أخبار

الحكم على اردنيين بالسجن بعد ادانتهما بالترويج لداعش

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عمان: اصدرت محكمة امن الدولة الاردنية الاثنين حكما بالسجن عامين على اردنيين اثنين أدينا بالترويج لتنظيم داعش، حسب ما افادت مراسلة وكالة فرانس برس داخل قاعة المحكمة.

&ودانت المحكمة خلال جلستها المتهم الاول عمران احمد الفقية (25 عاما) بالسجن عامين بعد تجريمه بـ"تعريض المملكة لخطر اعمال عدائية".&كما دانت المحكمة المتهم الثاني عبد الناصر ابو عريش (32 عاما) بالسجن عامين بعد تجريمه باستخدام الشبكة المعلوماتية "للترويج لافكار جماعة ارهابية".&وكانت لائحة الاتهام اوردت ان المتهم الاول "من مؤيدي الدولة الاسلامية، وتعبيرا عن تأييده قام برفع راية التنظيم بلونها الأسود على سطح منزل والده في منطقة كفر ابيل بمدينة اربد" (89 كلم شمال عمان).&واضافت لائحة الاتهام "وفي نهاية آب/اغسطس الماضي القي القبض عليه وعثر في هاتفه الخلوي على صور لزعيم داعش ابو بكر البغدادي ومقاطع فيديو وصور واخبار خاصة بالتنظيم ومحادثات له مع اشخاص حول التنظيم".&كما اوردت لائحة الاتهام ان المتهم الثاني، الذي القي القبض عليه في الخامس من اب/اغسطس الماضي، "من مؤيدي تنظيم داعش وقد بدا يروج لافكار التنظيم الارهابي من خلال اشتراكه مع حوالي 15 شخصا اخر على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) حيث كانوا يتداولون عمليات القتل وقطع الرؤوس التي كان يقوم بها مقاتلو التنظيم".&واضافت لائحة الاتهام انه "نشر صورا للجنود الاردنيين المشاركين في قوات حفظ السلام في افغانستان مع تعليق جاء فيه +هؤلاء هم نشامى الوطن نسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان لا يرجعوا الى بيوتهم الا بتوابيت لعنهم الله+".&وتصدر السلطات الاردنية بين الحين والاخر احكاما بحق اردنيين التحقوا او روجوا لافكار تنظيم داعش.&وشدد الاردن الذي يقول انه يستضيف اكثر من 600 الف لاجئ سوري منذ اندلاع الازمة في آذار/مارس 2011، اجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن عشرات الجهاديين لمحاولتهم التسلل الى الاراضي السورية للقتال هناك.&كما صعدت السلطات الاردنية مؤخرا من اجراءاتها الامنية ضد "الفكر المتطرف" المنتج للارهاب كجزء من حملتها ضد تنظيم الدولة الاسلامية الذي باتت تترصد كل متعاطف معه حتى عبر الانترنت.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف