بمشاركة نخبة من الخبراء الأجانب والعرب
جامعة لندن تحتضن مؤتمر تفاعل المسلمين في الغرب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: بدعوة من جامعة لندن ومركز الشرق الأوسط، أقيم مؤتمر هام لدراسة تفاعل المسلمين في الغرب وآفاقه ومشكلاته في قاعة بروناي من جامعة لندن وليومين متتاليين كان مؤتمر نهوض المسلمين وتفاعلهم في الغرب، حيث كانت الافتتاحية من محمد عبد الحليم رئيس قسم الدراسات الإسلامية في كلية الدراسات الشرقية من جامعة لندن متحدثًا عن أهمية المؤتمر والحضور النوعي ودراسة المشاكل والتحديات المعاصرة، القيم الغربية واللجوء وحقوق المسلمين والأقليات.&تحدث أنتوني هيث من جامعة أكسفورد عن القيم والمساواة من خلال عشر دول أوروبية واندماج قيم الأقليات والإثنيات فيها مع القيم الغربية، كما تحدث عن اللجوء واللاجئين المسلمين في الغرب الذين باتوا يأتون إلى الغرب بكميات كبيرة جداً.&أما ديفيد كودهارت مسؤول "ثنك تانك ديموس" ومؤلف كتاب "الحلم البريطاني" فقد تحدث عن كون هذه القيم غربية غريبة عن الإسلام كما يظهر، وتحدث عن علاقة الإرهاب ببعض المنتسبين للإسلام حتى المولودين في الغرب وضرب على ذلك أمثلة من التحاق البعض بالمجموعات الإرهابية كالبنات البنغاليات المولودات في بريطانيا، واللواتي التحقن بداعش الإرهابية، ومن جهة أخرى ازدياد حالات العنصرية ضد المسلمين.&وأما نادر الرفاعي من جامعة اليرموك بالأردن فقد تحدث عن اندماج الأقليات المسلمة بالمجتمع الغربي عمومًا والبريطاني خصوصًا، وناقش ظواهر متعددة كظاهرة الخوف من الإسلام والمسلمين ،&وتساءل عمّا يسمى بالقيم البريطانية، مشيرا إلى حفظ الخصوصيات لمختلف الأديان والثقافات في المجتمع البريطاني المتعدد الثقافات واحترام الأقليات وعقائدها.&حقوق الإنسان ومقاصد الشريعة&وتحدث أسامة حسن، من مؤسسة كوليم عن ضرورة المساواة والأخوة والحرية في الإسلام والغرب، كما تحدث عن التاريخ ومعاملة المسلمين لغيرهم في التاريخ من قيم وسماحة واحترام، كما تحدث من الجانب الآخر عن اصطلاح أهل الذمة وأخذ الجزية وما يسمى دار الإسلام مقابل دار الكفر، وهو ينقد المتشددين ويرجح القيم في مقاصد الشريعة لتكون محورًا أساسيًا في المبادئ وضرورة الأخذ&في الإعتبار حقوق الإنسان واحترامه.&الإسلام السياسي والعنف&تحدث رضوان صابر من جامعة ليفربول عن الإسلام السياسي ومشاكله وحاول نقده ونقد أفكاره وممارساته بإقحام الدين في المسائل السياسية واستغلالها لمصالحه، ورضوان يدعو إلى الليبرالية والتحرر من الأفكار المسبقة الضيقة، كما ناقش مسألة العنف واستعماله من الإسلام السياسي للوصول إلى الحكم وأهدافه، كما ناقش دعاياتهم الإعلامية وحالاتهم النفسية.&أما رشيد رضا من مؤسسة الحوار الإستراتيجي فقد ناقش التشدد الديني والتطرف ومسألة الحريات المدنية وناقش ضرورة وضع تعريفات محددة لكل هذه الاصطلاحات وتحديد حدودها ليكون البحث صريحًا مجددًا.&تحدثت كاترين براون من كلية كنز كولج من جامعة لندن عن العنف&والتشدد في بريطانيا، &وكيف ينشأ وما هي منابعه ودور الأسرة والتربية في ذلك ومواجهة الراديكالية والتشدد، كما ناقشت مسألة المرأة ودورها في المجتمع البريطاني.&أما وقاس توفيل من جامعة ليدز فقد تحدث عن الإرهاب والجرائم المنسوبة للمسلمين البريطانيين وقانون 2015 المتعلق بالإرهاب والذي قد يجعل من المسلمين استهدافًا لهم حيث أن الإرهاب لا يقتصر على المسلمين، والإرهابيون أقلية جدا بين المسلمين، فالأكثرية متعايشة مع المجتمع البريطاني وترفض الإرهاب.&تكوين رجال دين عصريين منفتحين مولودين في الغرب&تحدثت عالية عبياري، من كلية الدراسات الشرقية من جامعة لندن، عن ضرورة تكوين رجال دين عصريين منفتحين من لندن، وليس المجيء برجال دين من الخارج لا يعرفون اللغة والثقافة، وهناك بون بين تربيتهم وثقافتهم مع المجتمع المتحضر، بدلاً من المولودين في البلد نفسها، والمنفتحين على ثقافتها وحضارتها وانفتاحها ويظهر ذلك حتى في أدعية هؤلاء الأئمة الوافدين من الخارج وخطبهم وثقافتهم.&أما إيفاض نواز من مؤسسة المحامين المسلمين فقد تحدث عن المشاكل التي يتعرض لها المسلمون من الجانب القانوني والحقوقي وعدم معرفة البعض بالقوانين.&الشباب وأزمة الهوية ومتطلبات العصر&تحدثت فاطمة رجينا من جامعة لندن عن المسلمين البنغاليين البريطانيين ومشاكلهم كما تحدثت عن التفجيرات الإرهابية فى السابع من أيلول عام 2005 في لندن، والتي قتلت الأبرياء في القطارات والحافلات بلا ذنب، كما تحدثت عن المنظمات الإرهابية لاسيما القاعدة وكيف استطاعت التأثير على الشباب الناشئ وكيفية توعية هؤلاء وهدايتهم.&أما خديجة الشايل من جامعة أدنبرة فقد تحدثت عن الهوية للمسلمين البريطانيين، فهل هم مسلمون أولاً أم بريطانيون أولاً ثم مسلمون، وهل هناك تعارض قيمي بينهما وإشكالية الهوية عند الشباب ورغباتهم وطموحهم فضلاً عن مشكلاتهم وهم يعانون بين تربية الآباء ومتطلبات المجتمع والبيئة فضلا عن المدرسة والمنهج والأصدقاء.&الإعلام والمسلمون&وتحدثت فاطمة منجي الإعلامية عن الإعلام ودوره وما يطرحه الإعلام يوميًا عن المسلمين وكيف تتناول الصحافة قضاياه، كذلك سندس علي، من جامعة أكسفورد، تناولت الجانب الإعلامي في تناول قضايا الإسلام والمسلمين لاسيما صفحاتها الأولى والصور التي تعرضها عنهم كما تناولت تجربتها الشخصية مع الإعلام.&وتحدث نور الدين ميلادي، من جامعة قطر، عن الإعلام ودوره الكبير وضرورة متابعة ما يطرحه الإعلام عن الإسلام والمسلمين والحجاب والشريعة و... كما تناول الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي والتي عرضتها بعض الصحف الغربية لاسيما صحيفة جارلي هيبدو من الدانمرك وردود الفعل على ذلك، كما تحدث عما يسمى "الحرب على الإرهاب" وأبعاد ذلك ونتائجه،&وتساءل هل الإرهاب يقتصر على المسلمين.&كما تحدث عقيل أحمد، عن الإعلام كونه يعمل في بي بي سي وله تجربة طويلة في ذلك، وتحدثت أيضًا فرح الشيخ من جامعة لندن، عن الخوف من الإسلام وظاهرة &العنصرية ضد المسلمين وكذلك كان حديث عمر صالحة من جامعة لندن ،&كما تحدث صالحة عن الحرية والإعتقاد &وضمان ذلك قانونيا.&وتحدثت شروق نجيب من جامعة لانكستر عن الجنس (المرأة) والسلطة الدينية والثقافة الإسلامية في بريطانيا، وتحدثت عن المرأة وحقوقها في الإسلام، وذكرت أمثلة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.&وكان حديث عمرا بون من جامعة بريستول عن الزواج والطلاق بين الشريعة الإسلامية والقوانين البريطانية مع حياة المجتمعات المسلمة والمشاكل الإجتماعية الكثيرة التي تواجههم.&وتحدث جورجن نيلسون من جامعة كوبنهاكن عن المقارنة بين المسلم البريطاني والمسلم في الدول الأوروبية الأخرى &كبريطانيا وفرنسا والدانمرك.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سياسة الإندماج فشلت
كاروان -سياسة التعدد الثقافي في الغرب فشلت بل أدت إلى نشوء وإنتاج الإرهاب الإسلامي ....السماح بفتح كل هذه المساجد أدت إلى نشوء شريحة واسعة من الإرهابيين في جميع الدول الأوروبية وخصوصاً فإن معظم الأئمة يحرضون للإرهاب وفي كل جمعة يكررون نفس الإسطوانة المشروخة حول جهاد وبلاد الكفار رغم إن همهم الرئيسي في الحقيقة هو كسب المال ......معظم المسلمين تحولوا إلى فئة طفيلية ذيلية في المجتمع الغربي فبدل الحصول على العلم والمعرفة يكسبون فن القتل والإرهاب ويعودون إلى سوريا والعراق لذبح الأبرياء ..... في الحقيقة أضرت المسلمين في الغرب بسمعة اللاجئين المسلمين إلى حد الغربيون يعتبرون جميع الجاليات من دول العربية وباكستان وايران إرهابيون ....