أخبار

في موقف معارض للانقلاب الحوثي الذي احتل صنعاء

قراء "إيلاف" مع نقل العاصمة اليمنية إلى عدن

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أيّد 57 بالمئة من قراء "ايلاف" نقل العاصمة اليمنية إلى عدن بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، لأن فيها السلطة الشرعية التي انقلب عليها "أنصار الله".

محمد الحسن: يعاني اليمن اليوم انقسامًا داخليًا يهدد وحدته في ظل سيطرة الحوثيين على مرافق الدولة، ورفضهم الانصياع لقرارات الحوار الوطني الذي يعقد تحت رعاية أممية، ما ترك الأمور مفتوحة على سيناريوهات عدة، لكيفية معاقبة الفصيل الحوثي وإعادته إلى طريق الحل السياسي. لكن كيف يرى قراء "ايلاف" قرار نقل الرئيس عبد ربه منصور هادي العاصمة اليمنية من صنعاء إلى عدن؟

دعت "إيلاف" قرّاءَها للمشاركة في استفتائها الإسبوعي، سائلةً: بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء، هل تؤيد نقل العاصمة اليمنية إلى عدن؟

شارك 2019 قارئًا في الاستفتاء، وانحازت أغلبية طفيفة إلى ضرورة نقل العاصمة إلى عدن، قدرت بـ1174 قارئًا، بنسبة 57 بالمئة من الاصوات، فيما رفض 872 قارئًا، بنسبة 43 بالمئة من الأصوات، قرار نقل العاصمة إلى عدن.

بين مؤيد ومتريث

جاء قرار الرئيس اليمني نقل العاصمة إلى عدن في محاولة لعدم ترك فراغ سياسي في السلطة، وترك الفرصة للحوثي لاقامة مجلس رئاسي انتقالي يتمتع بصلاحيات إدارة البلاد. قرار أيدته دول الجوار وباركته دول كبرى، في خطوة تكللت بنقل سفاراتها إلى عدن معلنة تأييدها له.

ورغم تريث الولايات المتحدة الأميركية بنقل سفاراتها إلى عدن، إلا أنها غير راضية عن تصرفات الحوثي، الذي طالبته بالعودة إلى طاولة الحوار لحل الأزمة سياسيًا. وهذا ما أكدته الأمم المتحدة بإقرارها مشروع قرار الشهر الماضي أعدته بريطانيا والأردن أقر بإجماع أعضاء المجلس الـ15.

واستنكر القرار تحركات الحوثيين لحل البرلمان والسيطرة على مؤسسات الحكومة اليمنية بما في ذلك أعمال العنف.

رأي خليجي

وكان لدول مجلس التعاون الخليحي رأي أيضًا، إذ وافقت على استضافة مؤتمر للأطراف الراغبة في استقرار اليمن في العاصمة السعودية الرياض، حسبما أعلن الديوان الملكي السعودي.

ويشترط هادي التزام الحوثيين باتفاق السلم والشراكة، وسحب ميليشياتهم المسلحة من صنعاء، ومن مؤسسات الدولة، ورفع الإقامة الجبرية عن رئيس الحكومة المستقيل خالد بحاح وعدد من مسؤولي الدولة.

وقال الديوان في بيان رسمي إن السعودية طلبت من دول المجلس، بناء على طلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، استضافة المؤتمر في الرياض حيث المقر الرئيس للمجلس، وإن دول المجلس وافقت. واعتبر البيان أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن دول مجلس التعاون الخليجي.

وكان مجلس الوزراء السعودي أكد الاثنين، خلال انعقاده برئاسة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أكد استمرار مواقف السعودية في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني، مشيرًا إلى أن أمن دول المجلس وأمن اليمن "كل لا يتجزأ".

الحوثيون وصالح يرفضان

من المقرر أن تتولى الأمانة العامة للمجلس وضع كافة الترتيبات اللازمة لإجراء المباحثات. وبحسب البيان، فإن هادي طلب أن يحضر المؤتمر "كافة الأطياف السياسية اليمنية الراغبين في المحافظة على أمن واستقرار اليمن".

وكان الحوثيون قد رفضوا نقل الحوار أو المفاوضات بشأن الأزمة في اليمن إلى خارج البلاد، كما يرفض حزب المؤتمر الشعبي، الذي يتزعمه الرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح.

وفي طلبه إلى مجلس التعاون، جدد هادي رفضه لما وصفه بالانقلاب على الشرعية، في إشارة إلى سيطرة الحوثيين على السلطة. ورفض هادي إجراء أي مباحثات مع الحوثيين قبل أن يخلوا صنعاء، التي يصفها بأنها عاصمة محتلة، فيما يقول الحوثيون إن هادي لم يعد رئيسًا بعد استقالته عقب سيطرتهم على صنعاء.

وتواصل بعض القوى السياسية في اليمن حوارها مع الحركة الحوثية في صنعاء بإشراف مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف