تحذير من اقتحام المدينة ودعوات للافراج عن هادي
قبائل شبوة تشكل جيشا لقتال الحوثيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت قبائل في محافظة شبوة جنوب اليمن عن إغلاق حدودها مع محافظة البيضاء التي تدور فيها معارك شرسة بين الحوثيين ورجال القبائل، وشكلت جيشا تحسباً لتمدد حوثي محتمل إلى الجنوب.
صنعاء: أعلنت قبائل "العوالق" في محافظة شبوة جنوبي اليمن تشكيل قوة يبلغ قوامها ثلاثة آلاف مقاتل ومائتي دورية لمواجهة أي مجموعة مسلحة تحاول دخول المدينة، كما ناشدت دول الخليج تحمل مسؤولياتها تجاه المخاطر التي يتعرض لها اليمن.
واستنكرت هذه القبائل -وهي أكبر قبائل شبوة- الإعلان الدستوري للحوثيين، وطالبت بالإفراج عن الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي وكافة المسؤولين الذين يفرض الحوثيون عليهم الإقامة الجبرية.
وأضافت في بيان صادر عنها "لن نسمح لأي مليشيات بدخول المحافظة، وسنقاتل كل من يحاول دخول مديريات شبوة من خارجها". كما عبر البيان عن رفض ما أسماه "الانقلاب الحوثي على سلطات الدولة".
وجاء هذا الموقف خلال تنظيم قبائل العوالق حشدا مسلحا في مديرية نصاب الواقعة على بعد عشرة كيلومترات من مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة.
يذكر أن محافظة شبوة من محافظات اليمن النفطية، ويوجد بها أكبر مشروع صناعي في البلاد وهو مشروع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال الذي تقوده "توتال" من بين سبع شركات عملاقة في إدارة محطة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في اليمن بتكلفة 4.5 بليون دولار على بحر العرب.
في غضون ذلك، كشفت مصادر حزبية لصحيفة "الحياة" اللندنية، عن أن جماعة الحوثيين أجرت الأربعاء مفاوضات مع حزب &"المؤتمر الشعبي&" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح، أسفرت عن تقارب في وجهات النظر حول الحلول الممكنة لأزمة فراغ السلطة.
وتوقّعت المصادر أن يساهم هذا &"التقارب&" في التوصل إلى اتفاق بين الأطراف السياسية في غضون يومين، مشيرة إلى أنه يتضمن إبقاء البرلمان الذي كانت الجماعة أعلنت حله في &"إعلانها الدستوري&".
وكانت ميليشيات الحوثي قد رفضت قرار مجلس الأمن الذي طالبها بالتراجع عن خطواتها الانقلابية ورفع الإقامة الجبرية عن هادي ورئيس الوزراء خالد بحاح والوزراء في حكومته المستقيلة.
&
التعليقات
.............
ربيع العبادي -خالف شروط النشر
الحكمة يمانية
الكبش -دعم هذه القبائل أظنه من أوجب الواجبات ولاسيما الدعم المالي فهم على ثغرة من ثغور الجهاد والتي نتمنى أن تقف القبائل سداً منيعاً أمام هذا التمدد الحوثي الصفوي .. الدعم لايجب أن يقتصر على دول الجوار بل على كل أمة محمد من المغرب إلى أقصى الشرق .
لايوجد تمدد صفوي في اليمن
ali muhsen hamid -يسير البعض وراء بعض وسائل الإعلام وبعض الكتاب والمعلقين الذين إما أنهم يجهلون اليمن ومذاهبه الدينية أو أنهم يجدون في أزمة اليمن فرصة للانتفاع أو أن لهم مواقف مسبقة لها مسحة مذهبية . هنا أؤكد أنه لاوجود صفويا في اليمن والحوثيون زيود وليسوا شيعة إثني عشرية والزيود برغم تشويه مذهبهم من قبل السلفيين ومن قبل حزب إسلامي يمني كبير أقرب إلى السنة منهم إلى الشيعة الإثني عشرية. كزيدي أنا أجل وأحترم الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم جميعا. ولي رجاء كله إخلاص توقفوا عن تقسيم اليمنيين طائفيا واتعظوا بما حصل في العراق وما هو حاصل في سوريا بعد أن تعايشت الطوائف فيهما ولم تكن تشعر بأن انتماءتها الفرعية تقسمها وتثير البغضاء والفرقة . وبغض النظر عن أي هيمنة سياسية لطرف ما فقد كان العراقيون والسوريون أسرة وطنية واحدة. وأنبه إلى أنه سيندم من يقسمنا ومن يحلو له نقل معاركه إلى اليمن. والخلاصة أن اليمن عصي على التقسيم الطائفي لأن خلافاتنا سياسية ومصلحية وليست طائفية . ثرنا ضد صالح ولم نقل أننا ثرنا ضده لأنه زيديا بل لأن نظام حكمه كان فاسدا وأسريا وإقصائيا وتسبب في خراب اليمن وفقر مواطنيه.