أخبار

تقرير بريطاني ينتقد إجراءاته لكبح الحريات العامة

اردوغان يحوّل تركيا إلى دولة بوليسية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال تقرير صحفي بريطاني إن رجب طيب أردوغان ينقل تركيا إلى عهد الاستبداد و"الرجل الواحد"، وأن "تركيا على خطى الدولة البوليسية".&نصر المجالي: حذر تقرير صحافي بريطاني من أن السلطة التي يمارسها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أثرت على سمعة تركيا في العالم، فهو يحول البلاد إلى دولة استبدادية مبنية حول شخصه.&وأضاف تقرير لصحيفة (فايننشال تايمز) اللندنية أنه منذ عام 2011، قام اردوغان الذي يترأس حزب العدالة والتنمية باتخاذ العديد من الإجراءات لكبح الحريات العامة حتى أصبح من الصعب إحصائها.واشارت الصحيفة الى أن مشروع القانون المتوقع تقديمه للبرلمان التركي في الأيام القليلة المقبلة، يعطي الشرطة مزيداً من السلطات الجديدة، مما يثير قلقاً عارماً.يُذكر أن مشروع القانون الجديد ينص على توسيع صلاحيات الشرطة التركية والسماح لها باستخدام الأسلحة النارية، وتفتيش الأفراد والسيارات من دون الحصول على إذن محكمة.&كما أنه باستطاعة الشرطة توقيف أي شخص لمدة 48 ساعة من دون الحصول على أي إذن مسبق من المدعي العام، وتحت مقترح هذا القانون يواجه المتظاهرون الذين يغطون وجوههم خلال التظاهرات العنيفة عقوبة السجن لمدة 4 اعوام.ويرى المعارضون لهذا المشروع أنه في حال إقراره، فإن تركيا تكون قد اتخذت خطوة فعالة لتتحول إلى "دولة بوليسية".ورأت الصحيفة أن ما يقلق ليس فقط تفاصيل القانون بل توقيته، الذي يصادف قبل أشهر من الانتخابات البرلمانية التركية.&وختم التقرير قائلاً: "إن أردوغان يرغب في أن يحصل حزب العدالة والتنمية في هذه الانتخابات التي ستجري في يونيو (حزيران) المقبل على الاغلبية الكاسحة، ليكون بمقدوره إجراء تعديلات على دستور البلاد يتحول بموجبها الى نظام رئاسي.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المهم
متابع--خليجي -

هو قضية حقوق الارمن الذين ابيدوا 1915م---وحقوق الكرد الان

تعلم الموضوعية
assouma -

نفسي أقرأ للكاتب مقال حيادي وموضوعي , حتى ولو كان اردوغان عدوك الايديولوجي ايها الكاتب فاعلم ان ايديولوجيته هي الطاغية مستقبلا وايديولوجيتك الى زوال و ستكون زهوقا هذا هو قانون الخالق فكن حياديا مرة واحدة وانصف اعداءك تكبر بأعيننا

الربيع التركي قادم
طالب محمد_كندا -

الارواح البريئة من الارمن والاكراد والعرب في العراق وسورية ومصر لن تذهب بدن عقاب من الله هذا المجرم مريض ولديه جنون العظمة ولكن سترون نهايته في احدى مصحات المجانين بعدما يثور عليه الشعب التركي

رجب طيب أردوغان
ب . م /كندا -

" هتلر تركيا "

ومن انتم
تركي اردوغاني -

من انتم ايها المعلقون لكي تتهموا اردوغان ؟؟؟ اذهبوا وانتقدوا حكامكم وانت ايها الكاتب معهم فاردوغان هو الرجل الوحيد الذي سينتخب للمرة الرابعة على التوالي في انتخابات ليست كالتي عندكم فهو حبيب الشعب ..

بناء الاوطان
ابن الرفدين -

هذا الرجل مريض كما كان اسلافه من قبل ويحاول التلاعب على العالم بموجب موقع تركيا ضمن المخطط المرسوم لها من سنيين . وهو يتشدق بداء العظمه اولاً على حساب الشعب التركي وثانياً على حساب شعوب المنطقه . الظرف الراهن ليس كما كان كل شئ يتغير والامم اليوم تتجه نحو تحقيق اماني الشعوب في العيش السعيد والتعدديه والسلم الاجتماعي .كرامة الانسان وحقوقه اهم شئ في بناء الاوطان وعلى العرب فهم هذه الحقيقه ليعبروا بسلام نحو المستقبل

رجب طيب أردوغان (2)
ب . م /كندا -

يسألني أحد الأصدقاء : لماذا أنتقد أردوغان وأصفه بأنه " هتلر تركيا" ؟ , وتركيا هي جارة لنا ودولة مسلمه ويوجد في العراق طائفه تركمانيه (ربما هي الثالثه في العدد ) تدين بالولاء لتركيا وتعتبرها الأم .....الخ من هذا الكلام . قلت له ببساطه أن ألسلطان أردوغان وحكومته قد تعدوا حدودهم معنا وأساؤوا لحسن الجوار وتدخلوا في شؤوننا الداخليه ولم يحترموننا بالمثل , وأن الدمار الذي حصل ويحصل الاّن في العراق كانوا هم سببأ ( خارجي) فيه , فكيف لا تريدنا أن نتألم منهم ؟! فمن الصدفه أن أردوغان ورئيس جمهوريته هم الأثنان من حزب الأخوان المسلمين ( وأن أختلف الأسم) ومثلهم مثل أخوان سوريا وأخوان الأردن وأخوان مصر والخليج , وقد مر عليهم بالسلطه حوالي السبعة سنوات وهم الأثنين يحكمون تركيا , ولكنهم لم ولن يستطيعوا أبدأ أن يمرروا في يوم من الأيام أي قانون أو قرار يمثل فكرهم وسياستهم المنهجيه الأخوانيه ومهما صغر لتطبيقه على الشعب التركي , لأن الجيش التركي وجنرالاته لهم بالمرصاد يفشلون قراراتهم وسياساتهم المنهجيه الأخوانيه داخل تركيا , فالعسكر التركي هم ضمان الليبراليه وحامي العلمانيه في تركيا ( علمانية كمال مصطفى أتاتورك) , لذا بدأ أردوغان وحزبه يتطلعون الى دول الجوار والمنطقه لنفث سمومهم (حتى لا تقتلهم أن بقيت داخلهم) وفرض سياساتهم وتطلعاتهم عليهم حتى لو تسببوا بأحداث الكوارث والمجازر وبالتعاون مع قوى أقليميه ودوليه وكما هو في العراق وسوريا الاّن . فمثل أولئك الا يستحقون اللعنه ؟