أخبار

أكد أن بلاده حافظت على وجودهم واستمرارهم

وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو لتجنيد المسيحيين في الجيش

اسرائيل تحاول جذب المسيحيين للإنضمام إلى الجيش
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، إلى تجنيد المسيحيين في الجيش وكل مؤسسات الدولة، معتبرًا أن الشعب الإسرائيلي لا يمكن أن يسكت على الممارسات التي يتعرض لها المسيحيون في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدًا أن بلاده حافظت، ولا تزال، على وجودهم ونموهم واستمرارهم.

&مجدي الحلبي من تل أبيب: قال وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون انه لا يمكن للشعب اليهودي السكوت عن ملاحقة الطائفة المسيحية في الشرق الاوسط، واضاف ان الطائفة المسيحية الوحيدة في الشرق الاوسط التي ازداد عددها هي التي تعيش في اسرائيل، وقال إن اسرائيل تساعد المسيحيين في كل مكان اذا اقتضت الحاجة.&اقوال وزير الدفاع الاسرائيلي جاءت خلال اجتماع مع طاقم تجنيد الطائفة المسيحية في الجيش الاسرائيلي بقيادة الاب جبريئيل نداف، وهو من الناشطين لاجل تجنيد ابناء الطائفة المسيحية في الجيش الاسرائيلي، اسوة باليهود والدروز والشركس.&محاولة للتفرقة&هذا الاجتماع الذي حضره وزير الدفاع يأتي لكي يقول إن هناك من بين ابناء الطائفة المسيحية في اسرائيل، ولو كانوا اقلية، من يريد الانخراط في حياة الدولة باسرائيل، خاصة بعد الاحداث الاخيرة وقيام داعش بقتل المسيحيين وتهجيرهم من بلداتهم في العراق وسوريا، وايضا قيام داعش بذبح مسيحيين اقباط في ليبيا.&الى ذلك، قال النائب باسل غطاس، من القائمة المشتركة، ان هذه التحركات هي غريبة عن العرب المسيحيين في الداخل الذين هم فلسطينيون ويدعمون القضية الفلسطينية، والدعوة لتجنيدهم في جيش الاحتلال هي لدق الاسافين بين ابناء الشعب الواحد والتفرقة على اساس مذهبي وسلخ المسيحيين عن القومية العربية باستغلال التخويف والترهيب من داعش.&يذكر ان الاقلية المسيحية في اسرائيل تبلغ نحو 130 الف مواطن من الطوائف المسيحية كافة، وهناك مئات من ابناء الطائفة المسيحية يخدمون تطوعا في الجيش الاسرائيلي، علما ان الخدمة العسكرية تمنح من قام بها بعض الامتيازات في مجال العمل والتعليم وقروض السكن وغير ذلك.&وكان وزير الدفاع الاسرائيلي قد كرم خلال الامسية الجنود المسيحيين الذين يخدمون في الجيش الاسرائيلي وأشاد بادائهم وبالتعاون المثمر بين المسيحيين واليهود في اسرائيل، واكد ان الحكومة تبحث بشكل جدي انخراط الشباب المسيحي في الجيش الاسرائيلي وفي مرافق الدولة المختلفة، على حد قول الوزير الاسرائيلي.&خائن وعميل&الاب جبريئيل نداف اكد خلال الامسية ان مصير الطائفة المسيحية مرتبط بدولة اسرائيل التي تحافظ على حرية العبادة والمذهب، وان التجنيد في الخدمة العسكرية او الوطنية او المدنية هو حاجة ملحة لمسيحيي الديار المقدسة، فيما قام عدد من الكنائس في اسرائيل بالتنصل من الاب جريئيل واعتبرته لا يتحدث باسم المسيحيين، بل وذهب البعض لحد وصفه بالخائن والعميل لاسرائيل.&الجدير ذكره ان هناك نحو الفي جندي عربي مسيحي ومسلم يخدمون ضمن الجيش النظامي الاسرائيلي تطوعا، علما ان اسرائيل لا تجبر المسيحيين والمسلمين بالتجند اجباريا بينما تلزم اليهود والدروز والشراكس بذلك بموجب قانون التجنيد الاجباري في دولة اسرائيل.&الدعوة لتجنيد المسيحيين تلقى معارضة شديدة من النواب العرب في الكنيست الذين يرون بالخدمة في الجيش الاسرائيلي خيانة وتكريسا للاحتلال الذي يجثم على صدور الاخوة الفلسطينيين حتى مقترح الخدمة المدنية في القرى والمدن العربية في المرافق الحيوية تم رفضه من قبل القيادات العربية في اسرائيل لان ذلك من شأنه التمهيد لتجنيد العرب في الجيش لمقاتلة اخوتهم الفلسطينيين والعرب في المنطقة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
، قنبلةً جديدةً
ibnmoqraq-المانيا -

فجر المستشار السياسي السعودي، أنور عشقي، قنبلةً جديدةً بدعوته اسرائيل مرة أخرى إلى السلام. وأكد عشقي في حوار مع الجزيرة الانجليزية، على توجه المملكة السعودية للتفاهم مع اسرائيل أكثر وأكثر، واصفاً نتنياهو بالرجل القوي والشجاع!!. وكان عشقي قد ظهر على عدة قنوات صهيونية في مقابلات خاصة كرر فيها مطلبة بـ “السلام مع اسرائيل والتحالف معها بوجه ايران”.

ولماذا لا
Saleh Kemal -

عندما يضطهد المسيحي ويهجر ويقتل وينهب من قبل المسلمين في البلاد الاسلامية والإسلامية الناطقة بالعربية، وتهدم كنائسهم وتحرق وتنهب ، وبالرغم ان المسيحيين هم اصحاب هذه الارض منذ ان خلق الله هذا الكون ، لهم الحق بالانضمام الى الجيش الاسرائيلي للدفاع عن البلد الذي يعيشون فيه ، والسبب هو العرب المسلمين ، لقد اخلص المسيحيين معكم أيها المسلمون ولكنكم خنتم الامانه ولا ثقة بكم ، نعم للانضمام الى الجيش الاسرائيلي .

السلام
منير او منيرو -

الانسان حر بنفسه او بنفسئه ليس حر بانسان اخر فلا لنتنيهو فنعم لمنير او نعم لمنيرو