أخبار

الرياض تدعم هادي لتحقيق الاستقرار

السفير السعودي في اليمن يستأنف مهامه من عدن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&عدن:&استأنف السفير السعودي لدى اليمن الخميس عمله من مدينة عدن الجنوبية وهي المدينة التي وصل إليها الرئيس المعترف به دوليًا عبدربه منصور هادي بعد أيام من سيطرة المسلحين الحوثيين على صنعاء.&وأفادت رسالة الكترونية مصدرها السفارة السعودية في اليمن ان السفير "لدى اليمن محمد سعيد آل الجابر باشر عمله في مقر السفارة في مدينة عدن بعد تعليق لعمل السفارة في صنعاء جراء الوضع الأمني".وكانت السعودية اغلقت في 13 شباط/فبراير سفارتها في صنعاء وأجلت دبلوماسييها في خطوة اتخذتها عدة سفارات بشكل متزامن.&وبعد ذلك بأكثر من اسبوع، تمكن الرئيس عبدربه منصور هادي من الافلات من الاقامة الجبرية التي فرضها عليه الحوثيون منذ 21 كانون الثاني/يناير في صنعاء، ووصل الى عدن حيث تراجع عن استقالته وعاد ليمارس مهامه.&وأكدت الرسالة التي وزعتها السفارة السعودية "دعم الشعب اليمني الشقيق ورئيسه الشرعي عبد ربه منصور هادي لتحقيق الامن والاستقرار بما يساعد على استكمال العملية السياسية وتنفيذ ما تبقى من المبادرة الخليجية وإنهاء حالة الصراعات وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني".& وأُعلن في اليمن أن سفراء دول الخليج يستأنفون نشاطهم قريبا من عدن، وذلك، في أعقاب زيارة أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف الزياني، الأربعاء، إلى عدن وإجرائه مباحثات مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في عدن، بحضور سفراء خليجيين.&وتأتي زيارة الزياني مؤكدة دعم دول المجلس للرئيس الشرعي للبلاد، ورفض انقلاب الحوثي على سلطات الدولة.مجلس التعاون الخليجي كان قد رحب بمغادرة هادي صنعاء إلى عدن، واعتبر تلك الخطوة مهمة وتؤكد شرعيته، داعياً إلى دعم هادي في ممارسة صلاحياته بهدف وضع حد للوضع الخطير الذي نشأ عن سيطرة الحوثيين على صنعاء.&يذكر أن المبادرة الخليجية التي وقعها جميع الأطراف السياسية في اليمن بعد الثورة الشبابية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح، هي المرجعية القانونية والشرعية التي اتفق عليها الجميع لإخراج البلاد من أتون الصراع الدموي الذي دخلت فيه البلاد بعد انقلاب الحوثيين على الرئيس هادي، وأصبحت كل الاتفاقات التي وقعوها باطلة وملغية مع عودة المبادرة الخليجية إلى الطاولة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف