أخبار

دراسة من Dell حول أساليب العمل الحديثة في الإمارات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي: أطلقت شركة Dell دراسة جديدة حول بيئة العمل في دولة الإمارات العربية المتحدة والتغييرات التي طرأت عليها في الآونة الأخيرة، وأبرز ما جاء في الدراسة أن نسبة الموظفين الذين يقضون أكثر من 75% من وقت العمل في المكتب لا تتجاوز 36% من الموظفين.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن 45% من الموظفين في الإمارات العربية المتحدة يعتقدون أن إنتاجية العمل من المنزل تساوي إنتاجية العمل في المكتب أو ربما تفوقها، وأن 80% منهم ينظرون إلى العمل من المنزل على أنه يحقق فائدة إضافية للعمل.

موظفو المنزل

وأشارت الدراسة إلى أن 50% من الذين يعملون من المنزل تقل قيادتهم للسيارة، وأن 30% منهم ينامون وقتاّ أطول، وأن 43% منهم يشعرون بضغط أقل عند عملهم من المنزل.

وتضع التقنيات الاستهلاكية مزيداً من الطلبات على أصحاب العمل لتزويد الموظفين بالتقنيات الحالية أو تمكينهم من استخدامها، إذ أشار 79٪ من العاملين في الإمارات إلى إن وجود أحدث التقنيات وأعظمها أمر مهم جدًا حسب الدراسة.

وأظهرت الدراسة أن 78٪ من الموظفين يستخدمون أجهزتهم الشخصية لأغراض العمل أو سيقومون بذلك في المستقبل، ومن المتوقع أن يؤدي تمكين الموظفين من استخدام أجهزتهم الشخصية في العمل إلى تخفيف الضغط عن مدراء تقنية المعلومات من حيث توفير التكنولوجيا، فالموظفون سيستخدمون أجهزتهم الشخصية في العمل عاجلا أم آجلا.

وفي حين تعمل 72٪ من الشركات في الإمارات على تسهيل سياسة استخدام الأجهزة الشخصية في العمل، إلا أن 55٪ منها فقط تعمل على تأمين أجهزة الموظفين الشخصية لدى استخدامها.

التكنولوجيا تزيد الانتاجية

أما بخصوص التكنولوجيا، أفاد 60٪ من الموظفين أن التكنولوجيا قد زادت من إنتاجيتهم، في حين أشار 64٪ منهم بأنها مكنتهم من التواصل بشكل أسرع مع زملاء العمل، وبشكل عام فإن الموظفين متفائلون بمستقبل التكنولوجيا لاعتقادهم بأن التطورات الجديدة ستغير كيفية استخدام التكنولوجيا.

ورأت الدراسة أنّ 81٪ من الموظفين يعتقدون أنه سيتم استخدام تقنية التعرف على الصوت بدلًا من لوحة المفاتيح. وفيما يعتقد 87٪ من الموظفين أن أجهزة الكمبيوتر اللوحية ستحل محل أجهزة الكمبيوتر المحمولة بالكامل يرى 81% منهم أن كافة أجهزة الكمبيوتر ستعمل بإشارات اليد.

ويعتقد 87٪ من الموظفين بأنه سيتم دمج أدوات الترجمة العالمية في برامج اتصالات تسمح بالترجمة الفورية ويرى 84٪ منهم بأن أشكال التواصل التقنية ستحلّ محلّ رحلات وسفريات الأعمال.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف