الليبية (...) متناسية الاعراف الدولية والنظم الملاحية بالحصول على اذن دخول من الجهات المختصة ومتجاهلة كل التحذيرات".&واعتبرت ان بعض السفن تدخل عنوة الى المياه الليبية بهدف "دعم الجماعات الارهابية بالاسلحة والذخائر والمتطرفين لاستمرار الاقتتال على الاراضي الليبية".وتشهد ليبيا نزاعا مسلحا منذ الصيف الماضي حين انقسمت سلطة البلاد بين حكومتين، واحدة يعترف بها المجتمع الدولي في الشرق، واخرى مناوئة لها تدير العاصمة منذ آب/اغسطس 014 &بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى "فجر ليبيا".&وكانت وزارة الخارجية في حكومة الانقاذ الوطني التي لا يعترف المجتمع الدولي بشرعيتها ادانت في بيان امس الاثنين "الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له سفينة شحن البضائع".واكدت ان السفينة التركية كانت "داخل المياه الدولية على بعد 13 ميلا بحريا من شواطئ مدينة طبرق" عندما جرى استهدافها، رغم ان مسؤولا في السلطات المعترف بها قال ان السفينة قد اقتربت من شاطئ مدينة درنة (شرق) الخاضعة لسيطرة متطرفين عندما جرى استهدافها.&بدورها، ادانت بعثة الامم المتحدة الى ليبيا "الهجوم على السفينة التركية قبالة السواحل الليبية"، ودعت الى "فتح تحقيق شامل حول الظروف المحيطة بالهجوم".وتتهم السلطات المعترف بها دوليا تركيا وقطر بدعم الحكومة التي تدير طرابلس منذ الصيف الماضي.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف