قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وقّع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع وزارة القوى العاملة المصرية، للعمل على "تعزيز إتاحة الفرص التعليمية ومكافحة عمالة الأطفال في مصر"، وتبلغ قيمة المشروع 60 مليون يورو، ويستهدف توفير وجبات خفيفة لنحو 100 ألف طفل من أطفال المدارس وأسرهم.&&
صبري عبد الحفيظ من القاهرة: في اطار المساعي الدولية لمكافحة عمالة الأطفال، وقع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مذكرة تفاهم مع وزارة القوى العاملة المصرية، وينص الاتفاق الجديد على أن تقوم الوزارة بإعداد وصيانة نظام رصد مشروع عمالة الأطفال (CLMS) على مستوى الوزارة، وكذلك على مستوى المحافظات. سوف يتابع نظام الرصد المستفيدين من المشروع وسوف يدعم تنفيذ آلية حماية الطفل الوطنية الواردة في قانون الطفل رقم 126 لسنة 2008.&يساهم الاتحاد الاوروبي من خلال تمويل هذا البرنامج في الجهود الجارية لمعالجة بعض أهم القضايا التي تؤثر على الأطفال الأكثر فقراً في مصر: نقص التغذية، والحصول على التعليم الأساسي الجيد، والقضاء على عمالة الأطفال".&وقال السفير جيمس موران، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر. "نحن فخورون بأن نشارك في مساعدة 100 ألف طفل، وخاصةً الفتيات الصغيرات في المدارس الابتدائية، لمتابعة تعليمهم والحفاظ على حقوقهم".&يستهدف المشروع الذي تبلغ قيمته 60 مليون يورو، 16 من المحافظات الأكثر ضعفاً في مصر بهدف القضاء على عمالة الأطفال من خلال تعزيز فرص الحصول على التعليم، وخاصةً بالنسبة للفتيات. وكان برنامج الأغذية العالمي قد وقع في وقت سابق مذكرات تفاهم مع وزارة التربية والتعليم في يناير عام 2015، ومع وزارة التضامن الاجتماعي في مارس 2015، في ما يتعلق بتنفيذ هذا المشروع.&من خلال هذا المشروع والذي تبلغ مدته أربع سنوات، سيقوم البرنامج بتوفير وجبة خفيفة يومياً لـ 100 ألف طفل في المدارس المجتمعية ليأكلوها في المدرسة (بسكويت التمر المدعم بالفيتامينات والمعادن)، وكذلك الحصص الغذائية المنزلية الشهرية (10 كلغ من الأرز و 1 ليتر من الزيت) لأسرهم من خلال برنامج التغذية المدرسية.&سوف يستفيد حوالى 400 ألف من أفراد الأسر من الحصص الغذائية المنزلية، والتي تبلغ قيمتها ما يعادل أجر الطفل إذا تم إرساله للعمل. تعتبر كل من الوجبات الخفيفة في المدرسة والحصص الغذائية المنزلية بمثابة حوافز لتشجيع الأسر على إرسال أطفالهم - وخاصةً الفتيات - إلى المدرسة والانتظام هناك.&يعمل البرنامج بالتنسيق الوثيق مع الحكومة المصرية على تنفيذ مثل هذه المشروعات التي تشكل خطوة هامة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.&قالت لبنى ألمان، الممثل المقيم والمدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي: "هذا المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي هو أكبر مشروع ينفذه البرنامج حالياً في مصر، ونحن ممتنون للدعم الذي نتلقاه من الحكومة والذي مكننا من تحقيق مراحل رئيسية في هذا المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي."&يذكر أن برنامج الأغذية العالمي يعمل في مصر منذ عام 1968 ويوفر التغذية المدرسية في المناطق الأكثر ضعفاً في مصر.