أخبار

يتعين إكمال المهمة قبل حوار المعارضة والحكومة في يناير

الأردن ينسّق قائمة الجماعات الإرهابية في سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن المشاركين في اجتماع فيينا بشأن سوريا اتفقوا على أن يقوم الأردن بتنسيق جهود وضع قائمة بالجماعات الإرهابية في سوريا.

وقال لافروف للصحافيين على هامش قمة العشرين في اقليم انطاليا التركي يوم الأحد "سيتم تنسيق العمل على استكمال قائمة (الجماعات) الإرهابية وسيتولى الأردن مهمة التنسيق".وأكد وزير الخارجية الروسي أنه يتعين أن تكتمل هذه العملية قبيل موعد بدء العملية السياسية بين الحكومة والمعارضة في كانون الثاني (يناير) المقبل.ومن جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف يوم الأحد إن محادثات فيينا بشأن الأزمة السورية ومؤشرات من عواصم العالم بعد هجمات باريس تظهر تفهمًا أكبر للمعركة المشتركة ضد الإرهاب.وأضاف ريابكوف للصحافيين على هامش قمة مجموعة العشرين أنه مع ذلك لم تحدث "انفراجة" في المواقف بعد.&جدول زمني&ويشار إلى أن دبلوماسيين يمثلون الدول الداعمة لأطراف النزاع المختلفة في سوريا، السبت، اتفقوا على جدول زمني للتحول السياسي في سوريا، يهدف إلى إنهاء الحرب الأهلية الدائرة في البلاد.ولم يحسم الاتفاق قضايا ظلت عالقة، مثل وضع الرئيس السوري بشار الأسد وتحديد مَن من جماعات المعارضة السورية يمكن أن يصنف تحت لافتة تنظيم إرهابي.وفي ختام الجولة الثانية من المحادثات الجارية في فيينا بشأن الأزمة السورية، أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتفاقًا يحدد الأول من كانون الثاني (يناير) موعدًا لبدء محادثات بين حكومة الأسد والمعارضة.وسيبدأ المبعوث الأممي الخاص لسوريا استيفان دي ميستورا العمل فورًا لتحديد من سيجلس إلى طاولة المفاوضات تلك.&حكومة انتقالية&وينص الاتفاق على أن تصل المفاوضات بين الأطراف السورية المتنازعة إلى تشكيل حكومة انتقالية "ذات مصداقية وشاملة وغير طائفية"، تحدد جدولًا زمنيًا لكتابة دستور جديد، بحسب بيان مشترك أصدرته الأمم المتحدة نيابة عن الأطراف الـ 19 المشاركة في المحادثات.ونص الاتفاق على أن تجري انتخابات حرة وعادلة وبإشراف الأمم المتحدة خلال 18 شهرًا، بحسب البيان نفسه.&وهذه هي المرة الأولى التي يتوصل فيها المجتمع الدولي إلى اتفاق حول إطار زمني لحل الأزمة السورية، يتضمن خارطة طريق لإقرار وقف إطلاق نار شامل مدعوم بقرار دولي، من دون أن يشمل الوقف "داعش" و "جبهة النصرة".&وفي محاولة لتأكيد أهمية ودور الائتلاف في أية مفاوضات سياسية، عقد وزراء خارجية السعودية وقطر وتركيا اجتماعًا موسعًا مع رئيس الائتلاف الوطني السوري خالد خوجة والوفد المرافق له، في حين لا تفضل دول أخرى أن يهيمن الائتلاف على المعارضة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف