أخبار

نائب وزير البترول: تركيزنا على الاتجاهات طويلة الأجل

السعودية: تقلبات أسعار النفط مضرةٌ جداً بالجميع

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب وزير البترول والثروة المعدنية إن تقلبات الأسعار الحادة التي نشهدها حاليًا مضرةٌ جداً بالمنتجين والمستهلكين، والعاملين في الصناعة البترولية على حدٍّ سواء.

الرياض: قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب وزير البترول والثروة المعدنية، إن تقلبات الأسعار الحادة التي نشهدها حاليًا مضرةٌ جداً بالمنتجين والمستهلكين، والعاملين في الصناعة البترولية على حدٍّ سواء. فبالنسبة للدول المنتجة التي تعتمد اقتصاداتها اعتماداً كبيراً على عوائد البترول، ستؤدي تلك التقلبات السعرية إلى تقليص خططها التنموية، وتعقيد إدارة اقتصاداتها الكلية. أما بالنسبة للدول المستهلكة، فستؤدي تقلبات أسعار البترول إلى سيطرة حالةٍ من عدم اليقين حول البيئة العامة للاقتصاد الكلي، وإلى خفض الاستثمارات وتكوين رأس المال، إضافة إلى تقليصها لجدوى سياساتها الخاصة بالطاقة.

جاء ذلك في كلمة لنائب وزير البترول والثروة المعدنية&اليوم الاثنين، خلال اجتماع الطاولة المستديرة السادس لوزراء البترول والطاقة لدول آسيا بالعاصمة القطرية الدوحة.

وقال: بالنسبة لدولةٍ رئيسة لديها احتياطياتٍ هائلةٍ من البترول، ومنتجة ومصدِّرة لكميات كبيرة، كالمملكة العربية السعودية، فإن تركيزنا دائمًا ينصبُّ على الاتجاهات طويلة الأجل، التي تشكِّل وضع السوق البترولية. وعوضاً عن اعتبار البترول سلعةً تواجهُ انخفاضاً مطردًا في الطلب، كما يحلو للبعض أن يصوروا الوضع، تُشيرُ أنماطُ العرض والطلب إلى أن الأساسيات طويلة الأجل لقطاع البترول لا تزال قويةً ومتماسكة.

وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن العالم يحتاج إلى جميع مصادر الطاقة &- بما فيها البترول والغاز والطاقة المتجددة والطاقة النووية والطاقة الشمسية، لتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب. وكانت السعودية، وما زالت، ترى أن هناك الكثيرَ من موارد الطاقة القادرة على تلبية الزيادة المتوقعة في الطلب. وقد ثبُتَ، بكلِّ بساطة، خطأُ النظريات التي تتحدث عن بلوغ انتاج البترول العالمي ذروته، وبدء مرحلةَ انخفاضه، وهي النظريات التي هيمنت على الخطابات والطروحات المتعلقة بقطاع الطاقة خلال الأعوام القليلة الماضية التي تصرُّ على أن الإنتاج العالمي من البترول قد بلغ ذروته، ولن يتمكن من إنتاج المزيد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علي وعلى أعدائي
عراقي متشرد -

لو كانت السعودية جادة في استقرار الأسعار وبقاءها كما كانت لخفضت الإنتاج بمقدار مليوني برميل وتبعتها روسيا بنفس الكمية.لكن السعودية كانت تريد إلحاق أكبر ضرر بروسيا وإيران حليفتي بشار وكذلك العراق ليفلس ويصبح غير قادر على محاربة داعش، لكن كيد السعودية ارتد عليها والقادم أعظم.إنه الغباء .

انشاالله الجايا ت العن
جاسم الدليمي -

انشاءالله الجايات تكون اشد على اللي أرادوا الكيد لايران الاسلامية