أخبار

النظام يُعدم عشرة من عناصره بتهمة التعاون مع المعارضة

مئة قتيل خلال أسبوع من المعارك في درعا السورية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان السبت ان المعارك الدائرة منذ حوالى أسبوع في درعا في جنوب سوريا بين الجيش السوري والميليشيات الموالية له من جهة وجماعات مسلحة معارضة للنظام من جهة ثانية اوقعت حوالى مئة قتيل في صفوف الطرفين.

بيروت: شن الجيش السوري وحليفه حزب الله الشيعي اللبناني، مطلع الاسبوع، هجوما واسع النطاق في محافظة درعا الجنوبية التي انطلقت منها شرارة الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الاسد في آذار/مارس 2011.

وبحسب مصدر ميداني سوري فان هذه العملية تهدف الى "وقف هجوم المسلحين الكبير باتجاه العاصمة واعادة زمام المبادرة الى الجيش السوري، أي ابعاد خطر المسلحين عن دمشق بعد ان سيطروا على عدة مناطق تخولهم ان يكونوا قريبين" منها.

والسبت اوضح المرصد السوري لحقوق الانسان ان ما لا يقل عن 50 مقاتلا من المعارضة قتلوا في هذه المعارك في حين سقط من الجهة المقابل 43 قتيلا موزعين بين جنود نظاميين وعناصر من قوات الدفاع الوطني الموالية للنظام وعناصر من الحرس الثوري الإيراني ومقاتلين من حزب الله.

واضاف المرصد ان "قوات النظام اعدمت نحو 10 من عناصرها بتهمة التعامل مع الفصائل الإسلامية والفصائل المقاتلة في درعا، وإعطائها إحداثيات عن تحركات قوات النظام والمسلحين الموالين لها من حزب الله اللبناني والمقاتلين الإيرانيين وقوات الدفاع الوطني".

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "حزب الله لا يثق كثيرا بالجنود السوريين لانه حصلت في الماضي حالات كثيرة سرب فيها عسكريون نظاميون معلومات للمسلحين" المعارضين.

وبحسب المرصد فان عدد عناصر حزب الله الذين يقاتلون في سوريا الى جانب القوات النظامية يبلغ حوالى خمسة آلاف مقاتل. ويؤكد المرصد ان حزب الله هو الذي يقود العملية العسكرية في درعا.

وكانت جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، نجحت مع جماعات موالية لها في السيطرة خلال الاسابيع الماضية على مناطق واسعة جنوب سوريا، تقع اهمها في ريفي درعا والقنيطرة المحافظتين القريبتين من دمشق والاردن وهضبة الجولان.

وفي 18 كانون الثاني/يناير، قتل ستة عناصر من حزب الله ومسؤول عسكري ايراني في غارة اسرائيلية استهدفتهم في منطقة القنيطرة. وذكر حزب الله حينها ان عناصره الذين قتلوا مع الجنرال الايراني كانوا في مهمة "تفقد ميداني".

لكن مصدرا امنيا اسرائيليا اعلن ان اسرائيل شنت غارة جوية بواسطة مروحية على "عناصر ارهابية" كانوا بحسب المصدر ذاته يعدون لشن هجمات على القسم الذي تحتله اسرائيل من هضبة الجولان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العار العار
OMAR OMAR -

العار العار سيلاحق آل الأسد الخونة الذين باعوا أرض سوريا لأسرائيل وأيران

غير صحيح
محمد علي البكري -

إلى متى يجري حقن القارئ بأخبار مضللة؟! إن الهدف من تحرك الجيش السوري إلى درعا والقنيطرة ليس حماية دمشق بل الحيلولة دون قيام تنظيم النصرة بإقامة شريط حدودي يتعامل مع إسرائيل على غرار جيش لحد العميل الذي أقامته إسرائيل في حينه على الحدود مع لبنان ليوفر عليها المجابهة مع المقاومة الوطنية، ولكن هيهات؟؟ وللأسف الشديد فإن الأردن الذي يبكي الآن على طياره المحروق بعد أن كان قد أمد النصرة بالمال والسلاح وفتح لها حدوده، وأمريكا التي اعتقدت أن الأسد سيصمد بضعة أيام فقط، فاستيقظت على رؤوس صحافييها المقطوعين، وفرنسا التي راهنت على القاعدة وغيرها فكان نصيبها ما كان، كل هؤلاء اصطدموا بجدار الجيش السوري والشعب السوري الملتف حوله ومهما حاولوا ذر الرمال على العيون لن يستطيعوا إخفاء حقيقتهم وسيحاسبهم التاريخ أيما محاسبة، الداعم سيتذكر في يوم من الأيام أن داعش والنصرة لم يؤازرا الإسلام ولم يزيدا عدد المسلمين بل العكس فقد مات منهم من مات، وفي المقابل هرب من الدين وتبرأ من تبرأ لتسود موجة إلحاد لهم فيها نصيب في هذه الدنيا ويوم الدين... وبالنسبة لإيلاف فللأسف الشديد فإننا قلناها منذ اللحظات الأولى لاندلاع الخريف العربي، أي قلنا أنها ستكون ضحية هذه المعركة مثل الجزيرة وأكبر دليل على ذلك هو عدد المعلقين الذي تراجع نظراً للانحياز التام والكلي، فليرحم الله حرية الرأي وليرحم الله تلك الأيام التي كنا نعتقد فيها أن إعلامنا ارتقى إلى مستوى المسئولية والتحرر من ضغط السياسة والمادة... وللحديث شجون