عبّر عن أمله بتضافر الجهود لتلبية الإحتياجات
مندوب الكويت: أعداد اللاجئين حول العالم باتت مُفزعة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&طلال جاسر: اكد ممثل الكويت لدى الامم المتحدة أن اعداد اللاجئين حول العالم، وخاصة اللاجئين السوريين، باتت "مفزعة"، ما يكشف حجم الآثار الاقتصادية والاجتماعية التي يمكن أن يخلفها أي صراع.
&جاء ذلك في بيان مندوب الكويت الدائم لدى الامم المتحدة، السفير منصور عياد العتيبي، امام الجمعية العامة لدى مناقشتها بند الوعي العالمي بمآسي المهاجرين غير القانونيين في منطقة حوض البحر المتوسط، مع التركيز بصفة خاصة على ملتمسيّ اللجوء من السوريين.&ازمة استثنائية&وقال ان "جلسة اليوم ترسخ أهمية هذه المسألة وتدعونا كمجتمع دولي الى وضع الحلول المناسبة لمنع نشوب النزاعات التي تولد مآسي قد تستمر فترات طويلة".&وشدد على ان ازمة اللاجئين أزمة إنسانية لم يشهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، فهناك 60 مليون مشرد، ما بين لاجئ ومشرد داخليا وطالب لجوء، فيما تضاعف عدد الأشخاص المحتاجين إلى الحماية والمساعدة الانسانية في العقد الماضي.&واشار العتيبي الى ان التقارير الأممية تؤكد أن الأزمة الإنسانية في سوريا هي الأكبر والأخطر في العالم بعد أن تجاوزت أعداد القتلى ربع مليون قتيل ونحو 5ر13 مليون مشرد بينهم 6 ملايين طفل بحاجة إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية.&ولفت العتيبي الى أن أكثر من نصف الشعب السوري أجبروا على ترك ديارهم للبحث عن مأوى لهم، بعيدًا عن آلة الحرب التي تستمر بعملها للعام الخامس على التوالي.&واستدرك بالقول "وبذلك تجاوزت اعداد اللاجئين السوريين اربعة ملايين شخص، ليصبح بذلك أكبر مجتمع للاجئين في العالم".&واضاف انه منذ بداية الأزمة في سوريا ودولة الكويت كانت تستهدف بالدرجة الأولى تحسين الوضع الإنساني عن طريق فتح المعابر الحدودية أمام القوافل الإنسانية وكفالة حرية تنقل المساعدة والوصول إلى الأشخاص الأكثر احتياجا للمساعدات، فضلًا عن حماية العاملين في المجال الإنساني.&عدم تعاون&وشدد العتيبي على أن عدم تعاون أطراف النزاع، وتحديدًا السلطات السورية مع الأمم المتحدة وآلياتها المعنية، ساهم في تفاقم المأساة.&وفي هذا الصدد اكدت الكويت دعمها لنتائج اجتماعات فيينا الاخيرة، والتي أعرب السفير الكويتي عن امله ان يتم التوصل خلالها، وبرعاية الأمم المتحدة، "إلى حل سياسي في القريب العاجل، وفقا لبيان جنيف الأول الصادر في يونيو 2012".&وجدد العتيبي التأكيد بأن الكويت حريصة جدًا على الالتزام بتسديد المساهمات الطوعية التي تعلن عنها وتتعهد بها في المؤتمرات الدولية وتدرك الصعوبات التي تواجهها وكالات وبرامج وصناديق الأمم المتحدة في حال عدم حصولها على التمويل اللازم وتأثير ذلك على أنشطة الإغاثة والبرامج والخطط الموضوعة.&حشد الجهود&وتشارك دولة الكويت في تنظيم ورئاسة مؤتمر المانحين الرابع لدعم الوضع الإنساني في سوريا المقرر عقده في لندن أوائل فبراير 2016، بجانب كل من المملكة المتحدة والنرويج والمانيا.&وفي ختام كلمته عبّر العتيبي عن امله في أن يتمكن المؤتمر من حشد جهود المجتمع الدولي لتلبية احتياجات جميع المتضررين من الأزمة السورية داخل البلاد ودعم الدول المجاورة والدول الأخرى، التي أبدت سخاء كبيرا في استضافة اللاجئين، لمواجهة آثار الأزمة ولإيجاد حلول للتمويل طويل الأجل لتغطية احتياجات عام 2016 والسنوات اللاحقة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف