استنفار المطارات لاستقبال المشاركين بأربعينية الحسين
ملايين يتدفقون على كربلاء بحماية 30 ألف عسكري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فيما بدأ ملايين العراقيين والمسلمين من الخارج وخاصة من إيران المجاورة التوجه نحو مدينة كربلاء العراقية الجنوبية للمشاركة في إحياء اربعينية الامام الحسين فقد بدأت سلطاتها الاربعاء تنفيذ خطة أمنية قوامها 30 الف عسكري و800 كاميرا الكترونية بينما أعلنت محافظات الوسط والجنوب عطلا رسمية تتراوح بين ثمانية وثلاثة أيام.
لندن: بدأت الأجهزة الأمنية في العاصمة بغداد اليوم الخطة الأمنية الخاصة بمراسم زيارة أربعينية الامام الحسين حيث يتوجه عبرها الزائرون سيرا على الاقدام إلى كربلاء (110 كم جنوب العاصمة) فقد أصدرت قيادة عمليات بغداد توصيات أمنية للزائرين دعتهم فيها إلى التعاون مع القوات الأمنية لضمان انسيابية السير نحو المدينة.
وطالبت المواكب الحسينية المتوجهة إلى هناك بتخصيص أربعة أشخاص في كل موكب لمتابعة محيطه وكذلك المواد الغذائية المستخدمة في الطبخ وعمليات توزيعها بالترافق مع التأكد من الاواني والقدور التي يحملونها لاحتمال ان تكون مفخخة.
وشددت على ضرورة التأكد من عدم وجود أي جسم قريب من المواكب واخبار القوات الأمنية فوراً ان وجد.. ودعت إلى عدم تسلم المواد الغذائية وقناني الغاز من قبل الأشخاص غير المعروفين لاحتمال ان تكون بعض القناني مفخخة موضحة ضرورة التواصل مع القوات الأمنية القريبة من المواكب والتعرف إلى عناصرها لضمان عدم دخول اشخاص قد يرتدون الزي الأمني لتنفيذ اعمال إرهابية. وطالبت المواطنين بعدم تصديق "الشائعات المغرضة" التي يراد منها ارباك اوضاع الزيارة.&&
تحشيد 30 الف عسكري في كربلاء
وفي مدينة كربلاء تم وضع 30 ألف عسكري للاشراف على الخطة الأمنية الخاصة بزيارة أربعينية الإمام الحسين وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة كربلاء عقيل المسعودي ان ثلاثين الف عنصر أمني بينهم اكثر من خمسة الاف من رجال الحشد الشعبي يشاركون في الخطة الخاصة بالزيارة والتي تم البدء بها اليوم.
وأشار إلى وصول خمسة أفواج من قوات الشرطة إلى كربلاء قادمة من محافظات البصرة وبغداد و محافظات جنوبية اخرى موضحا مشاركة قوات الحشد الشعبي في خطة الزيارة الأمنية والذين تجاوز عدد عناصرها الخمسة الاف مقاتل من مختلف الفصائل توزعوا على حدود المدينة وخاصة باتجاه ناحية النخيب حيث الحدود مع محافظة الأنبار.
ومن جهتها أدخلت شعبة المراقبة المركزية في العتبة الحسينية مئات كاميرات المراقبة ذات المواصفات الحديثة والمتطورة لتغطية ومراقبة اغلب شوارع مدينة كربلاء وأشار الفني رسول عباس فضاله مسؤول شعبة المراقبة المركزية إلى وضع خطة خاصة تحسبا لأي خطر أو وضع طارئ فضلا عن متابعة العناصر والحالات المشبوهة الداخلة للمدينة من خلال نصب اكثر من 800 كاميرا مراقبة الكترونية.
وأضاف أن الكوادر الهندسية أنجزت هذه المهمة بالكامل وقامت بتشغيل الكاميرات وربطها بمنظومة المراقبة للمناطق الخارجية لمدينة كربلاء إضافة إلى الكاميرات المحيطة بمرقد الامام الحسين ومداخل المدينة القديمة كما نقلت عنه وكالة "نون" الخبرية من المدينة.
وأوضح أنه تم نصب عدة انواع من الكاميرات الحرارية والمتطورة جدا وذات المواصفات العالية إضافة إلى تشغيل 800 كاميرا ضمن المنظومة الحديثة من مجموع 1000 كاميرا حديثة متنوعة الاشكال والأحجام مبينا ان القسم النسوي في العتبة الحسينية لديه منظومة مراقبة خاصة تدار من قبل كادر نسوي متخصص بمجال المراقبة المركزية للكاميرات المنتشرة والمرتبطة بجميع نقاط التفتيش الداخلية والخارجية.
خطة أمنية في بغداد
وفي بغداد دخلت خطة الزيارة التي تصادف في الثالث من الشهر المقبل حيز التنفيذ من اليوم بقطع عدد من الشوارع الرئيسة مع تشديد الاجراءات الأمنية وتكثيف الجهد الاستخباري في الطرق والمناطق التي يسلكها الزائرون. كما نشرت قيادة عمليات بغداد منتسبين من اجهزة الجريمة المنظمة والنجدة في أنحاء العاصمة لحماية الزوار وأغلقت العديد من الطرق والمجسرات المؤدية إلى الطرق السريعة ما ادى إلى اختناقات مرورية.
ومن جانبها، وضعت امانة العاصمة العراقية جميع ملاكاتها وآلياتها لتقديم الخدمات للزائرين وقال عضو مجلس المحافظة في بغداد علي الكرعاوي في تصريح صحافي إن المجلس قرر تعطيل الدوام الرسمي في العاصمة ابتداءً من اليوم باستثناء الادارات الخدمية والصحية والأمنية بسبب التزامها بتوفير متطلبات الزائرين الوافدين من المحافظات المجاورة للعاصمة.
الإيرانيون يتدفقون على كربلاء والمطارات الجنوبية تستنفر
وقد بدأ الإيرانيون يتدفقون على الاراضي العراقية من المنافذ الحدودية المشتركة حيث تم حتى الان رصد دخول 84 الف إيراني من بين حوالى ثلاثة ملايين حصلوا على تأشيرات دخول إلى العراق للمشاركة في احياء اربعينية الامام الحسين.&
وإلى جانب هذه الأعداد الكثيفة تستقبل مطارات النجف وبغداد والبصرة آلاف الزوار من جنسيات لبنانية وخليجية وعربية وأجنبية وافراد الجالية العراقية المقيمة في الدول الأجنبية والعربية حيث استنفرت السلطات العراقية كل الامكانيات الأمنية والفندقية والصحية لاستقبال الاعداد الكبيرة من الوافدين.
ومن جهته، فقد اعلن مساعد وزير الداخلية الإيراني للشؤون الأمنية حسين ذو الفقاري عن استعداد بلاده لتقديم المشورة الأمنية والمعلوماتية ونقل تجاربها في هذا المجال للحكومة العراقية بهدف ضمان أمن مراسم اربعينية الامام الحسين بشكل أفضل.
&وتعتبر زيارة الأربعين إحدى أهم الزيارات للمسلمين الشيعة الذين يخرجون من محافظات العراق في الجنوب والوسط أفرادا وجماعات مطلع شهر صفر سيرًا على الاقدام إلى كربلاء فيما تستقبل المنافذ الحدودية والمطارات مسلمين شيعة من مختلف البلدان العربية والإسلامية للمشاركة في إحياء أربعينية الإمام الحسين ثالث أئمة الشيعة الاثني عشرية ليصلوا في العشرين من الشهر ذاته الذي يصادف زيارة& الأربعين أو عودة رأس الحسين ورهطه وأنصاره الذين قضوا في معركة كربلاء عام 61 للهجرة وأصبحت هذه الممارسة أو هذه الشعيرة تقليداً سنويا.
التعليقات
الدين الشيعي
هاشم البصري -يبدو أن الكذب والدجل الشيعي لم يكتفي بما موجود الآن على الساحه والآن يكذبون كعادتهم ليقنعوا الناس بأنهم على حق وعلى صواب بزيارة القبر المزعوم لسيد شباب الجنه بملايين الشيعه ولكن السؤال من بقي في العراق اذا كانت الزياره الكهنوتيه هذه 10 ملايين انسان ويأتى هل أصبحت كربلاء منهاتن أو لاس فيكاس لتستوعب 10 او17 مليون كما يزعمون. ..والسؤال الأهم ماذا بقي لمكه اذا كانت هذه الزياره تعادل سبعين حجه أو أكثر كما تزعم كتب الشعه . ..والأهم وليس المهم أين الدوله وأين البناء وأين العراق اذا كانت هذه الزيارات الساذجه عباره عن أكل وتخلف وطائفية. ..الشيعه عنوان للتخلف والنكوص والانهزاميه والعدم. .الكهنوت الشيعي الغبي دمر العراق والمنطقه وهذا بالطبع هو ليس إسلام وإنما دين شيعي
شعوذه
سنان بن عمرو -هل يحتاج الله هؤلاء الش . ..أعتقد أنها شركيات صفويه لا أكثر. ..الشيعه يعبدون القبور والأشخاص والمذهب الشيعي الأثنا عشري مذهب خرافات وفرضيات ولايقبل به عقل. ..من يعتقد بهذه الخرافات مكانه مستشفى الأمراض النفسية والعصبية. ...هم ينحون طوال السنه ويلعنون ويشتمون المذاهب الأخرى وكأنهم جاءوا من برزخ ثاني وكون ثاني من يرى الشيعه وأعمالهم يصاب بالكابه والسواد والحزن
بل احياء عند ربهم يرزقون
لم يقضوا -بسم الله الرحمن الرحيم: وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171. اثارتني عبارة قضوا في كربلاء!!! هم لم يقضوا بعد والخالق بجلالته يخبرك الايه اعلاه , هل هناك اوضح من دليل. يقول الامام الحسين )ع) هوني ما نزل بي انه بعين الله. لم يعد التاريخ ليزيد ومعاوية انه عصر المعرفة والعقل والعلم . ولم يعد ينفع قول خرج عن امام زمانه وان سيدنا يزيد ( ) قتل سيدنا الحسين لتبقى وصمة عار في جبين هذه الامة الى يوم يسئلون.
