وزير الداخلية تكلم عن الواقعة وحادث الفتاتين "المنتحرتين"
الأردن: مجزرة الموقر حادث فردي "نفسي" !
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المدينة التدريبيةوحول مجزرة الموقر، أشار وزير الداخلية الأردني &إلى ان المدينة التدريبية يتواجد بها افراد ومرتبات من عدة دول شقيقة وصديقة ومدربين تم التعاقد معهم من عدة جنسيات ويوجد بها حاليا اشخاص من دول فلسطين ولبنان وليبيا وسبق ان تدرب بها عراقيون واشخاص من جنسيات اخرى.وقال وزير الدولة لشؤون الاعلام ان اجهزة الأمن العام تعاملت مع الموقف وقامت بقتله بعدما بدأ باطلاق النار على مرتبات المدينة التدريبية.&وقال مدير الأمن اللواء السعودي إن المدينة التدريبية في الموقر يوجد بها خمس مدارس ومعاهد تدريبية احدها مخصص لتدريب الفلسطينيين واللبنانيين والعراقيين والليبيين وهذا المركز منزوع السلاح مشيرا إلى انه لم يثبت ان الجاني تناول اي عقاقير نفسية.&شرح تفصيلي&وقدم مدير الأمن الوقائي في مديرية الأمن العام، شرحا حول تفاصيل حادثة الموقر مبينا ان الجاني ذهب لعمله في الباصات المخصصة لنقل كوادر الأمن العام حتى وصل للمدينة التدريبية التي لا يسمح بحمل السلاح داخلها، وكان يحمل معه حقيبة قال انه يوجد بداخلها ملابس عسكرية شتوية وتبين فيما بعد انه يوجد بها سلاح ناري من نوع كلاشينكوف و120 طلقة و31 طلقة مسدس وقام بممارسة عمله كالمعتاد وادى صلاة الظهر مع زملائه وبعدها ذهب لغرفته واخذ الحقيبة وعند الساعة الثانية عشرة والربع ظهرا، توجه لمركز التدريب الدولي وصادف مرور مركبة فيها ثلاثة اشخاص وقام باطلاق النار عليها ما ادى إلى وفاة احدهم.&إطلاق نار عشوائيوتابع انه بعدها توجه لصالة الطعام المخصصة للمدربين الاميركيين وأطلق النار بشكل عشوائي واصاب عددا منهم ثم خرج إلى خارج الصالة باتجاه غابة موجودة في المدينة واختبأ خلف إحدى لاشجار وبدأ باطلاق النار على كوادر المدينة الذين بداوا بمتابعته، والذين أطلقوا النار عليه، ما ادى إلى إصابته بطلقة واحدة في الراس أدت إلى وفاته إضافة إلى وفاة خمسة اشخاص واصابة تسعة اخرين جراء الحادثة.واضاف مدير الأمن الوقائي ان التحقيقات لا زالت جارية حيث تم تشكيل لجنة برئاسة نائب مدير الأمن العام للوقوف على ملابسات القضية ومعرفة كيفية حصوله على السلاح وتفاصيل أخرى تتعلق بالقضية.&اكتمال التحقيقات&وردا على سؤال قال وزير الداخلية الأردني أن هذا اللقاء الصحفي جاء بعد اكتمال التحقيقات في قضية الموقر إذ ليس من الحكمة إصدار أي تصريحات او بيانات قبل انتهاء التحقيق من مختلف الجوانب.كما اشار وزير الدولة لشؤون الدكتور محمد المومني الاعلام ردا على سؤال انه يسجل للأمن العام الانتهاء من التحقيقات المتعلقة بقضية الموقر في وقت قصير وقياسي، رافضا في الوقت نفسه الإشاعات ونظريات المؤامرة التي حاولت "قلة قليلة" من وسائل الاعلام وبعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الترويج لها في القضية.وقال المومني " إن الاشاعات ونظريات المؤامرة يؤلفها الحاقدون وينقلها المغرضون ويصدقها الجاهلون".وردًا على سؤال "قال مدير الأمن العام اننا دولة ذات سيادة وان التحقيق في القضية تم من خلال الاجهزة الأمنية الاردنية فقط" ولم تتدخل اي جهة اخرى.
حكاية الفتاتينوفي ما يتعلق بقضية انتحار الفتاتين ثريا وجمانة السلطي ، قال وزير الداخلية الأردني، إنه تم التعامل مع هذه القضية وفقا للإجراءات التحقيقية والقانونية المتبعة حيث قامت الاجهزة الأمنية والطبية بواجبها على اكمل وجه من خلال تشريح الجثتين للوقوف على اسباب ودوافع عملية الانتحار.واشار حماد إلى ان نقابة الصحفيين الأردنيين شكلت لجنة "اخلاقيات المهنة" برئاسة الزميل بلال التل بهدف تقصي الحقائق حول بعض وسائل الاعلام التي نشرت صور للفتاتين بعد الانتحار بصورة تخالف ادبيات المهنة واخلاقياتها ومن المتوقع ان تعلن نتائجها قريبا.بدوره قدم رئيس اختصاص الطب الشرعي في وزارة الصحة، رئيس اللجنة الطبية المتخصصة التي قامت بتشريح الجثتين الدكتور منصور المعايطة، ان الهدف من التشريح يكمن في عدة أهداف أبرزها تحديد الإصابات الموجودة بكل جثة من حيث نمطها وطبيعتها وانواع الإصابات واماكن توزيعها بالجسم ابتداء من الرأس وانتهاء باخمص القدمين وتحديد الاداة المستخدمة في احداث الاصابات.&تشريح&واضاف في هذا الإطار ان التشريح يهدف كذلك إلى تحديد سبب الوفاة والأمراض الموجودة في كل جثة وعلاقة الأمراض بسبب الوفاة والعينات التي تم اخذها من الجثة ونتائجها من قبل الجهة المختصة وهي المختبر الجنائي.وبين أن التشريح تم بناء على طلب المدعي العام حيث تم تشكيل لجنة من قبل اطباء اختصاصيين واثبت الكشف الظاهري للمرحومة ثريا البالغة من العمر 45 عاما، ان ملابسها كان عليها اثار للأتربة والدماء والجسم الخارجي اظهر وجود سحجات وكدمات متعددة في الوجه والجذع والأطراف السفلية وكسور متعددة بالحوض والصدر، إضافة إلى كدمات بفروة الراس وكسور بقاع الجمجمة ونزف دموي تحت اغشية الدماغ وغيرها.وفي ما يتعلق بنتائج المختبر الجنائي قال المعايطة ان عينة الدم اظهرت وجود مادة الديازيبام بالدم وان الاصابات بالجثة هي إصابات رضية وتهتكية وكسور متعددة ناتجة عن الإرتطام الشديد بجسم صلب مؤكدا ان سبب الوفاة هو نزف دموي داخلي ناتج عن تهتك الإحشاء والكسور الشديدة والرضية.&وفي ما يتعلق بجمانة، اشار إلى أنها تعرضت إلى كسور متفتتة في عظام الكاحلين وكسر في قاع الجمجمة وانسكابات دموية ونزف دموي بالدماغ وكسور بالفقرات مشيرًا إلى ان نتائج المختبر الجنائي اثبتت ان سبب الوفاة هو نزف دموي داخلي ناتج عن الإصابات الرضية والتهتكية والكسور الشديدة بالجسم .كما اشار المدير الفني لمركز مستشفى الرشيد للطب النفسي الدكتور ناصر الشريقي، أن الادوية المكتشفة في الدم هي لعلاج الإكتئاب لفترات تتراوح بين القصيرة والمتوسطة والطويلة مؤكدا ان مرض الاكتئاب يؤدي إلى الإنتحار في بعض الاحيان في حين تساعد الأدوية على الاسترخاء والنوم والتهدئة.&مدير البحث الجنائي&كما عرض مدير البحث الجنائي في عمان شرحا مفصلا لحادثة انتحار الشقيقتين، مؤكدًا أن احداهن كانت تظهر عليها علامات الحياة وتم اسعافها من قبل مجموعات الدفاع المدني الا انها فارقت الحياة اثناء اسعافها في حين كانت الأخرى متوفاة.وذكر أن شاهدة عيان فلبينية من منزل الفتاتين تعمل في منزل ذويهما قالت ان الفتاتين تركتا الاجهزة الخلوية في منزلهما منذ ان غادرتاه، وعادة ما يفعلن ذلك.وبين مدير البحث الجنائي، انه وبحسب شهادة مصري يعمل في كافتيريا النادي الذي كانتا تذهبان اليه، أنه كان يظهر على احداهن علامات التوتر وحالة عصبية على غير العادة.واضاف أن الفتاتين خرجتا من نادي الغولف و من ثم عادتا اليه واتصلت احداهن بوالدتها وغادرتا مجددا نادي الغولف.&شهادة عامل مصريوأوضح مدير البحث الجنائي أن شاهدا من العمالة المصرية يعمل في اسكان ملاصق لمكان الحادثة سمع صوت سقوط ولدى استطلاعه الأمر شاهد فتاتين قد سقطتا من العمارة الملاصقة إلى الأرض وقام بالاتصال مع ارقم الطوارئ 911 .وكشف ان كوادر البحث الجنائي عثرت على حبوب من الدواء تبين انهما للعلاج النفسي ومهدئات للأعصاب حسب الفحوصات المخبرية واستشارة الطبيب النفسي.&وقال انه تبين من خلال مجريات التحقيق والفحوصات المخبرية وشهادات الخبراء الفنية والطبية وتقارير الطب الشرعي، عدم وجود شبهة جنائية في الحادثة، وتم تحويل اوراق القضية إلى القضاء.&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تصرفاته لم تكن مستقرة
عراقي -لأن دماغه تعشش !!؟.. أذا لم تخجل فقل ما شئت !!!..
سيادة الوزير
Rashed -لماذا لا تقول الحقيقة الموضوع وما فيه ليس عمل فردي بل عمل جماعي ومنظم ومرتب ومخطط له ،والسبب في جماعة حزب الارهابيين المسلمين والمسلمين براء منهم و الان الارهابيين احرار في الاردن ويتدربون تحت وبأمر الحكومة الاردنية ،
الكذب ولا شيء غيره
مروان السلطي -هل تعتقد بان أحدا سيصدقك ؟ ان من يدقق في ملامح قسمات وجهك لا يرى فيها غير الكذب أشكال وألوان . أحترموا عقول الناس .