هاموند حادث السبسي والبكوش والغرسلي
بريطانيا وتونس: حل سياسي لليبيا ومواجهة الإرهاب
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&تركّزت زيارة وزير الخارجية البريطانية إلى تونس على مواجهة الإرهاب وسبل إجتراح الحلول السياسية للوضع الملتهب في ليبيا، بالإضافة إلى تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين.
&نصر المجالي: قالت مصادر بريطانية إن زيارة وزير الخارجية فيليب هاموند إلى تونس تهدف للتأكيد على أمن تونس والعمل المشترك معها في مواجهة الإرهاب.&وخلال محادثات وزير الخارجية البريطاني مع القيادة التونسية، أكد ضرورة دعم تونس "وأن نواجه الإٍرهاب جميعاً بكل قوة وإنسانية، لن يستطيع هؤلاء ( الإٍرهابيون) أبداً أن يكسروا إرادتنا".&وتحادث هاموند مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي ونظيره الطيب البكوش ووزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي حول العلاقات الثنائية والتطورات الراهنة في الشرق الأوسط وخصوصا الأوضاع في ليبيا، وسبل مواجهة الإرهاب.&وهدفت زيارة وزير الخارجية البريطاني الى تونس يوم الجمعة الى التضامن مع تونس وتقديم التعازي بعد مقتل 12 من الأمن الرئاسي وجرح 16 عنصرا آخر، إضافة إلى 4 مدنيين في تفجير نفذه انتحاري في قلب العاصمة يوم الثلاثاء الماضي.&&تقديم التعازي وتضامن&وذكر هاموند في مؤتمر صحافي مشترك يوم الجمعة مع وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش: "جئت لتقديم التعازي للشعب التونسي وتقديم الشكر على مساندة التونسيين للضحايا البريطانيين في العملية الإرهابية في سوسة" والتي كانت أوقعت 38 قتيلا من بينهم 30 من البريطانيين.&وخلال زيارته لمتحف باردو، غرب العاصمة تونس، أعرب وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، عن دعم بلاده لتونس في مكافحتها للإرهاب.&&ووضع هاموند باقة من الورود أمام النصب التذكاري لضحايا الهجوم الإرهابي، الذي استهدف المتحف في آذار (مارس) الماضي، وقتل فيه 21 سائحاً، في أحد أسوء الهجمات الإرهابية في تاريخ تونس.&وفي 26 من حزيران (يونيو) الماضي قتل 38 سائحاً أغلبهم من البريطانيين في هجوم مسلح استهدف فندق "أمبريال مرحبا" في منتجع القنطاوي السياحي شرق مدينة تونس.&ليبيا&وإلى ذلك، أكد وزيرا خارجية تونس وبريطانيا، خلال المؤتمر الصحافي، أن "الحل السياسي هو الأنسب للوضع في ليبيا".&وقال البكوش إن "وجهتي نظر البلدين متقاربة في ما يتعلق بالوضع في ليبيا، وتقوم أساساً على ضرورة التسريع بإيجاد حل سياسي، وبتكوين حكومة وطنية تكون لها مشروعية اتخاذ القرارات، ومقاومة الإرهاب هناك الذّي يهدد بدوره الأمن التونسي".&وأشار الوزير إلى أنه عبّر عن مساندة بلاده للمبادرة التي قدمتها كل من بريطانيا، والولايات المتحدة، وفرنسا، بالإضافة إلى ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، من أجل التّسريع بدعم أغلبية البرلمانين الشرقي والغربي في ليبيا، من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية، ما من شأنه أن يسهل حل المعضلة أو التقدم إلى الأمام في مجال تأمين المنطقة وإبعاد خطر الإرهاب".&التحديات والتهديدات&&من جهته، قال وزير الخارجية البريطاني إنه "تم التطرق لمختلف التحديات الآتية من ليبيا، وخاصة التهديدات الإرهابية"، معتبراً أن الحل السياسي هو "لأنسب لهذا البلد".&وأضاف "بريطانيا ستعمل مع تونس لحماية حدودها مع ليبيا، وللتوصل إلى حل طويل الأمد في ليبيا، والقضاء على تنظيم داعش".&ولفت إلى أن زيارته لتونس تأتي في إطار تباحث سبل تدعيم التعاون الأمني في المستقبل بين البلدين، مشيرًا إلى أن بلاده تدعم الاقتصاد التونسي.&التعاون الأمني&وتحادث وزير الخارجية البريطاني مع وزير الداخلية التونسي، محمد ناجم الغرسلي حول التعاون الأمني بين البلدين، وسبل تعزيزه.&وقال الغرسلي في تصريح للصحافيين: "تطرقنا الى التعاون الأمني بين البلدين، وآفاق تعزيزه بما يخدم تونس، ويطور أداء المؤسسة الأمنية وقدراتها في مجال مكافحة الإرهاب وتبييض الأموال، والجريمة المنظمة".&و شدد الغرسلي على أهمية التعاون البريطاني، معتبراً إياه "تعاوناً قديماً متجدداً".&وأضاف أن "وزير الخارجية البريطاني، عبّر عن تضامن بلاده المتجدد &مع تونس في مسارها الديموقراطي".&وأشار وزير الداخلية التونسي إلى أن زيارة هاموند، تندرج "في إطار تعبير المملكة المتحدة وشعبها وقيادتها عن تضامنهم مع تونس، خاصة بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف، الثلاثاء الماضي، حافلة للأمن الرئاسي.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف