أخبار

مركز الشارقة الإعلامي يُطلق مبادرة لدعم المواهب

على هامش إطلاق المبادرة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&أطلق مركز الشارقة الإعلامي مبادرة لدعم المواهب الشابة في مجال الإعلام، وذلك عبر تخصيص مساحات مخصصة لمشاركتهم في الصحف والإعلام المحلي.

&إيلاف: أطلق مركز الشارقة الإعلامي، يوم الاثنين الماضي، بالتعاون مع الصحف المحلية مبادرة "العمود الصحفي" الخاص بطلاب الإعلام والاتصال في جامعات دولة الإمارات العربية المتحدة، لتمكين المواهب الوطنية الشابة في مجال الاتصال الحكومي ودعمها للارتقاء بأدائها ومستواها الفني وبناء قدراتها.&جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مركز الشارقة الإعلامي، مع رؤساء تحرير الصحف المحلية، حيث تم الاتفاق على تخصيص مساحة تفرد لطلاب الاتصال في جامعات الدولة، بشكل أسبوعي، في الصحف المحلية كافة، بهدف عرض آرائهم وتطلعاتهم وأفكارهم المتعلقة بتطوير منظومة الاتصال الحكومي بالدولة.&وحضر اللقاء كل من محمد الحمادي، رئيس تحرير جريدة الاتحاد، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وعلي شهدور، رئيس تحرير صحيفة "البيان"، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم، ومروان برجاس، نائب رئيس تحرير صحيفة "الرؤية"، وعائشة تريم، رئيس تحرير صحيفة "جلف توداي"، والدكتور عبدالرحمن عزي، عميد كلية الاتصال بجامعة الشارقة وباحث في الفكر الإعلامي القيمي، وأسامة سمرة، مستشار رئيس مركز الشارقة الإعلامي، وجواهر النقبي مدير المنتدى الدولي للاتصال الحكومي.&و"العمود الصحفي" المخصص لطلاب الجامعات، هو أحد مخرجات "الكرسي الأخضر" ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، الذي تعقد دورته المقبلة في مارس المقبل، بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات وخبراء حكوميين وإعلاميين، وبحضور أكثر من 2500 من القيادات المحلية والإقليمية والخبراء وطلاب الاتصال من مختلف جامعات ومعاهد الدولة.&وتتوافق مبادرة العمود الصحفي لطلاب الجامعات مع برامج دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الكفاءات الشابة المواطنة القادرة على إدارة العمليات الاتصالية في المستقبل، مما ينعكس على تعزيز منظومة الاتصال الحكومي الوطنية.&تعاون ايجابي&&ووفقًا للشيخ سلطان القاسمي، فإن مركز الشارقة الإعلامي أطلق مبادرة "العمود الصحفي" المخصصة لطلاب الجامعات ضمن خطط مركز الشارقة الإعلامي في تبني الإبداع الشبابي وتعزيز حضوره الإعلامي.&وأشاد القاسمي بمستوى التعاون الإيجابي لوسائل الإعلام المحلية مع المركز ودورها المحوري في تمتين الروابط بين المؤسسات الحكومية والجمهور، ومساهمتهم الفاعلة في إغناء مسيرة القائمين على منظومة الاتصال الحكومي بالفكر والثقافة.&القاسمي أشار إلى أن المركز ومنذ إطلاق المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، حرص على تعزيز الحضور الشبابي في منصة المنتدى الرئيسية، وعلى استضافتهم كمتحدثين ضمن مبادرة "الكرسي الأخضر"، لإتاحة الفرصة لهم في التعبير عن آرائهم وتصوراتهم، باعتبارهم ممثلين عن مجتمعهم.&وفكرة الكرسي الأخضر التي أطلقها مركز الشارقة الإعلامي، ضمن الدورة الثانية للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، تتماشى مع نهج المنتدى في ضرورة تفعيل دور الشباب وتطوير مفهوم التواصل والاتصال الحكومي مع كافة شرائح المجتمع.&وأشار رئيس مركز الشارقة الإعلامي إلى أن مبادرة العمود الصحفي تساهم في إمداد الطلاب بالخبرات العملية وتؤهلهم لطرق أبواب سوق العمل وصقل مواهبهم بأسلوب مهني متميز، من خلال تخصيص زاوية "الكرسي الأخضر" كعمود صحفي مخصص لإتاحة المجال لهم للتعبير عن آرائهم حول واقع الاتصال الحكومي وكيفية تطويره.&تجربة مبتكرة&&ومن شأن مبادرة العمود الصحفي إغناء المنظومة المعرفية التي تحدد آليات الاتصال وأدواته وأهدافه على مستوى الدولة وتسلط الضوء على المواهب الشابة سواء في قطاع الاتصال أو العمل الإعلامي، مما يساهم في استقطاب هذه المواهب وتوفير فرص العمل المناسبة لهم فور تخرجهم.&وأشار القاسمي إلى أن هذه المبادرة تمثل منبراً جديداً وتجربة مبتكرة للعمل في مجال الاتصال، وستمكن الشباب من تنمية مهاراتهم الصحفية وصقل معارفهم بالتجربة العملية من خلال الكتابة في صحف الدولة، منوهًا إلى أن المركز، ومن خلال متابعته لتلك المشاركات من الطلاب، سيتمكن من اكتشاف المواهب المميزة واحتضانها ورعايتها لخلق قادة فاعلين ومؤثرين في مستقبل الاتصال بمختلف فئاته وفروعه.&كما وأكد أهمية هذه المبادرة كونها نابعة من قراءة واقع الشباب العربي وعمق التحديات المفروضة على مسيرته الوظيفية، مشيرًا إلى دراسات مجتمع الشباب التي تتحدث عن مشكلة الاغتراب بين الشباب وبيئتهم الوظيفية، لافتاً إلى أن أحد مسببات هذا الاغتراب هو الشعور المسبق لدى الشباب، بأن ليس لديهم مساهمة حقيقة في تكوين بيئة عملهم، ونرى بأنه تحد نفسي كبير وغاية في الأهمية، نظراً لتأثيراته السلبية على أداء الشباب المهني في المستقبل.&إلى ذلك، أوضح القاسمي بأن قطاع الإعلام والاتصال يعد من أهم القطاعات الإبداعية في مجال بناء الفكر وثقافة المجتمع، منوهاً بأن التحديات التي تواجهه تؤثر بلا شك على نطاق واسع من الجماهير، وأشار إلى أن مركز الشارقة الإعلامي وبالتعاون مع الصحف المحلية يسعى من خلال مبادرة العمود الصحفي إلى الكشف المبكر عن تلك التحديات ومعالجتها، وتنمية قدرات شبابنا ليكونوا جاهزين لمهمتهم الإبداعية في المستقبل.&دور محوري&وحول التحولات والمتغيرات التي طرأت على مجال الاتصال الحكومي، قال بإنه ومنذ تبني مركز الشارقة الإعلامي تطوير ممارسة الاتصال الحكومي في إمارة الشارقة، طرأ تطور كبير على مفهوم ودور الاتصال نتيجة لتطور الأحداث العالمية والإقليمية، مشيرًا إلى أن العديد من تلك الأحداث ألقت مزيداً من الضوء على أهمية الدور الذي يلعبه الاتصال الحكومي كعامل أساسي في معالجة التحديات والأزمات، منوهاً بأن الخلل الأساسي الذي أدى إلى تردي الأوضاع في أنحاء عديدة من العالم، هو نتيجة للخلل في العلاقة بين الحكومات والجماهير، وكذلك الخلل في العلاقات والتواصل بين مكونات الشعب الواحد.&وأوضح بأن هناك أبعاداً ثقافية واجتماعية واقتصادية لتلك الأزمات والصراعات، مما يجعل من مهمة الاتصال الحكومي في المرحلة القادمة إعادة الثقة بين عناصر المعادلة، منوهاً بأن الخطاب الأساسي اليوم يجب أن يتركز حول مفهوم التنمية، وسبل تحقيقها بعدما تم توظيف تردي الحالة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية في بعض البلدان في تأجيج الصراعات.&تبني المواهب&&من جانبهم، أشاد رؤساء التحرير بمبادرة المركز، وركزوا على أهمية رفد القطاع الإعلامي المحلي بعناصر شابة تتمتع بالموهبة والإلمام بأصول العمل الصحفي والإعلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأشار رؤساء التحرير إلى سعيهم الدائم لإيجاد مواهب وعناصر جديدة تستمر وتتطور في مهنة الصحافة التي تتطلب التزاما وجهدا واطلاعا.&وأبدى رؤساء التحرير استعدادا لتبني مواهب الطلاب المشاركين في المبادرة من أصحاب الكفاءة في العمل الصحفي، وتنمية قدراتهم من خلال التدريب في المؤسسات الإعلامية وتوفير التجربة العملية لهم. وأكد الحاضرون على الدور الذي تلعبه هذه المبادرة في تعزيز ملكة الكتابة باللغة العربية عند فئة الشباب بما يتوافق مع استراتيجية دولة الامارات العربية المتحدة بالاهتمام ودعم اللغة العربية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف