أخبار

بعث برسالة الى بوتين ودعا الى تفاهم سعودي إيراني

الصدر يرحب بانضمام "الحشد الشعبي" للجيش العراقي

الصدر في أحد اجتماعات تياره
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&رحّب زعيم التيار الصدري بانضمام فصائل "الحشد الشعبي" إلى الجيش العراقي، وأكد عدم ممانعته لانضمام "سرايا السلام" التابعة له إلى الجيش عندما تطلب الحكومة ذلك، فيما لوح بإمكانية استخدام القوة بوجه تركيا ما لم تعمد إلى سحب قواتها من العراق.

&محمد الغزي: دعا الزعيم الشيعي مقتدى الصدر الى تفاهم سعودي إيراني مؤكدا أهميته على المنطقة، وكشف أنه بعث برسالة خطّية الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تضمنت نصائح في ما يتعلق بتدخل روسيا في المنطقة، فيما اكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ان حمل السلاح خارج إطار المؤسسة العسكرية قضية مرحلية.&وقال الصدر، في حديث إلى عدد من وسائل الإعلام، نشر نصه اليوم &إنه "يجب تفعيل دور الجيش ومساندته بكل الإمكانيات والقدرات"، معربا عن ترحيبه "بانضمام فصائل الحشد الشعبي إلى الجيش العراقي".&وقال "لا مانع لدينا من انضمام سرايا السلام إلى الجيش العراقي متى طلبت الحكومة، لأن ذلك واجب وطني وليس خيارا".&لكن الصدر اشترط ان يكون ذلك "بعد ابعاد الميليشيات الوقحة عنه" ماضيا الى القول "لأن الجيش العراقي هو الجهة الرسمية التي يجب دعمها ليقوم بأخذ زمام الأمور ومسك الملف الأمني في البلاد".&كما اشترط ان يكون انضمام سرايا السلام الى الجيش العراقي بـ"عدم وجود قوات الاحتلال الاميركي التي جاءت لمساندة تنظيم داعش الإرهابي" كما رفض أي "اتفاق حكومي مع الاحتلال" حسب تعبيره.&انفصال كردستان&وفي سؤال عن انفصال إقليم كردستان ألقى الصدر باللائمة على حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي لـ"تأجيجها الصراعات الطائفية والعرقية"، مضيفا ان "الحكومة الحالية غير قادرة على حل كل المشاكل الان".&ورأى الصدر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي "فوّت على نفسه فرصة كبرى"، حين لم يستثمر دعم المرجعية الدينية العليا وتظاهرات أبناء الشعب، مشدداً على ضرورة استمرار التظاهرات وحماية المتظاهرين وعدم التعرض لهم.&وفي ما يتعلق بتدخل تركيا وتوغل قواتها في العراق قال الصدر انه "يرفض أي تواجد لأي قوات من أي دولة كانت دون موافقة الحكومة العراقية عازياً ما جرى الى أنه جاء نتيجة للصراعات الدولية وأن العراق بات ضحية لها".&رسالة الى بوتين&ولوح الصدر باستخدام القوة ضد تركيا وقال "اذا رفضت سحب قواتها من العراق بعد عجز الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الحكومة العراقية فإننا قادرون على إخراجها من العراق كما أخرجنا الاحتلال الاميركي قبلها".&أما في ما يتعلق بالدور الروسي في المنطقة فكشف الصدر عن انه "سبق وأن بعث برسالة خطّية الى الرئيس الروسي موجهاً له بعض النصائح في ما بتعلق بتدخل روسيا في المنطقة" لكنه لم يتطرق الى تفاصيل تلك النصائح، فيما دعا الى ان لا يكون التحالف الإسلامي الذي تقوده السعودية "ذا صبغة طائفية"، حاثا على اشراك دول شيعية وأن لا يقتصر على الدول السنيّة.&وأكد أن يبدأ التحالف بإنقاذ الشعب الفلسطيني من اسرائيل وكذلك في دول افريقيا وبورما التي تعاني انتهاكات وجرائم، كما دعا الصدر الى "ان يكون هناك تفاهم سعودي ايراني لما له من تأثير في المنطقة".&حمل السلاح&&من جهته أكد رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري ان "العام المقبل سيشهد اندحار داعش الارهابي من الأراضي العراقية"، مؤكدا رفضه القاطع فتح حوار مع تنظيم داعش.&وقال في بيان له، اليوم الاربعاء، ان "حمل السلاح خارج اطار المؤسسة العسكرية يأتي لقضية مرحلية، ريثما يتم الانتهاء من طرد تنظيم داعش الإرهابي"، مبيناً ان "الانكسار الذي حصل للتنظيم في الرمادي يبين هشاشة وضعه وأن العام المقبل سيشهد اندحاره بشكل كامل من الاراضي العراقية".&وأضاف ان "هناك خشية من فكرة أن من يحمل السلاح يكون له لون طائفي او قومي"، موضحاً ان "طرح مشروع قانون الحرس الوطني في حينها كان من أجل ايجاد تشريع جامع لكل من يحمل السلاح والذي يكون سانداً للقوات العسكرية ضمن المؤسسة العسكرية نفسها".&وتابع الجبوري "ما نريده كقوى سياسية او رسمية او عشائرية هو تقوية المؤسسة الرسمية العسكرية العراقية التي تكون لديها القوة والقدرة على حماية العراقيين والدفاع عنهم وهذا هو الأساس"، محذرا من ان "إضعاف المؤسسة الرسمية سيدفع كل طرف الى حماية ذاته".&لا حوار مع داعش&&وأكد رفضه القاطع لفكرة فتح حوار مع تنظيم داعش باعتبارهم واقع حال موجود على الأرض، مبينا ان "داعش لا يمثل أي مكون من مكونات الشعب العراقي وأن عمليات المواجهة الشرسة التي يبديها سكان المحافظات التي يسيطر عليها هذا التنظيم الإرهابي إشارة واضحة وجليّة الى رفضهم هذا الكيان الذي ينتهج نهجاً اجرامياً من خلال عمليات القتل والتخريب".&وشدد على انه "لا يمكن ان نقبل أبداً بأي محاولة لفتح حوار معهم أو عن طريق أي طرف يعتقد ان هناك جدوى من وراء فتح قنوات تواصل مع اطراف داعش الإرهابي".&هيكلة الحشد&&الى ذلك نفى النائب حاكم الزاملي، رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية ابعاد أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبيي عن قيادة الحشد وقال "لا وجود لإقالات أو استبدال لقيادات أو مسؤولي هيئة الحشد الشعبي من قبل رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي كما يشاع".&وأسهم المهندس بشكل فاعل في تأسيس وقيادة اغلب الفصائل الشيعية المسلحة التي اوقفت زحف داعش باتجاه العاصمة بغداد بعد سقوط الموصل. وقاد المهندس مع هادي العامري عمليات تحرير جرف النصر وديالى وتكريت وانتهاءً باستعادة بيجي.&وتنظر الولايات المتحدة بعين الريبة للمهندس والعامري نظرا لعلاقاتهما الوثيقة بقائد فيلق القدس قاسم سليماني.&وتحدث الزاملي عن "تغييرات مرتقبة في هيئة الحشد تفضي لاعادة هيكلتها بشكل جديد"، لافتا الى ان "الهدف من هذه التغييرات هو فسح المجال أمام جميع الفصائل المسلحة للمشاركة بإدارة وقيادة الهيئة الجديدة".&وتشكلت هيئة الحشد الشعبي، بعد فتوى المرجع الديني السيد علي السيستاني، في 13 حزيران 2014، التي دعت الى حمل السلاح لمقاتلة داعش.&وأعلن مستشار الأمن الوطني فالح الفياض، في وقت لاحق، عن تشكيل مديرية الحشد الشعبي لتنظيم تدفق المتطوعين.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف