أخبار

الثوار ماضون حنى تحرير كامل حلب

قتلى لحزب الله في الزبداني والمعارضة تتقدم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تتقدم المعارضة في الزبداني وحلب، في معركتين انطلقتا الجمعة هدفهما تحقيق المزيد من المكاسب الميدانية. وقد تأكد وقوع نحو 10 قتلى في صفوف حزب الله، بينهم قائد ميداني، بالزبداني.

تشهد مدينة الزبداني في القلمون بريف دمشق اشتباكات عنيفة مستمرة منذ فجر الجمعة، حققت في خلالها المعارضة السورية المسلحة تقدمًا مهمًا بسيطرتها على عدة حواجز محيطة بالمدينة، وقتلت عددًا كبيرًا من &عناصر حزب الله. ورد النظام بقصف المدينة بصواريخ "غراد" و"كاتيوشا" من الجبل الغربي، وباستهدافها برصاص كثيف من مدافع مضادة للطائرات من عيار23 ملم، كما شن الطيران الحربي 35 غارة على الزبداني، وألقى الطيران المروحي أكثر من 50 برميلًا مفتجرًا على أحيائها حتى عصر الجمعة.&البركان الثائر&وقال موقع "السورية نت" المعارض إن فصائل من الجيش السوري الحر وجبهة النصرة بدأتالجمعة عمليات نوعية لتحرير مدينة الزبداني، أطلقت عليها اسم "الزبداني البركان الثائر"، وتمكنت من إحكام سيطرتها على حاجز الشلاح وبناء القناطر ومعمل الثلج وبناء التنور في المدينة، مغتنمة دبابة وعربةمدرعة ومدفع رشاش من عيار 23 ملم وذخيرة من الحاجز.&وأكد الموقع مقتل 10 عناصر من حزب الله، بينهم القائد الميداني المدعو موسى المقداد، وإصابة 13 آخرين، في هذه الاشتباكات.&وقال تجمع إعلاميي القلمون الموحد إن مجموعات المعارضة السورية هاجمت حاجز الحكمة والاستراحة لتخفيف الضغط عن الثوار في القطاع الشمالي الشرقي - الشلاح والشيخ زايد والمشفى، مؤكدًا وقوع عدد كبير من الجرحى والقتلى في صفوف قوات النظام وميليشيا حزب الله.&ونقل الموقع نفسه عن أحد قياديي الجيش الحر قوله إن السيطرة على هذه الحواجز يتيح للثوار مراقبة وتهديد تحرك عناصر الأسد على طريق دمشق ـ بيروت، الذي يستخدمه حزب الله لنقل مقاتليه ومعداته من لبنان إلى سوريا، كما يتيح لهم إرباك قوات الأسد وحزب الله الموجودة هناك لفتح معارك استنزاف جديدة على أكثر من جبهة. فهي تبعد 11 كيلومترًا فقط عن الحدود اللبنانية ـ السورية، وتبعد عن دمشق 45 كيلومترًا فقط، ومطلة مباشرة على طريق بيروت ـ دمشق الدولي.&تحرير كامل حلب&إلى ذلك، واصل الثوار تقدمهم في حلب، إذ سيطر مقاتلو الفصائل المنضوية تحت غرفة عمليات "فتح حلب" على العديد من النقاط والحواجز العسكرية فيها، بينها كتلة المعامل، بيوت مهنا، أطراف المياه والنسق الأول لجمعية الزهراء، متعهدين تحريرها بالكامل.&وتؤكد المصادر أن كافة جبهات المدينة مشتعلة، كجبهة البجوث ومدفعية الزهراء والجوية، وتم تدمير دبابة ومدفع 23 ملم داخل جمعية الزهراء، التي يتحصن داخلها عناصر النظام، كما تم استهداف كتلة المعامل وبيوت مهنا بمدفع "جهنم" ومدافع هاون، وحقق الثوار إصابات مباشرة وأنزلوا خسائر بالعتاد والأرواح في صفوف النظام.&وكانت فصائل المعارضة أعلنت بدء تحرير محافظة حلب بالكامل، ضمن غرفتي عمليات "فتح حلب" و"أنصار الشريعة"، واللتين يشارك فيهما عدد من الكتائب الإسلامية، إلى جانب فصائل الجيش الحر.&وتضم غرفة فتح حلب العسكرية كلًا من جبهة النصرة وجبهة أنصار الدين وحركة مجاهدي الإسلام وأنصار الخلافة وحركة أحرار الشام الإسلامية وكتيبة التوحيد والجهاد والفوج الأول وكتائب أبو عمارة وكتائب فجر الخلافة وسرايا الميعاد وكتيبة الصحابة وجند الله ولواء السلطان مراد.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إلى الابد
منصور العمادي -

مجاهدون المقاومه الاسلاميه والجيش السوري أن شاءالله قادرين القضاء على العصابات المسلحة واعاده الاستقرار إلى ربوع سوريا العزيزه

بارك الله بكم يا أحرار
أحفاد بني أمية -

طالما أن الله والشعب السوري والعالم الحر مع الجيش الحر والثوار الأبطال فليس هناك أدنى شك بأنكم منتصرون وخاصة أن عدوكم هو عدو البشرية والإنسانية لأنه حاقد وغدار مؤلف من عصابات أوباش إرهابية إجرامية طائفية لا إنتماء لها ولا وطنية يعبدون ملالي قم لدرجة التأليه قدسوا البشر ونسوا الخالق.

ثورات الشعوب تنتصر بالنها
عبد الله عبد الكريم -

هؤلاء المجوس يخوضون حرب إبادة إما قاتل أو مقتول وسيكون لهم ما يريدون ليحشروا في جهنم مع من يدعون أنهم أهل البيت وأهل البيت منهم براء وجهنم تنتظر المزيد فقد قتلوا الأبرياء من الشعب السوري نصف مليون شهيد نصفهم أطفال ونساء وهم الوجه الآخر لصنيعتهم داعش عملة من الأوباش