حقد دفين
حسين -المعلق رقم 1 لديه حقد دفين وطائفي بغيض . يحاول تشويه الحقائق التي قد تكون مرة عليه وعلى غيرهو يسميها كهنوتية وكانك غير مسلم او لا تؤمن باي دين . اولئك الناس مسلمين مؤمنين يسيرون بسلام وآمن ، سلاحهم الوحيد هداهم وايمانهم . لا يذبحون ولا يقتلون . ولا يقطعون الايدي ولا الرقاب كما يفعل اولئك المجرمون من امثال مجرمي داعش وارهابيي القاعدة الذين يفجرون ويقتلون الابرياء باسم الدين الاسلامي وهو منهم براء . ولا يعرف منهاتن ولا لاس فيغاس ، كلاهما لا تستعوبان الملايين . والملايين الزاحفة الى كربلاء ، سواء رضيت او لم ترضى سائرين بحب الله تعالى وهداه غير مبالين ، ويصلون تباعا ويؤدون الزيارة ويعودون الى ديارهم بحفظ الله . موتوا بغيظكم ايها الحاقدون اللؤماء والطائفيين الحقراء لانكم لا تستطيعون الوصول الى ما هم عليه وسيجعلوكم فاقدي البصيرة ويصيبكم الالم والارق
لا والله لن ننسا حسينا
صوت الحق -اسعوا سعيكم كم فعل اجدادكم ابو سفيان ومعاوية ويزيد ولكن انظروا اين صاروا وصار ال بيت نبيه ص . نعم اننا في صراع بين دين محمد ودين معاوية من ١٤٠٠ سنة الى الساعة ولا بد من اختيار اي دين تتبع .
ارامي تلكيفي
ارامي تلكيفي -السلام عليك يا ابا عبد الله يا شهيد الحق لم نسمع عنك اي غزو او سبي او قتل الابرياء
الامام الحسين للانسانية
عمر بكر العثماني -الامام الحسين ملك لكل الانسانية .وبغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو جنسيتهم .فهو ثار ضد الظلم والطغيان .وهل هنالك عاقل ويحمل ذرة من العقل لايميل ولايحب الامام الحسين .فثورة الامام الحسين أعادت الروح الانسانية للأنسان .ولو بايع الامام الحسين الطاغية يزيد بن معاوية .لكنى كلنا نتبع الظلم ونكون من أتباع يزيد .ولكن الحسين قدم نفسه وأهله وخيرة أصحابه فداء للاسلام والقيم الانسانية ,واطلب من جميع أخوتي أن نتفق على حب الحسين وبغض الطائفية .ولانكون دواعش أوقاعدة أو خوارج العصر
الرجوع الى دين الاباء
ابن الرافدين -العراقي شجاع وجريء وانسان شهم وقوي وهذا المخزون الهايل من القيم جاءته من الحضارة التي سطرها على هذه الارض ومن هذا نقول انه لم يكن كسلان او عايش على هامش التطورات بل هو كان مركز الاستقطاب وراقب الاحداث عن كثب ساعه بساعه . واليوم هي الدعوة الصادقه الى هذا الانسان الرجوع الى ديانه الاباء والاجداد والى امجادهم التي فاقت كل مقاييس التطور في ذلك الزمان . نعم حضارة اشور سومر وبابل الواحده اعظم من الاخرى والعالم يقف حائراً اليوم في عدم فك كل رموزها العظيمه الخالده في جبين الانسانيه . ومنه سوف نبني هذا الوطن الذي هو في ضمير السماء والضمير الارضي .نقول هذا ونؤكد ان البيئه العراقيه الطيبه هي صاحبه الفضل في نمو العقل الخارق والفكر السليم . العراقي مر بنكبات وحروب هائله لان بيئه وارضه كانت سله غذاء لكل المنطقه وهذا كان السبب الرئيسي لزحف الاقوام عليه والنيل منه وسلبه وقتله ومحاوله طمس و اندثار هويه الوطنيه الكبيرة