قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
نفى الإعلام الحربي التابع لحزب الله الأخبار المتدوالة عن إعتقال الحزب لنجل قائده العسكري السابق عماد مغنية، مؤكدًا بأن الرجل لا يزال يُمارس واجبه داخل الحزب، وأن لا صحة لكل ما ورد من شائعات حوله.&جواد الصايغ: تناقلت مواقع ووسائل إعلام لبنانية، بيانا صادر عن الإعلام الحربي في حزب الله، ينفي المعلومات التي نشرتها صحيفة لوفيغارو الفرنسية عن إعتقال الحزب، نجل قائده العسكري السابق، عماد مغنية، بتهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة الأميركية.&وبدأت القضية بعد نشر (لوفيغارو) تحقيقا صحفيا قالت فيه، " أن جهاز مكافحة التجسّس التابع لــحزب الله اعتقل مصطفى مغنية، نجل عماد مغنية القائد العسكري السابق للحزب الذي اغتالته إسرائيل عام 2008، بتهمة التجسّس لمصلحة وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) وإسرائيل.&&إهتمام إسرائيلي&وأشارت الصحيفة "إلى أنها لم تتمكن من الحصول على أي رد من حزب الله على الخبر"، واضافت: "ان وسائل الإعلام الإسرائيلية اولت اهتماما كبيرا بالتقرير الذي أشار إلى ان مصطفى عماد مغنية، الآن قيد التحقيق لدى الحزب".&وتابعت: "مصطفى هو الابن الأصغر لعماد مغنية، وقد تولى منصب رئيس الجناح العسكري للحزب، وعُيّن في المنصب بعد اغتيال شقيقه جهاد في هجوم نُسب إلى إسرائيل قبل عام في القنيطرة قرب الجولان السوري المحتل".&نفي&&في المقابل، نشرت مواقع لبنانية بعضها مقرب من الحزب، بيانا صادر عن الإعلام الحربي لحزب الله ينفي معلومات لوفيغارو، علمًا بأن دائرة العلاقات الإعلامية التابعة للأخير، تتولى عادة نشر البيانات الصادرة عنه، لكنها لم تصدر اي نفي للكلام الصادر عن الإعلام الحربي، الأمر الذي يعطي مصداقية للبيان.&وقال الإعلام الحربي في بيانه: "بلغة الأمنيات لا الحقائق، طالعتنا بعض الصحف والشاشات ووكالات الانباء بخبر من نسج خيالهم عن اعتقال حزب الله الاخ المجاهد مصطفى عماد مغنية بتهمة التعامل مع المخابرات الاميركية والاسرائيلية".&تشويه صورته&وأشار "إلى ان مصطفى عماد مغنية ابن الشهيد القائد واخ الشهيد المجاهد لا يزال وسيبقى يحمل بندقيته الى جانب اخوانه المجاهدين ضد العدو الصهيوني وربيبه التكفيري"، مؤكدا ان ما طالعتنا به بعض ابواق الكذب والتحريف لا اصل له في عائلة الجهاد والنضال، وهي اخبار لا تنطلي على جمهور المقاومة الذي يعرف الاخ المجاهد مصطفى عماد مغنية حق المعرفة، وهي اخبار غبية ان وضعت في اطار الحرب النفسية، وسخيفة ان استخدمت كوسائل استخبارية لكشف الاخ المجاهد او تشويه صورته".&كما لفت إلى أن "لا يحضر في الرد على هذا الكلام السخيف سوى قول الله العزيز الحكيم: قل موتوا بغيظكم. فمصطفى على طريق العماد والجهاد حتى النصر او الشهادة".&&&
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تكتيك مخابراتي
متابع للاخبار -
هذا تكتيك تستخدمه اجهزة المخابرات عندما تريد ان تصل الى معلومه معينه تحصل عليه من الردود وبتقديري ان حزب الله متمرس بهذه الامور ولا تنطلي عليه هذه .
للنكتيكي المخابراتي
hassan claxon -
على ماذا يرتكز نظام التقية
يا شيعة العالم استيقظوا
OMAR OMAR -
يكشف العضو السابق في البرلمان الإيراني الدكتور موسى الموسوي، في كتابه (يا شيعة العالم استيقظوا)، علاقة فقهاء وقادة الشيعة المذهبية الإيرانية بغيرهم من الشيعة الإمامية على أنها علاقة استعباد وتبعية، لترسيخ زعامة الشيعة الإيرانيين بجعل الأتباع من القوميات الأخرى يرجعون للزعيم الإيراني. ومبرر أن تكون الزعامة حكرا على الإيرانيين وبيدهم دون غيرهم من القوميات الأخرى، هو لضمان أن تكون «حصينة». فرجال الشيعة الإيرانيون يرون أن إيران «القلب النابض» للشيعة. والزعامة فيها «تستطيع أيضا أن تستفيد من موارد الشيعة وإمكاناتها في إيران الشيعي وإنفاقها على تصدير الثورة المذهبية الشيعية المتمثلة في ولاية الفقيه وكل البدع والتجاويف المتعلقة بها». وعندما خرجت الزعامة الشيعية الإيرانية من نطاقها القيادي الروحي لتكون «ملكا عضوضا» ونظاما سياسيا وحكما، حولت الشيعة خارج إيران إلى مؤتمرين بأمر هذا النظام المذهبي السياسي الحاكم رغم عدم انتسابهم إليه عن طريق المواطنة أو القومية أو اللغة أو الجوار. «إن هذا الترابط عندما يتخذ شكلا سياسيا يهدد الشيعة والإسلام والبلاد المجاورة بأخطار لا تعد ولا تحصى، فالنظام السياسي حتى إذا كان مذهبيا له أطماعه وله تصوراته وله مبادئه، والنظام السياسي لا أخلاق فيه ولو كان مبرقعا ببرقع الدين والعقيدة، وما دام لهذا النظام السياسي المذهبي أتباع من قوميات أخرى، فحينئذ يستعين بهم لأغراض غير سليمة، بل سقيمة لبسط نفوذه وتوسيع رقعة سلطته وسطوته»