حزب الله اللبناني قوة عسكرية فعالة وحليف رئيسي لدمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: يعد حزب الله اللبناني الذي تبنى تنظيم الدولة الاسلامية الخميس استهداف ابرز معاقله في الضاحية الجنوبية لبيروت، عدوا اساسيا لاسرائيل وحليفا رئيسيا للنظام السوري، اذ يقاتل الى جانب قواته منذ العام 2013.
وتأسس الحزب بمبادرة ايرانية بعد الاجتياح الاسرائيلي لبيروت في العام 1982، وعرف انطلاقته الاولى في منطقة البقاع قبل ان يتوسع الى مناطق لبنانية اخرى، وخصوصا جنوب البلاد والضاحية الجنوبية لبيروت.
ويعتبر حزب الله، الذي يمتلك ترسانة ضخمة من السلاح وتصنفه الولايات المتحدة "ارهابيا"، قوة سياسية رئيسية في لبنان، وهو يشكل جزءا من حكومة الوحدة الوطنية العاجزة عن اتخاذ اي قرار جراء الانقسامات الداخلية بسبب النزاع الدائر في سوريا.
بعد حوالى عامين على بدء النزاع السوري في اذار/مارس 2011، اقر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله بارسال عناصره الى سوريا للقتال الى جانب قوات النظام في حربها ضد الفصائل المسلحة.
- القتال في سوريا -
ويقدر محللون وجود عدد يتراوح بين خمسة آلاف وثمانية آلاف من عناصر حزب الله في سوريا حيث يقاتلون على جبهات عدة الفصائل الاسلامية والمقاتلة وايضا تنظيم الدولة الاسلامية.
وساهم مقاتلو حزب الله في ترجيح الكفة لصالح الجيش السوري على جبهات عدة.
وساعد عناصر حزب الله هذا الاسبوع الجيش السوري في كسر حصار يفرضه تنظيم الدولة الاسلامية منذ عامين على مطار كويرس العسكري في ريف حلب الشرقي (شمال).
واكد نصر الله مؤخرا ان حزبه يشارك في معركة "فاصلة وحاسمة" في سوريان معتبرا ان حضور حزبه يجب ان يكون "اكثر من اي زمن مضى نوعا وعدة وعديدا".
وفقد الحزب بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان، حوالى الفا من مقاتليه في سوريا.
- "مقاومة" اسرائيل -
ومنذ تأسيسه في العام 1982، عرف حزب الله بمواجهته للاحتلال الاسرائيلي في جنوب لبنان. وبفضل ذلك، والى جانب شبكة واسعة من الخدمات الاجتماعية، كسب حزب الله شعبية كبيرة وخصوصا لدى الطائفة الشيعية (حوالى 30 في المئة من سكان لبنان).
وبخلاف الميليشيات اللبنانية التي شاركت في الحرب الاهلية، لم يتم نزع سلاح حزب الله، الذي يقدم نفسه كحركة "مقاومة" لاسرائيل، بعد انتهاء الحرب الاهلية (1975-1990).
وتقول اجهزة استخبارات غربية انه متورط في عمليات خطف عديدة طالت غربيين في لبنان في الثمانينات.
وتتهم بلغاريا حزب الله بالتورط في التفجير الذي استهدف حافلة تقل اسرائيليين في تموز/يوليو 2012 على ارضها. كما تشتبه الارجنتين بتورطه مع ايران في اعتداء استهدف مبنى تتخذه منظمات يهودية كمقر في العام 1994 في بوينس ايرس.
ووفق الخبير في شؤون حزب الله وضاح شرارة، يمتلك حزب الله اليوم عشرين الف عنصر في الاحتياط. وله جهاز امني واستخباري قوي، فضلا عن شبكة اتصالات خاصة به.
وينظر الى حزب الله على انه رأس الحربة في انسحاب اسرائيل من لبنان العام 2000 بعد 22 عاما من الاحتلال، بفعل العمليات العسكرية المكثفة التي كان يقوم بها ضد قواتها وضد جيش لبنان الجنوبي، الميليشيا المتعاونة مع اسرائيل.
وخاض حزب الله، الذي يتلقى المال والسلاح من طهران وتسهل سوريا نقل اسلحته وذخائره، حربا ضد اسرائيل في العام 2006 اندلعت اثر خطفه جنديين بالقرب من الحدود مع لبنان.
وردت اسرائيل بهجوم مدمر، الا انها لم تنجح في تحقيق هدفها المعلن في القضاء على حزب الله بل ظهر الاخير في نهاية الحرب بموقع المنتصر.
وبعد هذه الحرب ازدادت شعبية حزب الله بشكل كبير، الا ان دخوله معترك السياسة جعله عرضة للانتقادات.
- معترك السياسة -
ولم يشارك حزب الله في السلطة في لبنان حتى العام 2005 عندما دخل الحكومة للمرة الاولى. وعزز حضوره على الساحة السياسية منذ ذلك الوقت.
في ايار/مايو 2008، تطورت ازمة سياسية في لبنان الى معارك في الشارع بين انصار حزب الله وانصار الاكثرية النيابية بزعامة رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري. وسيطر خلالها حزب الله لايام عدة على معظم انحاء الشطر الغربي من بيروت.
وحزب الله متهم ايضا من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بالتورط في مقتل رئيس الحكومة اللبناني الاسبق رفيق الحريري في عملية تفجير استهدفت موكبه في العام 2005. وينفي حزب الله ذلك متحدثا عن "مؤامرة".
وفي العام 2013 وضع الاتحاد الاوروبي الجناح العسكري لحزب الله على لائحته لـ"المنظمات الارهابية".
يؤكد حزب الله على الدوام امتلاكه قدرات عسكرية كبيرة في وجه اسرائيل، الا ان دخوله معترك السياسة في لبنان وتورطه في الحرب في سوريا اغرقاه في توترات طائفية طالما عانى منها لبنان.
التعليقات
الدمار و الحقد
والاتجاهات الشيعيه -عندما تشاهد الفيديوهات التى تبث عن هذا الحدث سوف تفاجأ بأن عصابات المجرم المعتوه بشار المنافقين والاتجاهات الشيعيه يتحدثون و كأن هذا حقهم فى غزو سوريا و الدخول الى سوريا ، و كأنها بلدهم ، انه بحق لأمر غريب ، و لماذا لم يذهبوا الى ملالي قم لتحتضنهم ، و فى واقع الامر انك ما ان تأويهم فى بلد الا و غدروا بك ، سوريا لا تحتاج اليهم ، عصابات العراقية الشيع يذهبون الى سوريا بثقافاتهم و يزرعون الدمار و الحقد و الكراهية فى المجتمع ، من الافضل ان يتم منعهم من الهجرة أصلا لأنهم لا يحتاجون الى ذلك و لا تحتاج سوريا اليهم