قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صعّدت جماعة الحوثي تصليب موقفها والإصرار على بسط سيطرتها على مفاصل الدولة اليمنية وتعقيد الظروف عبر انقلابها على الشرعية، إذ فور تراجعه عن استقالته، أعلنت جماعة الحوثيين في اليمن، الثلاثاء، أن الرئيس عبد ربه منصور هادي بات "فاقدا للشرعية ومطلوبا للعدالة". &
نصر المجالي: أصدرت "اللجنة الثورية العليا" التابعة للمسلحين الحوثيين بيانا اعتبرت فيه أن عبد ربه منصور هادي "أضر بالشعب اليمني وأمنه واستقراره واقتصاده وحياته ".&وحذرت اللجنة في بيانها كل من يتعامل مع هادي بصفته رئيسا للدولة، أو تنفيذ أوامره من كافة موظفي الدولة ومسؤوليها وبعثاتها الدبلوماسية، معلنة أنهم "سيتعرضون للمساءلة القانونية" على حد وصف البيان.وفي الآتي نص بيان اللجنة:&&الحمدلله رب العالمين والعاقبة للمتقين وبعد:فإن اللجنة الثورية العليا تتابع التحركات المشبوهة للمدعو / عبدربه منصور هادي. الفاقد الشرعية لأي تصرف كرئيس للجمهورية اليمنية وأنه بتصرفاته الطائشة والمتخبطة قد أضر بالشعب اليمني وأمنه واستقراره واقتصاده وحياته .وعليه فإن اللجنة الثورية العليا تحذر كل من يتعامل معه بصفة رئيس دولة وينفذ أوامره من كافة موظفي الدولة ومسؤوليها وبعثاتها الدبلوماسية فإنهم سيتعرضون للمساءلة القانونية.وتدعو اللجنة الثورية العليا كافة الدول الشقيقة والصديقة لاحترام خيارات الشعب اليمني وقرارته وعدم التعامل مع المدعو عبدربه منصور هادي، باعتباره لم يعد ذا صفة في أي موقع رسمي بل هو مخل بالمسؤولية ومطلوب للعدالة.&
تراجع عن الاستقالة&&وكان أحد مساعدي الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قال إنه غير موقفه وتراجع رسميا عن استقالته، وأن الرئيس بعث برسالة إلى البرلمان يقول فيها "نود أن نطلعكم أننا نسحب استقالتنا التي تقدمنا بها إلى مجلسكم الموقر".وصرح أحد مساعدي الرئيس اليمني الثلاثاء أن الرئيس غير موقفه وتراجع رسميا عن استقالته، بعد إفلاته من مراقبة الحوثيين الشيعة الذين يحاصرون مقر إقامته في صنعاء.&&وبعد أن وصل إلى عدن، التقى محافظي عدد من محافظات الجنوب (عدن ولحج والضالع وسوقطرة) والقادة العسكريين في منتجع رئاسي في العاصمة الاقتصادية في اجتماع أذيع على قناة تلفزيونية محلية في المدينة. وكان هادي استقال في يناير (كانون الثاني) بعد مواجهات استمرت أياما في صنعاء هاجم خلالها الحوثيون القصر الرئاسي وطوقوا مقر إقامته.&