انتهاء اجتماع (اللقاء المشترك) بلا نتيجة
وانتهى شهر العسل بين صالح والحوثي!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وصل الاتفاق إلى نهاية الطريق وحان وقت الفراق. فعلي عبدالله صالح يريد ابنه رئيسًا لليمن وعبدالملك الحوثي يريد اليمن كله، فساد التوتر، وتصاعد الخلاف، فهل آن أوان اللجوء إلى السلاح وخوض الحرب المؤجّلة؟
إيلاف - متابعة: انقضى شهر العسل المر الذي جمع الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح وعبد الملك الحوثي، إذ نقلت تقارير صحافية يمنية عن مصادر عسكرية تأكيدها احتدام الخلاف بينهما، بعد رفض الحوثي طلب صالح ترشيح نجله أحمد، خلفًا للرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي، ما أدى إلى نشوب أزمة بين الطرفين تنذر بحرب طاحنة بينهما.
طرده
وقالت هذه التقارير، نقلًا عن مصادر رفيعة المستوى في دار الرئاسة اليمنية، إن عبدالله الحاكم، القائد الميداني للحوثيين في صنعاء، طرد الأحد نجل الرئيس السابق خالد علي عبدالله صالح من دار الرئاسة، الذي كان يتردد عليه منذ استقالة هادي، وإن محافظات جنوب وشرق اليمن، اي عدن ولحج والضالع وأبين وشبوة والمهرة وجزيرة ستقطرى شهدت الاثنين عصيانًا مدنيًا شاملًا شل الحياة العامة، واوقف السير في شوارع مدن جنوب وشرق اليمن بنسب متفاوتة، وإغلق المنافذ الحدودية بين شمال وجنوب اليمن، فامتنع الموظفون والعاملون في قطاعي العام والخاص من الذهاب إلى أعمالهم والطلاب إلى مدارسهم وجامعاتهم.
صواريخ نحو مران
ونسبت تقارير صحافية مختلفة لمصادر يمنية تأكيدها أن مسلحين حوثيين حاصروا مساء السبت منزل صالح في حي الكميم، وسط صنعاء، بينما وجه صالح الموالين له في الجيش من قوات مرابطة في منطقة حرف سفيان، أي لواء العمالقة، بالتحرك نحو محافظة صعدة لقصفها، فتراجع الحوثيون سريعًا وسحبوا مسلحيهم من محيط منزل صالح فور تلقيهم بلاغًا من الحوثي أن قوات العمالقة وجهت صواريخ "كاتيوشا" نحو معقل الحوثيين في منطقة مران.
وأكدت مصادر محلية هذا الخبر، ناقلة عن شهود عيان في حرف سفيان بمحافظة عمران شمال اليمن قولهم إن قيادة لواء العمالقة حركت عربات كاتيوشا ونصبت الصواريخ في الجبل الأسود، القريب من منطقة مران في محافظة صعدة، بينما تحركت قوات أخرى من لواء العمالقة مساء السبت هدفها محاصرة معسكر الجهاديين التابع للحوثي ف حرف سفيان.
تعارض في المصالح
ويأتي هذا التوتر بين صالح والحوثي بعد قيام مسلحين حوثيين بمحاصرة منزل صالح في صنعاء، عشية اختتام المؤتمر الوطني الذي عقدته جماعة الحوثيين، للضغط على صالح كي يقبل بخيار تشكيل المجلس الرئاسي الذي كانت الجماعة تعتزم إعلانه الأحد، إلا أن معارضة صالح تشكيل مجلس رئاسي لا يضم نجله أحمد اضطر جماعة الحوثي إلى العدول عن تشكيل المجلس، وإلى إصدار بيان تهديدي للقوى السياسية وإمهالها ثلاثة أيام لملء الفراغ الدستوري الذي تركته استقالة هادي وحكومة بحاح.
بلا نتيجة!
إلى ذلك، انتهى اجتماع قيادات أحزاب اللقاء المشترك في اليمن، الثلاثاء، دون التوصل لموقف محدد، ورجح رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك محمد الرباعي صدور الموقف النهائي من الأزمة الأربعاء، يوم انتهاء "مهلة الحوثيين".
&
وكانت ضغوط جماعة الحوثي دفعت أحزاب اللقاء المشترك إلى تعليق مشاركتها في الحوار الرامي إلى احتواء تداعيات استقالة الرئيس اليمني، الأمر الذي قد يدفع الجماعة إلى تنفيذ تهديدها بإحكام قبضتها على مقاليد الحكم في صنعاء.
ويسعى الحوثيون إلى تشكيل مجلس رئاسة وحكومة إنقاذ وطني وتعيين قيادة جديدة للجيش، بينما يسعى ويضغط صالح وأنصاره من أجل العودة إلى مجلس النواب للبت في استقالة هادي، لأن الأغلبية التي يمتلكها حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه صالح، تمكنه من التصويت لصالح قبول الاستقالة، وفي حال حدوث ذلك سيتولى رئيس مجلس النواب اللواء يحيى الراعي رئاسة البلاد لمدة 60 يومًا، وهو مقرب من صالح وينتمي إلى حزبه.
&
وبعد يوم على إمهال القوى السياسية "ثلاثة أيام للخروج بحل يسد الفراغ القائم في سلطات الدولة"، طالب الحوثيون بدمج ميليشياتهم في الجيش والشرطة كشرط مسبق للحوار.
&
لحظة الفراق
ويشرح علي الصراري، القيادي الاشتراكي لصحيفة "الشرق الأوسط" أن هذه لحظة افتراق بين الجماعتين، "فجماعة النظام السابق تعتقد أن الفرصة مؤاتية كي تستعيد سيطرتها على الوضع، بينما القوى الجديدة المتمثلة في الحوثيين، لا تزال تتطلع إلى توطيد مواقعها، ولهذا نجد فارقًا بين مواقف الجماعتين، فجماعة النظام السابق تسعى إلى الانفراد بشكل كامل بالسلطة، من خلال تسليم ورقة الشرعية إلى مجلس نواب، لتكون الترتيبات جميعًا في صالح طرف واحد وهو طرف النظام السابق، بينما الطرف الآخر يريد ترتيبات تعترف بوجوده وبشرعيته ونفوذه ويريد شراكة من نوع ما، حتى وإن كانت شكلية مع أطراف سياسية معينة، يتخذ منها الحوثي غطاء لدوره في المرحلة المقبلة".
التعليقات
نار صالح و لا جنة الحوثي
سلوان احمد -اقل ما يقال ان صالح انسان وطني ليس له ارتباطات خارجية اجنبية و خدم البلاد و رسخ و حدتها لاكثر من ثلاثين سنة اما الصعاليك و شذاذ الافاق هؤلاء فانتمائهم معروف و اهدافهم مكشوفة حتى لو استمروا يكذبون الى يوم يبعثون ونحن في العراق جربنا عملاء ايران جيدا و كيف عاثوا في الارض فسادا و حولوا جيش العراق من جيش باسل الى جيش فاشل و دمروا بلاد الرافدين طيب الله ثراها.
المؤامرة الكبرى
صلاح الدين -ولا يختلف النشطاء الحقوقيون العراقيون أوغيرهم من السوريين والفلسطينيين نَّ عدد من قتلهـم الاحتلال الإيراني غير المباشر للعراق ودول المنطقه من العراقيين في سبع سنوات فقط وهو عمر الاحتلال حتى الآن، يفوق بكثير من قتلهم الصهاينة من الفلسطينيين في سبعة عقـود! أما طرق التعذيب فيُعـدّ الصهاينة أرحـم بكثـير من سراديب التعذيب في العراق التي يشرف عليها الاحتلال الإيراني سواء مباشرة، أو عن طريق حكومتهم في العراق. واحزابهم الشيعيه اللعينه كهذا الحزب اللعين ولدى المقاومة العراقية الباسلة في العراق وثائق تؤكـد اشتراك الإيرانيون والصهاينة في عمليات الاغتيالات السرية للعقول العراقية، بتنسيق بين الموساد، والاستخبارات الإيرانية،والاحزاب الشيعيه القذره كما اشتركا في نهب الآثار العراقية، فسـرق الصهاينة ما يخصهم، وسـرق الإيرانيون ما يخصهـم، وقد كافأ الإيرانيون الصهاينة على هذا التعاون بطـرد الفلسطينيين من العراق، بعد أن تـمّت إبادة عدد كبير منهم! ومن أوجه الشبه بينهما، تمنـّي محـو تاريخ الإسلام، وعدم الاعتراف بتاريخ هذه الأمَّة العظيـمة، فكما أنَّ الصهاينـة يحتقرون هذه الأمة، ولا يعترفون بهـا، ويقولون إنهم مجرد عرب متوحشون لا حضارة لهـم، كذلك النظام الإيراني لا يعترف بتاريخ الإسلام من أول خلافة إسلامية إلى يوم قيـام الثورة الخمينية، وهـو يعـدُّ كل التاريخ الإسلامي تاريخ من الخيـانات لأهل البيت، حتى إنَّ الخميني نفسه قال إنّ النبي صلى الله عليه وسلم لم يحقق العـدل! ولن يحققه إلاّ المهـدي الذي سيخرج وينصر النظام الإيراني، ولهذا قال (الأعرجي) أحد نواب إيران في البرلمان العراقي: "إننا مظلومون من عهد أبي بكر إلى حسن البكر"! ومن أوجه الشـبه: النفاق السياسي، فالنظام الإيراني يظهـر سياسة مسالمة، ويبطـن أخـبث النوايا للإسلام، وأهـله، ولبلاد الإسلام، وكذلك الصهاينة، يظهرون أنهم دولة مسالمة تعيش بين وحوش، وهم في حقيقـتهم وحوشُ لا تعيـش إلاّ على دماء الفلسطينيين وهاهو حزب اللاة الصهيوني الذي يدعي المقاومه وبنفس الوقت يحمي حدود الدوله العبريه ويضعف ويدمر لبنان ويضرب الدول العربيه بالمليشيات والعماله وتسريب المعلومات ..قلناها سابقا لوكان هذا الحزب اللعين يشكل خطر على الدوله العبريه لكانت محته من على وجه الكون وبساعات قليله ولكن يبدو ان الجاره العبريه تعرف تماما ان لا احد يستطيع ان يعطي خدمات مجانيه و
الی تعليق 1 و2
احمد -لا اعتقد انتم عرب ومسلمين فعلا، ولو كنتم كذلك فهذا يعني علی الاسلام السلام، اخيرا اقول لكم هنيأ لاسرائيل بكم.
بالإمكان التوصل لتسوية
خالد رفعت -ما زال بالإمكان التوصل لتسوية يتم بمقتضاها وصول شخص موالى للرئيس السابق على عبد الله صالح لمقعد الرئاسة ، على أن يقبل "صالح" إلتحاق الأكفاء المناسبين من رجال "الحوثى" بالشرطة اليمنية، مع إستحداث وظيفة تشخيص مصلحة النظام باليمن يتقلدها أحد كبار الحوثيين .
غير مبرر
سالم -تأمر علي عبدالله صالح مع الحوثيين على اليمن غير مفهوم وغير مبرر. لا استطيع ان اتصور ان يقوم رجل ببناء دولة على علاتها طبعا ومن ثم يقدم على هدمها وبدم بارد. هذا مافعله علي عبدالله صالح بتعاونه مع الحوثيين وطبعا يقع الحق في ذلك على الرئيس الجديد الذي عجز عن تطهير الجيش وقياداته التي وقفت تتفرج على اجتياح الحوثيون لصنعاء. الكل خاسر في هذه الحرب من اليمنين طبعا والرابح الوحيد هي عدو العرب والاسلام ايران المجوسية. الرهان الان على القبائل العربية اليمنية التي يجب ان تتحد وتطرد هؤلاء المرتزقة الهمج الذين يريدوا ان يعيدوا اليمن السعيد الى عصر الامامة والجهل والتبعية لدولة مارقة حاقدة مثل ايران.