روسيا تدعو إلى توحيد الصفوف بوجه الإرهاب

&في إطار التداعيات الناجمة عن اعتداءات باريس، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأسرة الدولية إلى توحيد جهودها لمكافحة الإرهاب.

&إيلاف &- متابعة: دعت روسيا، اليوم السبت، الاسرة الدولية الى "توحيد الجهود" لمكافحة الإرهاب اثر اعتداءات باريس الدامية، مؤكدة لفرنسا تعاونها في التحقيق.&توحيد الجهود&وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في برقية الى نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند نشرت على موقع الكرملين الالكتروني، "ان هذه المأساة هي شهادة جديدة على طبيعة الإرهاب الوحشية التي تطرح تحديًا على الحضارة البشرية"، وأضاف: "من الواضح ان مكافحة هذه الآفة بفاعلية تتطلب من الاسرة الدولية توحيد جهودها بصورة فعلية".&وتابع "أود التأكيد مجددًا على ان روسيا مستعدة لأقصى التعاون مع فرنسا في التحقيق حول الجرائم التي ارتكبت في باريس"، مشددًا على وجوب أن "يلقى مدبرو (الاعتداءات) ومنفذوها العقاب الذي يستحقونه".&رد قوي&وكان رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف دعا، في وقت سابق، الاسرة الدولية الى "توحيد الصفوف في وجه التطرف"، وإلى "تقديم رد قوي على أعمال الارهابيين".&وسبق ان قدم بوتين، ليل الأمس الجمعة، تعازيه للشعب الفرنسي ولهولاند في وجه سلسلة من "الاعتداءات المشينة" و"عمليات القتل اللاإنسانية".&لافروف: ضرورة مكافحة داعش وجبهة النصرة&قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السبت ان الهجمات الدموية التي شهدتها باريس تبرر تصعيد عملية مكافحة الجهاديين المتطرفين مثل تنظيم الدولة الاسلامية.وقال لافروف قبيل الاجتماع الدولي في فيينا لبحث الازمة السورية انه "لا يوجد اي مبرر للاعمال الارهابية ولا مبرر لدينا لجهة عدم بذل المزيد لالحاق الهزيمة بداعش وجبهة النصرة وامثالهما".وتشارك موسكو الى جانب نحو 20 دولة ومنظمة في محادثات دولية في فيينا لبحث سبل التوصل الى حل للازمة السورية.وبعد محادثات مع لافروف، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري ان اعتداءات باريس بالاضافة الى التفجيرين الاخيرين في لبنان، تؤكد ان العالم يشهد "نوعا من الفاشية من القرون الوسطى والحديثة (...) الساعية الى التدمير ونشر الفوضى والخوف".واضاف "نحن متفقون تماما وبشكل مطلق ان هذا النوع من الهجمات غير المقبولة هي الاكثر حقارة وفظاعة وترويعا على هذا الكوكب".وقال كيري ان "الامر الوحيد الذي يمكننا قوله لهؤلاء الاشخاص هو ان ما يقومون به يعزز تصميمنا جميعا على مكافحتهم"، معلنا ان الاعتداءات دفعت بالدبلوماسيين المجتمعين في فيينا حول الازمة السورية الى "بذل مجهود اكبر& (...) للمساعدة على حل الازمات التي نواجهها".&